الرابحون والخاسرون من فوز ترامب.. محللون يتحدثون حماس تعلق على فوز ترامب.. وتكشف عن اختبار سيخضع له الرئيس الأمريكي المنتخب هل ستدعم أمريكا عملية عسكرية خاطفة ضد الحوثيين من بوابة الحديدة؟ تقرير اعلان سار للطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في الخارج بعد صنعاء وإب.. المليشيات الحوثية توسع حجم بطشها بالتجار وبائعي الأرصفة في أسواق هذه المحافظة شركة بريطانية تكتشف ثروة ضخمة في المغرب تقرير أممي مخيف عن انتشار لمرض خطير في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي في اليمن أول موقف أمريكي من إعلان ميلاد التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، في اليمن تقرير أممي يحذر من طوفان الجراد القادم باتجاه اليمن ويكشف أماكن الانتشار والتكاثر بعد احتجاجات واسعة.. الحكومة تعلن تحويل مستحقات طلاب اليمن المبتعثين للدراسة في الخارج
في الذكرى الاولى لاستشهاد العميد ابو عبدالله صالح الصلاحي مساعد قائد اللواء 13 مشاه وعمليات جبهات اللواء نتذكر تاريخ قائد جمهوري استثنائي لبى نداء الوطن حين خان الكثير شرفهم وقسمهم العسكري وقاد المعارك حين كانت مغرما وتضحيه لامغنما وفسحه فكان قدوة للشرفاء ونموذجاً في الفداء، حاملاً هم المعركة المصير لتحيا أمة، داعياً الجميع على تحمل المسؤلية كلٌ بحسب اختصاصه وقدراته وموقعه.
رحل الشهيد ابو عبدالله وترك بصمات واضحه في نفوس المقاتلين وكل من عرفه بقيمه النبيلة ومعنوياته العالية وعزيمته الصلبة وشعوره المرهف بالوطنية واسلوبه الفذ المحب لوطنه.
كان صوته حياة .. به يتجدد النبض وتنتعش الروح ويشعر المقاتل بالدفء وترتفع المعنويات حين يتفقد احوال المرابطين في جميع المواقع القتالية بالجهاز الاسلكي من حين لاخر وهو في خط النار الاول، وكان يحب الخير للجميع ويكره التمييز والعنصرية وكل ما يؤدي الى التفرقة ويدعوا الى لم الشمل وتوحيد الصف .
ذات مرة كنت بجواره وكانت الساعة الرابعة فجراً وهو ممتد على ظهره في استراحة قصيرة لمقاتل لا يكل ولا يمل من القتال او التحريض على القتال في سبيل الدفاع عن الدين والوطن، وكان يحلق بنظره بين النجوم وقد قاربت على الافول، قائلاً " ما فائدة العيش بدون كرامة وحرية وعيش كريم لا معنى لها فلن يعيش اليمن بسلام الا بتضحيات جسام وحان الوقت لنقدم اغلى ما نملك" ثم بعدها بايام قدم روحه رخيصة فداء لدينه ووطنه وامته .
الرحمة والخلود لروحك الطاهرة يا ابو عبدالله وجميع الشهداء والشفاء للجرحى والحرية للاسرئ والمعتقلين والنصر ثم النصر لليمن