آخر الاخبار

الإنتقالي يتنصل من المسؤولية ويستنجد بالسعودية والإمارات.. ومأرب تنقذ عدن من جديد بيان عاجل للتكتل الوطني للأحزاب: ''نحذر من عواقب وخيمة للإنهيار الإقتصادي والخدمي وندعو لتحرك حاسم وإقالة كل المسئولين الفاسدين'' غضب الشعب في عدن يوقظ الحكومة من سباتها.. بن مبارك يعلن عن حلول إسعافية لمشكلة الكهرباء ويتعهد بالإصلاحات ومحاسبة المقصرين ''تفاصيل'' الريال اليمني في وضع كارثي والحكومة تتخبط في الفشل ''أسعار الصرف الآن'' تونس.. حركة النهضة تدين أحكام سجن بحق الغنوشي وسياسيين وإعلاميين تغيير ديمغرافي في صنعاء.. جماعة الحوثي تستولي على مرتفعات جبلية وتخصص بعضها لعناصرها القادمين من صعدة على وقع مظاهرات شعبية غاضبة في عدن.. البيض يهاجم الإنتقالي ومأرب تسعف العاصمة بـ 4 مقطورات نفط خام القوات البحرية الصينية تعلن إحباط هجوم على سفينة تجارية في خليج عدن غضب شعبي واسع في عدن احتجاجًا على تردي الخدمات و انقطاع الكهرباء الريال يواصل الإنهيار ويفقد 71 بالمائة من قيمته ..ومصادر تكشف التفاصيل

حتى لا تكون إمعة
بقلم/ عمر باتيس
نشر منذ: 9 سنوات و أسبوع
السبت 30 يناير-كانون الثاني 2016 04:25 م
أصبحت السياسة هي الشغل الشاغل لشريحة كبيرة من الشعوب العربية .
يتحدث فيها الجميع بمختلف مستوياتهم دون استثناء وتمايزت الصفوف وتفرق الاخوة فتجد في البيت الواحد أكثر من رأي وانتماء .
والجميع يحلل ويتكهن ويضع الحلول
ولكن إذا تأملت في مواقف 99% من هؤلا لوجدت انها لا ترتكز على حقائق او معطيات وانما مجرد عاطفه.
ينقسم الناس في المجال السياسي الى قيادات وقواعد ونعني بالقواعد الجمهور وهو محور حديثنا .
يستخدم بعض الساسة واصحاب المشاريع عدة وسائل وأساليب للسيطرة على جماهيرهم وفصلهم عن الواقع ورسم صور اخرى في اذهانهم للحقائق غير واقعية بما يخدم اهدافهم ، ولا قيمة للقيادات دون السيطرة على الجمهور وتوجيهه حسب ما يراد
وما لا ندركه ان الكثير منا وقع ضحية هذا الخداع والمكر دون ان يشعر
من هذه الأساليب ( صناعة الأبطال القوميين )
يمسي احدنا ثم يصبح ولديه قائد عظيم وبطل قومي يدافع وينافح عنه وربما تعدى على أقرب الناس اليه لانه تحدث بسوء عن هذا القائد الذي لا يعرف عنه مناصريه الا انه
كان مناصر لقضيته عبر وسائل التواصل الاجتماعي من الخارج ثم عاد الى الوطن فقام خصمه السياسي بإعتقاله ومع قليل من المكياج ورسم اثار للتعذيب على ظهره ومقطع فديو لمدة دقيقه واحده يظهر وحشية معتقليه .
بهذا الاسلوب ومثله يصنع لنا الابطال والقاده عندما تكون الاهداف غير سامية والغبى مستشرٍ فينا .
والادهى من ذلك عندما نكتشف بعد فوات الاوان ان هذا البطل في الواقع هو احد الخصوم تم تلميعه لنا وزرعه بيننا واتبعناه كالقطيع .
وما هذا الا اسلوب واحد من عشرات الاساليب .
فعليكم وعلينا الحذر
فلا حقيقة مطلقة الا في كتاب الله وسنة نبية صلى الله عليه وسلم .
ومن يعتقد انه على صواب ١٠٠٪ ماهو الا واحد من خرفان القطيع التابعه دون تفكير

ومن بالغ اكثر من اللازم في الحديث عن أمر معين فضع عليه دائرة حمراء وابحث عن اهدافه الخفية فستجد العجب
علينا ان ان نعرف الرجال بالحق
ولا نتعرف على الحق بالرجال فالرجال يتغيرون والحق ثابت واضح لا يتزحزح
والسلام مسك الختام

مشاهدة المزيد