مليشيا الحوثي تواصل انتهاكاتها بنهب أراضي المواطنين جنوب اليمن. العثور على جعبة القائد يحيى السنوار والمقعد الذي جلس عليه مصابا قبل مقتله لماذا تعزز الصين حضورها في إفريقيا..وما هو موقف ترامب من توسع النفوذ الصيني؟ تعرف على خطة الحكومة اليمنية للتعافي للتعافي الاقتصادي تحركات يمنية من الدوحة لدعم قطاع الكهرباء وصيانة المحطة القطرية بعدن في المقدمة... تفاصيل لقاء بادي مع صندوق قطر للتنمية الجيش الوطني يلحق بالمليشيات الحوثية بمحافظتي تعز ومأرب هزيمة موجعة الزنداني يصل سلطنة عمان محملا بملفات السلام وجهود حل الأزمة اليمنية صور: الصين تستعرض قوتها بفرقاطة جديدة بإمكانيات عالية من طراز "054 بي" الحوثيون يطلقون سراح طاقم سفينة جلاكسي ليدر بالتنسيق مع حماس ووساطة عمان برشلونة وريمونتادا تاريخية صنعها بخمسة أهداف
صدَّق الجماعة أنفسهم أنهم مثقفون ومن عداهم لا يعرفون الثقافة.. جماعة الناصريين عندنا يسوِّقون فكرةً فحواها أنهم مثقفون، ويروّجون لها بين عوام الناس وعوام المثقفين أيضًا.
أولاً: الثقافة في مجتمعات كمجتمعاتنا الهوشلية لها علاقة بالأفراد لا بالجماعات والأحزاب؛ فالمثقف هو صنيعة نفسه بدرجةٍ أساسية ولا دخل لحزبه فيه.
ثانيًا: مَنْ عِنْدَك من الناصريين ـ اليمنيين تعيينًا ـ ممن يستحقون لقب مثقفين؟!!.. إنهم أربعة مزاكيم بالكثير، وعالِمُهم مثل أبسط مثقف قومي في جمهورية مصر العربية.
ثالثًا: صحيح أن إخوان اليمن ليسوا كإخوان مصر وقوميي اليمن ليسوا كقوميي مصر، ولكن ناصريي اليمن ليسوا كناصريي مصر على الإطلاق.
رابعًا: الناصريون مثقفون بحدود موضوعات السياسة القومية الناصرية، وإذا ما خرجوا عن تلك الحدود لا تحسُّ منهم من أحدٍ أو تسمع لهم رِكزًا.
وإذن: بإمكان الناصريين أن يقولوا إنهم منظمون إلى حدٍّ ما ومثقفون إلى حدٍّ ما كذلك، أما أن يسموا كل ناصري مثقفًا ويضربوا الأمثال التي تكذِّبها أقوالهم وأفعالهم التي لا تمتُّ إلى الإجراء بِصِلةٍ فتلك مغالطات واضحة ومبالغات مكشوفة، نرجو أن يتجاوزوها كما تجاوزهم الزمن بزعمائهم وساستهم ومثقفيهم، وكما تجاوزها المصريون والعرب من فترة؛ بسبب هذه العقدة الأيديولوجية الإبستمولوجية المنتهية الصلاحية!
على الإخوة الناصريين عدم استجلاب عبدالناصر في قلاقل الثقافة كما استجلبوه من قبلُ كثيرًا في قلاقل السياسة؛ لأن المرحوم عبدالناصر قضى نحبه سياسيًّا وبعده الناصريون، ولم يتبقَّ لهم إلا ذكريات جميلة من أرشيفهم فلا يخربوها بتخريفات وتحريفات المنظِّرين المشدودين إلى تاريخٍ قوميٍّ زائف.