آخر الاخبار

وزارة الاوقاف تدشن في عدن المسابقة القرآنية ويخوضها 41 حافظاً وحافظة في فروع القراءات السبع والتلاوة،والتجويد وحفظ المصحف والاذن عدن ستغرق في الظلام.. حلف قبائل حضرموت يعلن منع خروج النفط الخام من المحافظة رئيس هيئة العمليات العسكرية بوزارة الدفاع يصل جبهات تعز إب تحتفل في مأرب بالعرس الجماعي الأول لـِ 36 عريسا وعروسا من أبناء المحافظة توافق أمريكي يمني على إغلاق كافة القنوات الفضائية التابعة للحوثيين وإغلاق كافة منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تطالب مجلس القيادة الرئاسي بدعم القوات المسلحة وسرعة توفير متطلبات المعركة الفاصلة مع الحوثيين .. حشود الدعم والإسناد قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تعلن النفير وتؤكد جاهزية رجالها لدعم الشرعية في معركة استعادة الدولة (صور) أسوأ قيمة للعملة اليمنية على الإطلاق.. أسعار الصرف اليوم في عدن وصنعاء هجمات الحوثيين لم تعد مقبولة.. مصر وجيبوتي تتفقان على العمل لضمان استعادة الأمن في باب المندب والبحر الأحمر ''إقرأ ورتل'' مسابقة قرآنية في عدن ستبث خلال شهر رمضان

شامبون والضياء…حضرموت إلى المجهول
بقلم/ أحمد سالم بامقابل
نشر منذ: 11 سنة و 6 أشهر و 8 أيام
الخميس 25 يوليو-تموز 2013 05:15 م

دعيت إلى اجتماع طارئ يوم الخميس الـ9 من رمضان لتدارس سبل وطرق مواجهة تداعيات جنوح الباخرة (شامبيون 1) المحملة بالمازوت بمؤسسة آراء للتنمية الاجتماعية , ولو دعيت إلى اجتماع مثله لأجبت , بيد أني أرى مايلوح في الأفق لاجتماع آخر.

اجتماع لسبل صد الهجوم الثاني قبل الفاجعة , فإن وقعت لا سمح الله , فباطن الأرض خيرٌ لنا من ظاهرها , وكان لزاماً على الوزير باذيب والمحافظ ومجلسه ناهيك عن المشير أن يتنحو عن دفة الحكم , فليسو بأهلٍ إن يديرو مدينة فضلاً عن محافظةٍ ودولة , تلك هي الضياء1.

فاجعة حضرموت مازالت طريحة الساحل , لم يحرك لها ساكن, وهناك فواجع وفواجع لأننا متخاذلون , مختلفون . وهكذا دوماً يراد لحضرموت .

بيئتنا ملوثة ، أسماكنا ملوثة , سواحلنا ملوثة , بحرنا ملوث . فهل مازلنا نسير في الطريق الصحيح أم إلى المجهول ؟

إن أردنا أن يكون لنا شأن وحضور عربي وإقليمي ودولي , فعلينا بالاصطفاف إلى قائد مقدام , فقد فقدنا القادة . علينا التمسك بهويتنا , بالإتحاد , بعدم التخاذل , بإصدار قرارات جريئة.

قرارات تضمن لنا العيش عيشة هنيئة ، رافعين رؤوسنا إلى الأعلى , طالبين المدد من الله جلاّ في علاه . لا إلى هنا وهناك . هي فرصة قد لا تتكرر ,,, فإن فاتتنا فإلى متى ؟