إيران تعتقل أشهر قياداتها العسكرية وتخضعه للتحقيق بعد اختراقات إسرائيل للحرس الثوري عشر حقائق لا يعرفها غالبية العرب عن الجاسوس رقم 1 في قلب النطام الإيراني نقابة الصحفيين اليمنيين تنعى الصحفي والكاتب عبدالله سلطان البنك الدولي يصدر تحذيرا بخصوص الوضع في اليمن ملاكم يمني يحقق فوزا مستحقا على خصمه الأمريكي بولاية نيوجيرسي الأمريكية إمارة دبي.. تحرك دولي لتحويلها الى مركز عالمي للابتكار الرقمي المخابرات الإسرائيلية تكشف عن تسوية مع إيران وحزب الله وتتحدث عن «إشارات مهمة» الحوثي يتمرد على التفاهمات التي رعتها الأمم المتحدة لمعالجة الوضع الاقتصادي ومصادر :الحكومة تواجه تحديات كبيرة رئيس هيئة العمليات يوجه رؤساء عمليات القوات المسلحة برفع اليقظة والتعامل مع التهديدات المحتملة بقوّة وحسم حفل خطابي وفني بمأرب احتفاءً بالعيد الوطني الـ61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة.
وجود الديناصورات في صنعاء، موضوع تتداوله وسائل الإعلام الرسمية في اليمن بعد وجود تطورات أهمها العثور على آثار أكثر من 12 ديناصورا على بعد 57 كم شمال صنعاء.
وفي الأسبوع الماضي عمل الدكتور آن شلب من متحف ماستريخت في هولندا والدكتورة نانسي استيفنز من جامعة أوهايو مع الدكتور محمد الوصابي من جامعة صنعاء على آثار ديناصورات في منطقة صرواح شمال صنعاء.
وقال الدكتور الوصابي وهو أستاذ مشارك في قسم علوم الأرض والبيئة في جامعة صنعاء إن هيئة المساحة الجيولوجية أبدت اهتماما بالموضوع بعد نشر “الخليج” تحقيقاً عنه سابقة بذلك كل الصحف.
وكانت “الخليج” استعانت بالدكتور الوصابي بشأن آثار عثر عليها محررها أثناء زيارة ميدانية بالقرب من منطقة أثرية في أرحب.
وحصل الدكتور الوصابي على تأكيد بشأن الآثار من أستاذة علم الحفريات الفقارية (الزواحف) في المتحف الطبيعي البريطاني أنجيلا ميلن
ر التي أكدت بأن الصورة التي التقطت ترجع لديناصورات ضخمة رجحت أن تكون من نوع (آكلة اللحوم) بسبب أطرافها المدببة.
هيئة المساحة الجيولوجية زارت الموقع بعد نشر التحقيق وحصولها أيضا على تأكيدات من متحف (دينو بارك) البريطاني، وأحاطت المكان بسياج حديدي لحمايته. وقال الدكتور الوصابي “من يومها وأنا أحاول التواصل مع كل الخبراء والمهتمين”.
ورغم اهتمام رئيس هيئة المساحة الدكتور إسماعيل الجند إلا أن الأمر توقف عند جهود شخصية انتهت بتمكن الدكتور الوصابي من إقناع الدكتور آن شلب والدكتورة نانسي استيفنز بالحضور.
لا يمثل الخبيران الجهات التي يعملان بها، إذ حضرا بصفتهما الشخصية وقال الدكتور الوصابي “كانا الوحيدين اللذين قبلا الحضور على نفقتهما” وبعد أسبوع من العمل في الموقع سيعمل ثلاثتهما على الحصول على تمويل لاستكمال مشروع البحث.
مثل هذه الأعمال تحتاج إلى الكثير من الأموال، وقال الدكتور الوصابي “غير الحصول على موافقة الجهات التي يعمل بها الخبراء يعتمد على دور الجهات اليمنية”، ويعول كثيرا على اهتمام رئيس هيئة المساحة الذي ساعد على تمويل أعمال المسح الأخيرة.
المسح الأخير عثر على 11 خط سير جديداً لأحد عشر ديناصورا من آكلة الأعشاب شمال خط السير الأول، وقال الدكتور الوصابي إنها من نوع (ساوروبود)، كما عثر على مسارين آخرين لديناصورات من آكلة اللحوم.
بعض الآثار الأخيرة لم تكن واضحة بما يكفي، وحسب الخبراء يرجع سبب ذلك إلى أنها كانت في أرض أكثر ليونة من أرض موقع الآثار الأولى، ونفذ الفريق المكون من الخبيرين والدكتور الوصابي ومهندسين من هيئة المساحة دراسات حقلية في المنطقة.
وأوضح الدكتور الوصابي أن المعلومات التي جمعها الخبيران ستدرس للحصول على المزيد من التفاصيل بشأن تحديد نوع هذه الديناصورات فلا يكفي معرفة أنها من أكلة اللحوم أو الأعشاب، بالإضافة إلى معرفة عمر الصخور والبيئة نفسها التي كانت موجودة هنا.
العمر التقريبي للصخور موقع الآثار يقدر بأكثر من 120 مليون سنة، وهو العصر الجيوراسي العلوي (الكمبردجي)، وقال الدكتور الوصابي “يعد هذا الاكتشاف الأول في الجزيرة العربية لآثار ديناصورات” باستثناء فقرة من عمود فقري وجدت في سلطنة عمان تنتمي إلى العصر (الطباشيري) وهو عصر أحدث ويقدر الفارق بينه وبين العصر (الكمبردجي) بثمانين مليون سنة.
تبدو السنون في عالم الديناصورات وكأنها ثوان، والعثور على بيضة ديناصور في منطقة أرحب اليمنية بحاجة إلى ملايين أخرى غير السنين لنبش منطقة صخرية واسعة، ورغم أنه أمر غير مستبعد إلا أن انتظار ذلك يبدو تعجلا.
الخليج الاماراتية