الكشف عن القيادي الحوثي المسؤول عن تهريب الأسلحة الإيرانية التحركات واللقاءات العسكرية العليا.. هل قررت الشرعية خوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي؟.. تقرير رفقة محمد بن زايد.. شاهد ثاني ظهور لطارق صالح عقب إصابته بحادث مروري في الساحل الغربي حزب الإصلاح يعلق على إشهار التكتل الوطني للمكونات السياسية تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية
تتبنى جمعية المستقبل للتنمية والسلم الإجتماعي في مأرب حملة توعية واسعة في أوساط المشائخ والوجهاء والطلاب الجامعيين لمناهضة الثأر وتجنيب الجامعة ومؤسسات التعليم، وبالذات الثانوي والعالي، النزاعات والثأر القبلي.
ووجه الشريف سالم بن سعود رئيس الجمعية دعوة مفتوحة هذا الأسبوع إلى قيادة المحافظة ومجلسها المحلي وإلى المشائخ والوجهاء والشخصيات السياسية وقيادة الرأي والفكر، إلى دعم رعاية هذه الدعوة، وإلى عقد اتفاق جامع بين كل مكونات المجتمع في محافظة مأرب: «أن تكون الجامعة مهجَّرة»
وقال في حوار مع «النداء وموقع مأرب برس»، ينشر العدد المقبل بالتزامن، إن النزاعات والثأرات في مأرب تسببت في إضعاف التعليم، «الذي يشهد تدهوراً ملحوظاً وتراجعاً إلى الوراء»، وأن نسبة خريجي الثانوية العامة وخريجي الجامعة «تتراجع من عام لآخر». وإذ لفت إلى وجود أسباب كثيرة تدفع الكثير من الطلاب إلى العزوف عن الدراسة الجامعية، قال إن الثأر والنازعات القبلية من أهم هذه الأسباب، موضحاً أن «هناك طلاب لا يستطيعون حضور الإمتحانات، بسبب النزاعات والثأرات. وهناك طلاب لا يستطيعون أن يدرسوا في كليات المحافظة ويضطرون إلى الدراسة في محافظات أخرى».
وتوقع الشريف سالم أن تلقى دعوة الجمعية استجابة واسعة عند الناس، لأن «الجميع بلا استثناء متضرر من الثأر، ويريد أن يعيش في أجواء آمنة ومستقرة». وأضاف، وهو الخبير في فض النزاعات القبلية، أن المواطنين مهيأون ومنتظرون فقط «لمن يأخذ بأيديهم إلى شاطئ السلام»
وإذ نوه بقانون حمل السلاح وبالجهود التي تبذلها وزارة الداخلية في هذا الإتجاه، اعتبر منع دخول السلاح إلى المدينة، والتزام القبائل بهذا القانون، «خطوة إيجابية وممتازة ومؤشر خير للإقلاع عن الثأر».
ووجه الشريف سالم شكره الخاص إلى وزير الداخلية ر شاد العليمي. وأمل أن يبادر من موقعه، كرئيس للجنة العليا لمعالجة قضايا الثأر، إلى دفع اللجنة لمباشرة العمل والنزول الميداني. وتساءل: «إلى متى سيظل الناس ينتظرون وصولها؟!». داعياً الوزير وقيادة المحافظة ومجلسها المحلي إلى تقديم «الدعم المعنوي والرعاية، وأن يكونوا شركاء لجمعية المستقبل في مهمتها هذه».
وتتبنى جمعية المستقبل حملتها هذه مع شركاء محليين ودوليين هم: المعهد الديمقراطي الوطني للشؤون الدولية ( NDI )، صحيفة «النداء»، وموقع «مأرب برس» الإخباري. وبالتزامن والتنسيق مع جمعيتين تنشطان للأهداف نفسها في الجوف وشبوة.
وفي لقاء جمع قيادة جمعية المستقبل وشركائها بعميد كلية التربية والآداب والعلوم في مأرب، الاثنين الفائت، أبدى الدكتور عبدالله النجار عميد الكلية ترحيبه بالدعوة واستعداد الكلية لإقامة شراكة كاملة.
الدكتور النجار في مقابلة صحفية مع «النداء» تنشرها في عدد لاحق قال إن عدداً من الطلاب تخلفوا عن الإمتحانات العام الماضي بسبب الثأرات القبلية. النجار وهو أحد أقدم الكوادر العلمية في المحافظة أسف للوضع التعليمي البائس في محافظة مأرب.
وقال إن مخرجات التعليم الأساسي والثانوي ركيكة، «ووجدنا طلابا في الكلية لا يحسنون الكتابة والقراءة»، متسائلاً: «إلى متى ستظل هذه المحافظة في وضعها التعليمي البئيس هذا؟!».
وأكد أنه لا يمكن أن تتقدم محافظة مأرب إلا من خلال جهد أبنائها «واستيعابهم لأهم مشاكلها وقضاياها». داعياً المشائخ والأعيان إلى عقد اتفاق عام يلزم الجميع «أن تكون الجامعة مهجَّرة وكل مؤسسات ودور العلم».
نقلا عن النداء