آخر الاخبار

قيادي حوثي ينهي حياة مواطن رمياً بالرصاص والقبائل تنفذ هجوماً واسعاً على مواقع المليشيات رداً على الجريمة سلطنة عمان تكشف عن إجمالي أصولها السيادية .. تعرف على ثروة السلطنة المليارية وكالة الاستخبارات الأميركية توثق شيخوخة السكان حول العالم وتحدد سكان الدول الأكثر تراجعاً واليمن تتصدر ضمن اعلى الدول نموا في السكان منظمة دولية تكشف ما أخفته المليشيا الحوثية حول الضربات الإسرائيلية على ميناء الحديدة.. تفاصيل الكوارث المدمرة على اليمنيين خبراء بارزون يكشف حقيقة أحدث علاج لجدري القرود.. تفاصيل عن كل ما تريد معرفته عنه... منظمة الصحة العالمية تكشف التفاصيل المركز الوطني للأرصاد الجوية والإنذار المبكر يحذر 15 محافظة يمنية من الأمطار الغزيرة والعواصف الشديدة.. وانهيار الحصون الطينية والانهيارات الصخرية وزاره الدفاع تحذّر من أي محاولات لإنشاء معسكرات أو جماعات مسلحة خارجة عن القانون وزارة الأوقاف اليمنية تجري مباحثات مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة عدن أمن أبين توضح ملابسات مقتل قائد الحزام الأمني في المحفد وماذا حدث؟ الإتحاد الأوروبي يكشف حصيلة عملياته ضد الحوثيين في البحر الأحمر خلال 6 أشهر وماذا دمرت؟

عايض القرني والكاميرا والشيطان
بقلم/ مأرب برس
نشر منذ: 17 سنة و 5 أشهر و 23 يوماً
السبت 24 فبراير-شباط 2007 08:54 م

  قال الداعية السعودي الدكتور عائض القرني بأنه صناعة المنبر، معربا عن تفضيله للمواجهة المباشرة مع الجمهور، واعتبر أن الكتاب أفضل وسيلة للخلود، ولذلك جعل الله رسالاته إلى الخلائق كتباً. ونفي بشدة أن يكون أحد رموز التيار الظاهري وأكد أنه مع الكتاب والسنة وأهل الحديث.

ونفى أيضا أن تكون مبيعات كتبه خلقت منه مليونيراً يعبث بالدولارات، فكتابه "لا تحزن" الذي تجاوز كل الأرقام العربية، باع حقوقه إلى يوم الدين وهو في صورة مسودة بـ "ثمن بخس"، إضافة إلى ترجماته التي كانت آخرها بالإندونيسية، بحسب حوار اجراه مع الزميل مصطفى الأنصاري في الطبعة السعودية لصحيفة الحياة اللندنية.

وحول اسهام الفضائيات في صناعة نجوميته، قال "أنا دائماً أقول للزملاء، إذا حضرت الكاميرا كان الشيطان ثالثنا"، في إشارة إلى أنه لم يتعود الحديث إلا أمام الجماهير. وأعرب عن تفضيله للمواجهة المباشرة مع الجمهور وقال "أنا يغلب علي أسلوب الخطابة حتى في الدروس، الأمر الآخر هو أن أسلوب الجماهير يؤثر في الإنسان، لذلك حين أتكلم وحدي للكاميرا، أجد أن هناك ضعفاً في الأداء، والسبب في ذلك أنني اعتدت على مواجهة الناس، ولهذا أقول عن نفسي دائماً إذا اختليت بالكاميرا كان الشيطان ثالثنا ".

وحول بداياته في الدعوة ، قال " أنا بدأت طريقي في الدعوة عبر إلقاء الخطب وارتجالها في جامع «المرقب» الواقع في حي «الحلة» بجوار معهد الرياض، الذي كنت طالباً فيه بالصف الثاني المتوسط، وساعدني على ذلك أنني كنت أملك قدراً لا بأس به من الجرأة في مواجهة الناس، وأقرأ كثيراً، فأنا لم أتميز بذكاء خارق ولا عبقرية فذة، ولكنني كنت دؤوباً في مسألة القراءة"

واعتبر أن تاليف الكتب أكثر خلودا مع الزمن وقال " أنا أرى أن عمري على فترات: مرحلة الإلقاء ومرحلة التعلم والتأمل ومرحلة التدريس الخاص، ومعظم العلماء أو الدعاة يمرون بهذه المراحل، أنا انتقلت من المنبر وإن كان لا مانع عندي من العودة إليه، لكنني اكتشفت أن التأليف أكثر خلوداً مع الزمن، لما رأيت من تأثير التأليف في ردود أفعال الناس، خصوصاً في كتاب «لا تحزن» عندما سافرت إلى المغرب العربي، وإلى أوروبا وشرق آسيا، فكان هذا دافعاً لي على مواصلة التأليف".

وحول بيعه حقوق كتابه لا تحزن قال " أنا لا أريد أن أسمي جهة معينة، ولم أتقاض من هذا الكتاب سوى 500 ألف ريال، وقيمة ما يباع منه الآن يتجاوز عشرات الملايين".

واضاف أن "صاحب العقد لم يتعمد غبني، لأنه عرض علي المبلغ في وقت كنت فيه بحاجة إلى الـ5 والـ10 آلاف حين كنت موقوفاً، وكان الكتاب عبارة عن مذكرات لم أتوقع لها هذا الانتشار، لذلك هو لم يغّشني، والموضوع بالنسبة إليه تجارة وكلها أرزاق".

من قتل الحسين؟

وحول نبشه في التاريخ ليجيب على سؤال من قتل الحسين قال " قلت من قتل الحسين لأننا اقتربنا من عاشوراء، و أريد أن اقدم رسالة معتدلة علمية سنية للعقلاء من الطوائف، فأحياناً يفسر سكوتنا على أننا راضون بمقتل الحسين، أو أنه لم يغضبنا ذلك، وأريد أن أبين مسألة هي أننا أولى بالحسين من غيرنا، إذا كانت المسألة ولاءً وديناً وصهراً ونسباً".

وقال إن " الشيعة لم يقتلوا الحسين وهذا معروف في التاريخ، وأنا قلت في بداية المقال إنني أعلن صرخة احتجاج ضد ابن زياد والحجاج لأنهما هما من قتل الحسين".

ورفض بشدة القرني ما يقول البعض أنه من رموز التيار الظاهري وقال " أنا لست من رموز المذهب الظاهري، أنا مع أهل الحديث، وأحب ابن حزم كثيراً، ولكنني لم أتقلد مذهبه أو أوافقه في ما وافق فيه الحديث، فأنا محدّث على منهج المحدّثين، ولست ظاهرياً ولا حنبلياً ولا شافعياً، أنا مع الكتاب والسنة وأبحث عن الدليل ممن قاله".

وأعرب عن عدم رفضه أن يكون الدعاة سفراء للنوايا الحسنة، كنظرائهم من نجوم الكرة والفن وقال " أنا أرى أن يقبل الداعية هذا الأمر إذا كانت في هذه المهمة مصلحة شرعية يتحقق فيها خير للإسلام والمسلمين، وضابطي أن يكون في مصلحة الدعوة والدين، ولماذا نحصر دور الداعية في أن يلقي كلمتين في مسجد أو برنامج؟"