آخر الاخبار

بعد إيقادهم لشعلة سبتمبر... كيف تعاملت مليشيات الحوثي مع المحتفلين بثورة سبتمبر في الضالع ؟ اللواء سلطان العرادة يدعو إلى ضرورة تصحيح المسار السياسي والتزام الجميع بميثاق شرف وطني يؤسس لمستقبل آمن وعادل للجميع مأرب: مسيرة حاشدة لعدد من قيادات المقاومة الشعبية بمحافظتي إب ومأرب لزيارة ضريح قائد ثورة سبتمبر. التحالف الوطني يجدد العهد بمواصلة النضال للدفاع عن الجمهورية السفارة اليمنية بسلطنة عُمان تحتفل بثورتي 26 سبتمبر و 14اكتوبر المجيدتين  توكل كرمان: نفتقر اليوم لقيادة وطنية شجاعة وشعبنا قادر على قلب المعادلة وسيفعلها في الوقت المناسب في أكبر عملية عسكرية لاستعادة العاصمة الخرطوم .. الجيش السوداني يشن هجوما غير مسبوق على قوات الدعم السريع إيران تتوسط في صفقة صواريخ .. تعرف على الدوافع التي تدعو موسكو إلى تسليح مليشيا إيران في اليمن الإعلام تنعي الصحفي الكبير حسن عبدالوارث وتصف رحيله بالفاجعة برأس مال يبلغ 20 مليار ريال وفرص عمل لعدد 100 موظف.. العرادة وبن مبارك يفتتحان ثاني بنك أهلي بمحافظة مأرب

الجن يحرس مغارات الذهب في الاردن
بقلم/ مأرب برس
نشر منذ: 12 سنة و 6 أشهر و 12 يوماً
الأربعاء 14 مارس - آذار 2012 06:47 م
 
 

 إذا كان علي بابا, بطل الرواية الأسطورية الشهيرة, أمضى وقتا طويلا للعثور على مغارة سحرية مليئة بالذهب, فإن أردنيين بدأوا بالفعل رحلة البحث عن سبع مغارات "مقدونية" يقال إنها موجودة في الأردن "تحرسها أعمال السحر," و"مرصودة بفعل الجن."

ولا يكاد مجلس في الأردن, حيث دخل الفرد يبلغ نحو 2700 دولار اميركي سنويا, يخلو من الحديث عن الذهب والعثور عليه.

كما يتناقل الناس روايات عن أشخاص وجدوا بالفعل ذهبا يعود للحقبة العثمانية, أو الرومانية, لكن الجديد في الأمر هو المغارات "المقدونية."

وتقول الروايات التي يتناقلها الناس هناك, إن إسكندر المقدوني, وهو قائد عسكري مشهور, ترك في منطقة الأردن, سبع مغارات مليئة بالذهب والكنوز, لكنها "منظورة," وهو تعبير يعني أنها مسحورة, ومحروسة بقوى "غيبية," كالجن والأرواح, ويتعذر الوصول إليها.

ويقول شاب (33 عاما), طلب أن يطلق عليه "أبو تالا," إن "العثور على الذهب في الأردن ليس وهما, بل إن كثيرين وجدوا دفائن ذهبية, وتغيرت بهم الحال, وأصبحوا أثرياء, وكل الناس تعرفهم."

وأضاف: "المغارات المسحورة موجودة, لكن كثيرين ممن حاولوا الوصول إليها تعرضوا للاحتيال, أو تعاونوا مع سحرة ومشعوذين, ولم يصلوا في الغالب إلى أي شيء."

لكن الحقيقة وراء مكان مغارات إسكندر المقدوني تبقى غير واضحة, إذ يقول الدكتور محمد أبوحمدة, وهو متخصص في التاريخ, إن "ما يتردد بشأن طلب إسكندر المقدوني من مهندسه الخاص بناء مغارات في منطقة الأردن والشام, غير مثبت تاريخيا, ولا توجد أدلة علمية تثبته."

ويؤكد الدكتور أبوحمدة وجود آثار مقدونية في منطقة الأردن, لكنه استبعد أن تكون المغارات المسحورة, التي يتحدث عنها الناس ويبحثون بجد عن أمكنتها, موجودة أصلا.

والأردن غني بأكثر من نصف مليون موقع اثري, وفقا للبعثات الأثرية التي نقبت في المملكة, وسجل منها 27 ألف موقع اثري رسميا فقط.

ورغم خطورة البحث عن الذهب في الأردن, إلا أن كثيرا من الشباب, يحاولون جاهدين العثور عليه, مثل "أ.خ" الذي أكد أنه جاب المملكة من شمالها إلى جنوبها, ولم يعثر على شيء حتى الآن.

ويتهم كثير ممن يبحثون عن الذهب, من يسمونهم "مسؤولين كبار," بالسيطرة على قطاع البحث عن الذهب, ويتناقلون روايات, لم تستطع CNN التحقق من صحتها, عن أردنيين اعتقلتهم السلطات, بعد أن أرشدوا "مسؤولين" إلى مواقع ذهب مدفون, استنادا الى إدعائهم.