تقل مسافرين ومعتمرين الى السعودية..حريق يلتهم حافلة نقل جماعي على الخط الدولي في محافظة أبين الرئاسي يجدد تحذيره للإتحاد الأوروبي من تجاهل مساعي المليشيات لتكريس تبعية اليمن لنظام ولاية الفقيه مليشيات الحوثي تفرغ كوابيس الرعب في سواحل الحديدة انفجاران يستهدفان سفينة قبالة السواحل اليمنية واشنطن بوست:المنطقة بأكملها على وشك الانفجار واليمن قد تكون نقطة اشعال الحرب الإقليمية عاجل: المحافظ بن ماضي يخاطب حلف قبائل حضرموت: لن نوجه بنادقنا أبدًا فيما بيننا وقد أتينا لنمد يد السلام ومطالب حضرموت يتفق عليها الجميع عدن: البنك المركزي يبيع 18 مليون دولار بسعر (2007 ريالات) بعد اشاعات إعتزاله الفن .. الفنان محمد عبدة يكشف عن أهم اعماله الفنية بعد اصابته بالسرطان شاب عربي ينافس على جائزة الأفضل في العالم علامات على الوجه قد تدل على مشاكل في صحتك!
الثورة الالكترونية التي تمر بها اليمن حاليا ، وظهور المواقع الإخبارية والسياسية كالفطر ، يجعل من الصعب أن نلحظ شيء مميز يلفت الانتباه ، فالأخبار هي ذاتها تتناقلها المواقع ، كما أن المقالات نفسها نجدها في كل موقع على حده ، مما يجعل تصفح موقع واحد يغني عن التجول في المواقع اليمنية الأخرى .
و في ظل هذا السباق المحموم ، وفي ظل الانحياز المطلق للحزبية يصبح من الصعب التميز أو الخروج عن النمط المعتاد في الخارطة السياسية والثقافية في البلاد ، ويصبح شعار الموقع المستقل هو اقرب من اللغو منه إلى الحقيقة ، وإنا إذ أحسب نفسي متابع جيد ومطل مدمن لأخبار اليمن من خلال الانترنت يمكنني أن ألمح بوادر نضج في صحافتنا الالكترونية كموقع مأرب برس ألذي ظهر منذ سنة واحدة فقط وأستطاع أن يكون مصدر ذات قيمة للمتابع للخبر المنفرد أو للباحث عن المقالة التحليلية والأهم من ذلك كله أتساع مساحة الطرح والقول ، إذ لا غرابة أن تجد مقالتين تتحدثان عن الشيء ونقيضه دون أي حساسية من القائمين على هذا الموقع ، كما أن الموقع يتسع لمن رأى في النظام الحاكم قداسة وتفرد ولمن رأي فيه من الجهة الأخرى شيطان مرير ، وهذه الميزة التي أرها معدودة في أكثر المواقع أدعاءً للحيادية والاستقلالية لا نجدها إلا في مأرب برس وأنا وحين تضيق بي مساحات الصحف بما أكتبه لا أجد سوى مأرب برس يحتويني دائما وبلا شروط ، وهذه الغاية ألتي نطمح أليها نحن معشر الكتاب إذ يهمنا دائما من يتقبلنا دون أن يفرض علينا ضمنيا ما نكتب أو كيف نكتب .
أن مأرب برس وهو يحتفل بسنته الأولى ، كأنه علمنا خمسون سنة من المهنية والمتابعة والتفاعل والنقد البناء ومساحة الحرية والطرح ، وأن هذه اللحظة في نظري تعتبر مناسبة جيدة كي نفخر بصحافتنا الالكترونية وبهذا الموقع بالذات على أمل أن يبقى شمعة مضيئة يعلم الآخرين أبجديات الحرية وسعة المساحة والاستقلالية .
كل عام وأنت بخير يا مأرب برس .