اقتحامات إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية واشتباكات في نابلس والخليل
هل ينفحر الحرب في لاحظات ؟… رصد اعداد كبيرة وغير مسبوقة من الطائرات العسكرية الصينية حول تايوان في يوم واحد
هدف قاتل يعبر بإنجلترا إلى نهائي كأس أمم أوروبا على حساب هولندا
تفاصيل المعارك في غزة… غارات على عدة مناطق في القطاع وقصف مدفعي يستهدف مخيم النصيرات
أميركا تسمح بشحن قنابل تزن 500 رطل لإسرائيل ..تفاصيل
أول دولة عربية تعمق تعاونها الأمني مع إسرائيل في صفقة المليار دولار
أسعار النفط ترتفع لليوم الثاني وسط انخفاض المخزونات الأميركية
أبرز مواصفات Galaxy Z Flip6 الجديد من سامسونغ
الموعد والقنوات الناقلة لمواجهة إنجلترا وإسبانيا في نهائي "يورو 2024"
وزير الصحة بحيبح :البلاد تشهد حاليا ًحالة طوارئ حادة يحتاج فيها 18مليون شخص للرعاية الصحية
ثلاثة وعشرون يوما بلياليها وحكومة غزة ومقاومتها وعلمائها وناشطوها وشيوخها ونسائها وأطفالها ورجالها جميعهم يستجدون العرب والمسلمين أن يمدوهم بالماء والغذاء والدواء واستخدام علاقاتهم الدولية لفتح ممرات انسانية لعلاج الجرحى ، كل هذا يحصل أمام العالم أجمع ، ولكن للأسف الشديد الدول العربية والأسلامية حكاما وحكومات ومنظمات مدنية وأحزاب ومن بحكمهم جميعا دون استثناء همهم فقط كيل الاتهامات للمقاومة الفلسطينية بأنها الطرف الذي مارس العدوان على (شعب الله المختار !!!!)
كما يزعم الصهاينة .
ولذلك نجد أن ما يهم حكامنا هو تقديم أنفسهم كطرف وسيط لدى المقاومه بهدف إطلاق الأسرى الصهاينة ، ويساومونها بإطلاق المحتجزين المحتلين لفلسطين مقابل القليل من المساعدات ، علما أنهم يعرفون يقينا أن هناك آكثر من ستة آلاف اسيرا واسيرة وأطفال وحتى رضع من الفلسطينيين تم اختطافهم من منازلهم ومن مقرات أعمالهم ومن مزارعهم يقبعون في سجون الإحتلال ولم نسمع لهم موقفا واحدا للتخفيف من معاناتهم .
ولذلك أوجهها رسالة صريحة وواضحة برجاء الى الأشقاء في غزة بأن يتوقفوا عن استجداء من يتلذذون بعذابهم ولن يقدموا لهم شيئا يذكر ، وذلك لعدة اسباب
اولا : ان الكثير منهم ليسوا احرارا بتصرفاتهم فهم صنيعة الاستعمار الدولي الجديد والماسونية العالمية .
ثانيا : ان انتصار غزة وابنائها على العدو الصهيوني وصمودها وبسالة مقاومتها أمام جبروته وطغيانه قد أحرجهم أمام شعوبهم لأن غزة حققت ما عجزوا عن تحقيقه طوال عقود من الزمن .
ثالثا : هم لا يريدون لغزة النصر لأن شعوبا كثيرة في عالمنا العربي والإسلامي تنتظر الوقت المناسب للتحرر من السيطرة والنفوذ الأجنبي على بلدانهم . وبسبب ما تقدم خذل الجميع غزة واصطفوا ضد مقاومتها وبدون استثناء ، بل ان بعض حكام العرب والمسلمين قد اصطفوا مع العدو الصهيوني معتبرين ان الفلسطينيين هم من اعتدوا على المحتلين الصهاينة الغاصبين لفلسطين وذهب البعض من المطبعين علنا والمطبعين سرا معاً يقدمون للاحتلال الدعم المادي والمعنوي ويبررون له افعاله المتمثلة في جرائمة ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني .
علما ان بعض آخر منهم قد ذهب الى ابعد من ذلك حيث انهم لم يترددون ابدا في تقديم العون اللوجيستي ذو الطابع الأمني والعسكري لدولة اسرائيل المحبة للسلام بحسب زعمهم .
- أستاذ العلاقات الدولية بجامعة صنعاء- عضو مجلس النواب