آخر الاخبار

مواجهات طاحنة وشرسة في الفاشر وأنباء متضاربة بشأن السيطرة على سنجة جيش الاحتلال يعترف لأول مرة عن 18 مصابا من الجنود بالجولان بسقوط مسيرة لحزب الله قد ينفجر الوضع داخليا في لٱ حظات… اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومحتجين من اليهود الحريديم الجيش الأميركي يعلن عن دمرنا 3 زوارق مسيرة للحوثيين في البحر الأحمر بأرقام كبيرة وصادمة… أقصى اليمين يتصدر انتخابات فرنسا وبطريقة مفاجئة وماكرون يدعو لمواجهته أول دولة عربية تدخل موسوعة غينيس في الكشف عن 5 أورام سرطانية في الدقيقة الواحدة دولة الكويت تثلج صدور اليمنيين داخليا وخارجيا واشادة رئاسية بموقفها النبيل الداعم لليمن اللواء سلطان العرادة يضع الأحزاب السياسية أمام التزامات المرحلة ويدعو الى حشد كافة الجهود لدعم المعركة الوطنية ط مع مليشيا الحوثي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تدخل لمنع روسيا من تزويد الحوثيين بصواريخ كروز فتاكة... تفاصيل معلومات استخباراتية رئيس الوفد الحكومي المفاوض :السياسي محمد قحطان يعتبر عائقاً أساسياً يجب حل موضوعه ومن ثم الانتقال إلى إجراء أشمل

السيستاني يفتي بعدم جواز قتال المحتل
بقلم/ مأرب برس
نشر منذ: 17 سنة و 5 أشهر و 3 أيام
الجمعة 26 يناير-كانون الثاني 2007 06:14 ص

مأرب برس - د. محمد انعم

وصلتني صورة عن فتوى منسوبة للمرجع الديني الأعلى للشيعة في العراق آية الله العظمى علي السيستاني وواقع الحال يثبت صحة مضمونها.

ويسأل المواطن المذيل اسمه على الورقة التي طلب فيها الفتوى المرجع الأعلى عن الجهاد في سبيل الله ضد المحتل الأمريكي وهل هو واجب على كل إنسان يعيش في ظل احتلال.

فيجيب المرجع الأعلى انه لا وجود للجهاد في زمن الغيبة"غيبة الإمام المنتظر" والدفاع له مراتب لا يمكن تخطيها.

وذيلت الرسالة بختم لجنة استفتاء مكتب سماحة آية الله العظمى علي السيستاني مما يؤكد صحتها.

ودون النظر إلى أي فتوى أو رؤية أي دليل فالسيد السيستاني أفتى أو أصدر توجيها لأتباعه من ملايين الشيعة في العراق وخارجه في أخطر قضية مصيرية تواجه الأمة الإسلامية عموما والعراق خصوصا، ألا وهو الموقف الإسلامي من الجهاد وحمل السلاح ضد المحتل.

ورأينا في الفتوى توجيهات تبيح التعاون مع قوات الاحتلال ولم يصدر حتى هذه اللحظة إي توج يه أو فتوى على حد علمنا بحرمة دماء السنة في العراق والذين يذبحون على الهوية الطائفية بدعوى أنهم (نواصب) يعادون آل البيت وينتسبون إلى قتلة الإمام الحسين.