اللواء سلطان العرادة يدعو المنظمات الأممية والدولية الى استيعاب خطة الاستجابة الإنسانية التي أطلقتها السلطة المحلية ندوة سياسية تعرف بمؤتمر مأرب الجامع وتكشف أهدافه وأبرز مكوناته خسائر مزلزلة للاقتصاد الإسرائيلي بعد 10 أشهر من العدوان على غزة أمير قطر يصل تركيا بشكل عاجل لمناقشة ملفات المنطقة عاجل: مليشيا الحوثي تدفع بعشرات الأطقم والعربات المصفحة باتجاه محافظة البيضاء.. وقبائل قيفة ترفض مطالب الحوثيين بعد فرضها حصارا مسلحا عليهم وزير الأوقاف يفتح ملف الوقف وسبل تعزيز الخطاب الديني مع محافظ تعز ماهي القنوات الناقلة للقاء المرتقب بين منتخبي مصر والمغرب في أولمبياد باريس 2024.؟ مأرب برس ينشر جدول مباريات منتخب الناشئين أول تحرك رسمي لإغاثة المتضررين من سيول الحديدة وحجة مساع حوثية لتغيير اسم شارع الزبيري في صنعاء
تلميح : كل ما بين الأقواس هي قصص من سلسلة الشياطين الـ13
عندما كنا صغارا كنا شغوفين بقراءة قصص المغامرات البوليسية ، كانت سلسلة الشياطين الـ13 واحدة من أبرز الدوريات التي تجذب اليافعين لقراءتها ورغم إن اسمها يوحي بأن الـ13 هم أفراد عصابة ، لكن الحقيقة أن الاسم مضلل، ولا أدري سر اختياره فهو يبرىء الشيطان من الاتهام بالوقوف وراء كل الجرائم بل إنه يحسن صورته و يستدر المديح له وهو الذي بدأ حياته العملية على الأرض مذؤوما مدحورا واستمر يحمل مؤهل - وإن عليك اللعنة إلى يوم الدين - فالشياطين في السلسلة مجموعة من الشباب العرب من عدة أقطار يعملون على الإيقاع بالعصابات الإجرامية والجوسيس والإرهابيين ..
لكن يبدو أن الأمور ستعود الى نصابها بظهور عصابة الشياطين الـ13 اليمنية لتمارس الشر كما هو المألوف والمعتاد من الشياطين التي حاولت سلسلة الروايات تلك تبرأتهم منها بل وإسناد دور البطولة لشخصياتها ...
فالعصابة الجديدة مكونة من 1- صادق دويد 2- ناجي الزائدي وهما الى جانب بعض الأفراد في هذه العصابة لا يعدون عن كونهم ( عصابة للإيجار ) و ( قراصنة القرن العشرين ) وهذان الشخصان بالتحديد يتوليان الجانب القبلي وموكل لهما قطع الطرقات وخطف السياح و( الاغتيال ) والنهب وتعطيل أبراج الكهرباء وقطع خطوطها , وإثارة المشاكل المختلفة على الطرق المؤدية لصنعاء ...
3- حافظ معياد ( المحتال ) أخصائي حرب الشوارع وإثارة القلاقل في المدن وتحديدا العاصمة
4 – الدونجوان يحي صالح ( الكوبوي المزيف ) ومهمته اثارة الفوضى والفتن في الساحات الشبابية عبر الأجهز الأمنية والاستخباراتية
( الرجل الخامس ) هو أحمد علي صالح ( السفاح) ثم 6- خالد علي صالح و 7- علي صالح الاحمر ( التنين الأحمر ) 8- محمد صالح الاحمر 9- محمد بن محمد عبدالله صالح و يتولى هؤلاء المغامرون الخمسة الغير صالحين أو ( الثعابين السوداء ) التجهيز للحسم العسكري من خلال مواقعهم العسكرية 10 – عمار صالح ويتمثل دوره بالقيام بعمليات الإختطافات والإخفاءات القسرية للقيادات المعارضة ... وأما الشخصيتان 11- توفيق صالح الاحمر و 12- ( التمساح )عبد الرحمن الأكوع فيقومان بعمليات غسيل (الأموال السوداء ) التي نهبتها الاسرة من الشعب اليمني عبر نقلها واستثمارها بالخارج
وأخيرا الرقم 13 ( الرأس الكبير) أو ( رأس الافعى ) وهو من يتزعم كل هذا ومن يدير ( المؤامرة ) (الرجل الذي سرق الشمس ) الشيطان رقم 13 على عبد الله صالح صالح الذي يعتبر هذه المعركة هي ( المعركة الأخيرة )
فهو يهدف من وراء هذه ( الخطة الجهنمية ) الى تحويل اليمن إلى ( أرض النار) واعادتها الى ( تحت الصفر ) من خلال اسقاط المبادرة التي وضعت أساس لأجله من ( ثعالب الخليج ) لكن لا يريد أن يستفيد منها فبعد عودته ( عودة المومياء ) كرجل يصدق عليه وصف ( رجل بسبعة ارواح) فقد نجا بأعجوبة من عملية ( الإغتيال ) رغم انفجار ( القنبلة ) في حضنه فلم يتاثر في حين أن ( رصاصة واحدة تكفي) لقتل غيره ولكنه استطاع الصمود وذهب الضحية حامل اسراره ( الصندوق الأسود) عبد العزيز عبد الغني رحمه الله .. صالح ومن يحيطون به يقومون الآن بما يمكن تسميته بـ ( ثورة الأخطبوط ) كردة فعل على ثورة المؤسسات التي انتهجها المجتمع لردم ( الثقب الاسود) ثقب الفساد الذي التهم كل شيء ، وقد بدت هذه الثورة المضادة تظهر للعلن من خلال تصريحات ( رجل بلا وجه ) يدعى سلطان البركاني الجدي الذي يلف في (مدار السرطان ) للاسرة الحاكمة ومن خلال (مهرجان الضحك ) الذي يقدمه عبد الجندي أو ( روكو العبيط ) كل فترة حين يزعمان أن صالح سيبقى في اليمن لادارة الحملة الانتخابية لنائبه رغم أنه باقي لإدارة رحى الحرب ...
( نادي الشر ) هذا لا يعرف أن الثورة الشبابية قد سارت في طريقها ولا رجوع عنها وأن محاولاتهم لإعادة عقارب الساعة للخلف هي
( المهمة المستحيلة) .
ما نقوله هنا ليس تخمينا ولا رجما بالغيب ولا توقعات للـ (المعركة الوهمية ) بل هو نتيجة رصد لاجتماع ضم الشياطين وتم فيه توزيع الأدوار ، وحتى لو شكك البعض في مصداقية من فضحوا هذا الاجتماع فالواقع والتجربة يقولان أنهم فعلا يسيرون في هذا الاتجاه وبقوة لم تعد خافية إلا على من يحسنون الظن بالشيطان ومن يظنون أنه بطل كما في سلسلة الشياطين في روايات كتب الهلال ....