مجلس السيادة: الجيش السوداني حصل على أسلحة نوعية وهناك تحالف دولي جديد يتشكل لصالح السودان مبادرة الحزام والطريق الصينية.. ماهي أثارها على باب المندب وقناة السويس ؟ مسؤول حكومي يتحدث عن إنقلاب مليشيات الحوثي على صفقة المحررين من معتقلاتها اسناد العاصمة يدعو القوى الجمهورية لمواصلة دعم الجيش في معركة استعادة الدولة إسرائيل تعتقل خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري .. أول دولة أوروبية تبلغ الحوثيين إيقاف نشاط أهم الوكالات الغربية وتغلق مكاتبها بصنعاء توكل كرمان تؤكد للمقاومة الفلسطينية عواقب الثقة الزائدة بالنظام الإيراني .. إن لم يغدروا خانوا مأرب تحيي صلاة الغائب على روح القائد إسماعيل هنية وتظاهرة حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطين البيضاء.. مقتل قيادي حوثي وزوجته بانفجار داخل منزلهما تقرير يكشف تفاصيل الرد الإيراني على إسرائيل وكم ستستغرق طهران لتنفيذه
تجددت ظهر اليوم المواجهات المسلحة بين المسالمة وآل أبو طهيف في مديرية حريب مأرب – 90كم جنوب مركز المحافظة – وذلك بسبب قضايا ثأر ونزاعات فبلية .
وذكرت مصادر محلية لـ " مأرب برس " أن أفرادا من القبيلتين تبادلوا إطلاق النار في منطقة الوسيعة عند مدخل مدينة حريب وسوقها العام مما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص من المسالمة حالة اثنين منهما خطيرة بالإضافة إلى إصابة شخص واحد من آل أبو طهيف .
وذكرت تلك المصادر أن توترا شديدا يسود المنطقة ينذر بمواجهات عنيفة فيما إذا استمر الوضع كما هو عليه
من جهته ناشد رئيس جمعية المستقبل للتنمية والسلم الاجتماعي بمحافظة مأرب قيادة السلطة المحلية والأجهزة الأمنية سرعة التدخل لتفادي النتائج السلبية التي قد يسببها انفجار الوضع في مديرية حريب والقيام بمسئولياتها على أكمل وجه في تحقيق الأمن والاستقرار والسكينة العامة .
ودعا الشريف سالم بن سعود في تصريح لـ "مأرب برس " المشايخ والشخصيات الاجتماعية في حريب خصوصا ومحافظة مأرب بشكل عام إلى التدخل العاجل لتفادي تداعيات الموقف داعيا في ذات الوقت أطراف النزاع إلى إتاحة الفرصة بما يكفل للوسطاء التوصل إلى نتائج إيجابية توقف نزيف الدم وإزهاق الأرواح.
من جهة أخرى رفضت مجاميع من قبائل أرحب استلام جثة الحاج / محمد حاج الخبي عاقل سوق نقم الذي لقي مصرعه على يد أحد أفراد الأمن قبل ما يزيد عن عشرة أيام
وقد أوضح شهود عيان لـ " مأرب برس " أن الحاج الخبي (70) عاما كان يسعى لحل خلاف كان بين عدد من الجنود وبائعين في سوق مواشي نقم بحكم عمله كعاقل للسوق ، وقام بتسليم ابنه للعساكر حتى يتم حل القضية ، وقد أعاقت حدة التوتر حالت دون قبول العساكر بذلك التدخل ، غير أن الحاج لما أراد إنزال إبنه من الطقم منعه أحد الجنود وأمام إصرار الخبي على نزول ولده باشره بإطلاق النار لتصيبه رصاصه في رأسه فارق الحياة على إثرها ، ولاذ عساكر الطقم بالفرار بعد أن قام عدد من المتواجدين بالقرب من الحادث بإطلاق النار على إطارات الطقم العسكري .
مصادر عديدة أكدت أن قبائل أرحب كانوا يعتزمون نصب مخيم كبير في السوق لولا تدخل وزير الداخلية الدكتور رشاد العليمي الذي اجتمع بعدد من أولياء الدم ومشائخ أرحب ، وقد أفصح لهم عن أسم القاتل وقائد الطقم والجنود الذين كانوا على ظهر الطقم أثناء الحادث .
وأشارت تلك المصادر إلى أن أرحب رفضوا دفن الجثة إلا بعد إقامة محاكمة مستعجلة لينال الجاني جزاءه العادل ، وقد رفضوا في ذلك الإتجاه قبول بنادق الدفن التي كان يعتزم وزير الداخلية تسليمها .
هذا وكانت قبائل أرحب قد خيمت يوم أمس الأول بالقرب من جامعة أرحب للضغط على الحكومة لتسليم الجناة للعدالة ، قد شهدت تلك المنطقة توترا شديدا بسبب خروج حملة عسكرية مدعمة بالدبابات من أحد المعسكرات القريبة التابعة لنجل الرئيس بحسب تلك المصادر.
يذكر أن هناك جهودا لا يزال يبذلها كل من الشيخ / يحيى العذري والشيخ / عبد الواسع سنان وقد ساهمت في تخفيف حدة التوتر ، لكنها لم تتوصل إلى أي نتائج بخصوص دفن الجثة والبدء في تنفيذ إجراءات العدالة .
الجدير بالذكر أننا قد تواصلنا مع عدد من مشايخ أرحب لعرض موقفهم من القضية لكنهم فضلوا عدم التصريح أو تناول الموضوع نظرا لمواقف وزير الداخلية الإيجابية حيال قضيتهم .