آخر الاخبار

عاجل: الكشف عن عملية عسكرية تهدف لتصفية حسن نصر الله و الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف المقر المركزي لحزب الله في بيروت باستخدام قنابل خارقة للملاجئ رئيس الوزراء يؤدي صلاة الجمعة مع جموع المواطنين في جامع الجامعة بمحافظة مأرب مليشيا الحوثي تفشل في استهداف المدمرات الأمريكية .. وسفن واشنطن تسقط مقذوفات يحي سريع الجيش السوداني يخوض اشتباكات عنيفة لليوم الثاني مع قوات الدعم السريع وتقدم جديد في العاصمه الخرطوم مليشيا الحوثي تزعم استهدف ثلاث مدمرات أمريكية بـ 23 صاروخاً باليستياً تقرير سري لمراقبي الأمم المتحدة يكشف عن ثلاث دول تقف وراء تطور تسليح الحوثيين.. تفاصيل التدريبات خارج اليمن بجوازات السفر المزورة منتخب اليمن يعبر المالديف بثلاثية ويقترب خطوة أخرى من التأهل عاد من اليمن قبل 3 أيام وكان قائد التدريب للحوثيين ومسؤول الصواريخ الأول .. من هو محمد سرور القيادي في حزب الله الذي اغتالته إسرائيل؟ وزير الصحة يقارن بين ما قدمته ثورة ٢٦ سبتمبر للقطاعات الصحية وماذا صنع الحوثيون بها تفاصيل لقاء العليمي مع غوتيريش والإلتزام الذي أكد عليه الأمين العام للأمم المتحدة تجاه اليمن

المملكة واليمن... تواصلٌ مستمر لآفاقٍ واعدة
بقلم/ دكتور/طلال صالح بنان
نشر منذ: 18 سنة و شهرين و 18 يوماً
الأحد 09 يوليو-تموز 2006 09:42 ص

تشهد العلاقات السعودية اليمنية، هذه الأيام، أزهى عصور تطورها. بعد غلق ملف الحدود بين البلدين، الذي استمر لأكثر من ستة عقود هذه العلاقات تتطور من حسن إلى أحسن. لم لا والبلدان الشقيقان تجمعهما عناصر القرب الجغرافي.. والتواصل التاريخي.. ووشائج العروبة الممتدة.. واهتمامات الأمن المشتركة.. والمصالح المتشابكة.. والاقتصاديات المتكاملة. كان كل ذلك في الماضي.. وهو كذلك الآن في الحاضر.. وسيمتد إلى المستقبل، طالما هناك إرادة سياسية مشتركة، لدى القيادتين، في استثمار كل ذلك من أجل خدمة مصالحهما المشتركة.. والذود عن أمنهما الواحد.

لا يمكن النظر إلى زيارة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح للمملكة، إلا من خلال تلك العناصر الإيجابية المشتركة بين البلدين، للعمل على تطويرها وإنمائها. سُبل التكامل الاقتصادي بين اقتصادياتهما قد لا نجد لها مثيلاً، في إمكانات نجاحها، بين أعضاء النظام العربي الآخرين. المملكة، كأكبر اقتصاد في النظام العربي، تتيح له البيئة الاقتصادية والاجتماعية في اليمن مجالات لاستثمار رأس المال السعودي للاستفادة من السوق اليمني الواعد.

اليمن، أيضاً، تتمتع بميزة تنافسية، لتزويد الطاقة الإنتاجية للمملكة بمورد بشري غير ناضب، للعمل في مجالات الإنتاج المختلفة، دون أن يؤثر ذلك سلباً، على البيئة الاجتماعية للمملكة. من ناحية أخرى، تحويلات العمالة اليمنية، في المملكة إلى بلدها من العملات الصعبة، سوف تساهم بصورة ملحوظة في تمويل مشاريع التنمية الطموحة في اليمن.

إمكانات هذا التكامل الاقتصادي بين المملكة واليمن، ستُفتح له آفاق واعدة، إذا ما تم استيعاب الاقتصاد اليمني، ضمن اقتصاديات مجلس التعاون لدول الخليج العربية. المملكة أبدت اهتماماً خاصاً بهذا الجانب كأهم إشارة حقيقية لمدى التطور في علاقات البلدين الذي حدث في الفترة الأخيرة وهو ما سيمثل أهم دعم، في الفترة القادمة، تحظى به اليمن للإسراع في إكمال مسوغات عضويتها لمجلس التعاون، لتصبح عضوية اليمن في المجلس، أهم إضافة تجري،منذ إنشائه، ليس فقط على مستوى عضويته، فحسب... بل وأيضاً، في بناء النظام القِيَمي للمجلس وعمل آليات مؤسساته وأهداف إنشائه.

لقد كان ملف الحدود، في الماضي، ليس فقط مصدراً لتوتر علاقات البلدين، من آن لآخر، فحسب... ولكن، أيضاً، منفذاً لمصادر قلق أمني، من نوع آخر، استفادت منه القوى التي تعمل على استهداف أمن البلدين، طالما أن ملف الحدود ظل قائماً فإن أي تعاون أمني بين البلدين لضبط حركة العبور من وإلى الدولتين من خلال حدود متنازع عليها، لا يثمر عن نتائج فعالة لمنع مصادر عدم الاستقرار التي تتسلل من هذه الحدود للإضرار بأمن البلدين.. الأمر الذي يزيد من حدة التوتر. ولكن بعد أن تم إغلاق ملف الحدود، نهائياً، بموجب معاهدة جدة عام 2000.. وتم مؤخراً الانتهاء من توقيع خرائط الحدود طبقاً لتلك المعاهدة، فإن التعاون الأمني بين البلدين سيكون أكثر فعالية للقضاء على الإرهاب، الذي كان في الماضي ينفذ من خلال حدود متنازع عليها، لاستهداف أمن البلدين الشقيقين.

إمكانات واعدة لعلاقات أخوية متميزة بين البلدين يرعاها هذا التواصل المستمر بين القياديتين، لخدمة شعبي المملكة واليمن، من أجل تحقيق طموحاتهما في التنمية.. وتطلعهما للاستقرار والأمن.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
 عبد الله شروح
علي عبدالمغني.. بطلنا الخالد
عبد الله شروح
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
توفيق السامعي
عوامل نجاح ثورة السادس والعشرين من سبتمبر
توفيق السامعي
كتابات
"بن شملان".. تكنوقراطي إلى الجبهة السياسية
عبدالكريم سلام
مونديال المانيا
الرئيس ...ابنك ثم ابنك ثم ابنك ثم ابنك!
احمد موفق زيدان
كاتب/مهدي الهجرالمشترك نقاط القوة والضعف.. ..قراءة في الأوراق
كاتب/مهدي الهجر
عبدالفتاح الحكيميبعد 28 عاماً.. «الصالح» لايصلح
عبدالفتاح الحكيمي
جهاد الخازن الزرقاوي ... أحد أعظم فرساننا
جهاد الخازن
مشاهدة المزيد