تفاصيل من لقاء أمني موسع عقد بمدينة مأرب
رئيس سابق لليمن تلقى عرضا أمريكيا لإعادته الى الحكم والإنقلاب على السلطة.. فماذا كان رده؟
إصابة الرئيس الأمريكي بفيروس كورونا
ابنة حاكم دبي ''تطلق'' زوجها على مرأى الجميع.. والسبب غريب
توجيه عاجل لمحافظ حضرموت
محور تعز يعلن مصرع قيادي حوثي ويؤكد الجاهزية العالية للقوات
برشلونة يعلن وفاة حارسه بعد حادث اعتداء مروع
بعد أنباء الاغتيال.. مصادر تكشف مكان الرجل ذات 9 الأرواح
خسائر شركات الرقائق تتجاوز 500 مليار دولار وسط مخاوف تجارية صينية
غارات أميركية بريطانية تستهدف مطار الحديدة
السلطان يقبل يد العميد اكرم الاديمي قائد اللواء 13 الذي بترت يده أثناء معركة الدفاع عن الوطن والجمهورية والكرامة.
عظيم هي التضحيات لهذا البطل وعظيم فعل السلطان الذي يضع الأمور في نصابها. أكرم الأديمي الاسم الذي تعرفه الجبهات واحد اعمدة المعركة الوطنية،نضال مستمر واصابات متكررة،لكنه يضمد جراحه ويعود إلى أرض المعركة ،عشرات الاصابات ،ومثلها شظايا لاتزال عالقة في جسده ،لا يُسْمِع أنينه لأحد اخلاصا وتفانيا في عمل ،هو قائد لواء لكنه دوما يتقدم أفراده في كل الهجمات التي شهدتها الجبهات في هيلان والمشجح، والبلق.
رجل المهمات الصعبة أينما تكن المهم صعبة كان أكرم رأس حربة فيها . نادر الظهور الإعلامي لكنه حاضر الفعل العسكري وقائد الهجمات وكاسر هجوم المليشيات.
سبقته ذراعه إلى الجنة بإذن الله ،يقول عنه زملائه لقد اتعبت القادة والأفراد من بعدك ،في المتارس الأمامية يطيب له البقاء وبين افراده تغمره السعادة . في الهجمات قائد ،واثناء أعداد المتارس والخنادق يكون على رأس المبادرين، قائدا ومحفزا كما هو في الهجمات .
في أكثر من مرة تتعقبه المسيرات الحوثية ،حتى تظن المليشيا انها اجهزت عليه لكنه ينجوا إلا من شظايا وجراحات، سرعان ما يفاجئ المليشيا مرة أخرى في هجوم مباغت ،لا تجده الا هناك حيث يغيض المليشيا ويسحق رؤوس مجرميها.
رغم ما أصيب في سبيل الله والوطن إلا أنه لم يبارح الجبهات ،لايزال هناك شامخا في البلق جبل على جبل ذلك جانب من نضالات هذا البطل الممهورة بذراعه ودمه.