يدخل حيز التنفيذ من اليوم .. بوتين يرد على صواريخ الغرب بالتوقيع على مرسوم العقيدة النووية الروسية المحدثة احتراق حافلة متوسطة مخصصة لنقل الركاب في هذه المحافظة بعد تحديث بوتين عقيدة روسيا النووية.. أردوغان يوجه تحذيراً لـ الناتو على طريقة الاحتلال الإسرائيلي.. مليشيات الحوثي تهدم منزلاً على رؤوس ساكنيه ماذا ينتظر وكلاء طهران في اليمن في عهد ترمب...وهل سيكون هناك استهداف للقادة الحوثيين ؟ كيف نجا البرنامج النووي الباكستاني من مخططات إسرائيل والهند ؟ السعودية تحدد أقصى مبلغ يسمح للمقيمين بتحويله إلى خارج السعودية وعقوبة بالترحيل الفوري مفاجآت صحية حول تأثير البرتقال على الكبد والكلى رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع في أول مهمة دولية تبدأ بالقاهره وتمر عبر الإتحاد الأوروبي مجلس الأمن يوجه دعوة عاجلة للحوثيين
لقد كان متحدث الدفاع المصري سخيفا حد الشفقة وهو يقف أمام مرتزقة الإعلام الذين ظهروا كما لو أنهم عاهرات يقمن بالترويج للإنحلال في فيلم إباحي تحت مسمى أخلاقي وبرعاية المسجد والكنيسة معا .
لم تتسع صدورهم حتى لمراسل الجزيرة الذي أخرج قبل أن يقول المتحدث القذر أن مصر بلد ديمقراطي تؤمن وتقبل بحرية الرأي والإعلام .
لست حزينا على تشويه الحقيقة وتبرير قتل المعتصمين السلميين بقدر ما أنا حزين على سقوط الجيش المصري الذي تدحرج ليصل الى وضاعة الشرطة وأمن الدولة دون أن يراعي حب وثقة المواطن المصري والعربي عموما
لقد كان الجيش يمارس أبشع وسائل الاستحقار والسخرية من الشعب المصري وهو يستعرض صورا ومقاطع قال عنها أحد الصحفيين الليبراليين على قناة ال bbc أنها لا تختلف عن تلك التي عرضت بعد معركة الجمل في 2011 خلافا للحقيقة وتبين فيما بعد بطلانها .
من جهة أخرى حاولت صحيفة الشروق ان تكشف جانبا من الحقيقة التي اتفق نظام وإعلام السيسي على تمييعها ، لكن الصحيفة وبقدرة قادر قامت بحذف تقريرها بعد دقائق من نشره لأسباب لا يستعصي فهمها .
أخيرا لا بد أن أعترف هنا أنني كغيري من المتابعين وقبلنا الملايين من أبناء مصر خدعنا بحسن ظننا في قيادة الجيش المصري الذي لم ينقض على العملية الديمقراطية فحسب بل على ثورة 25 يناير ليصنع من أحدث 30 يونيو تأريخا للتحول حسب وصف متحدث الدفاع .
أعتقد لا يوجد مبرر لفض الاعتصامات بالقوة ، ثم ان الدم المصري الذي يراق الآن لن يكون إلا مقدمة لشلال دماء قادمة فيما إذا استمر الجيش المصري بدفع الإخوان الى العنف المقابل وهذا ما لا نتمناه بأي حال .
لملمة الجراح والأشلاء الآن بسلام ومواجهة الرصاص الحي بالورد والصدور العارية قد يدفع بالشعب المصري في الساعات القادمة الى مؤازة الإخوان والوقوف صفا في وجه عنجهية الجيش .
ما يجري فعلا مؤسف وكل ما على الإخوان الآن هو مزيدا من الصبر والتعقل
وعدم الانجرار الى العنف من أجل مصر إذ لا يستبعد أن يكون الغرض من الاعتداء عليهم هو جرهم الى مربع العنف .
بقي أن أقول أن أخطاء جماعة الإخوان المسلمين وهم في سدة الحكم كانت سببا في كل ما يجري بغض النظر عن نسبتها مقارنة بما يتم حاليا .
أما وقد كان ما كان فلا خلاص إلا بحوال يشمل الكل تسبقه جملة من التنازلات من كل الأطراف حتى تصل مصر الى بر السلامة .
إلى متى سوف تبقى مصر يا وجعي .. جريحةٌ بين من جاءوا ومن رحلوا
وكلهم كلهم في الحب طاغيةٌ .. والناس يا أم موسى بعد ما عقلوا
يا مصر لا تقتلي الآتين في دمنا ... فأنتِ يا أمّنا الأحلام والأملُ