في لقاء مع السفير الأمريكي.. البركاني يطالب واشنطن تغيير طريقة تعاطيها مع قضية اليمن حوادث يناير المرورية تودي بحياة وإصابة نحو 380 شخصًا.. إليكم أبرز 7 أسباب الكشف عن الوجهة الجديدة للرئيس السوري أحمد الشرع بعد السعودية ملف دعم الحكومة اليمنية على طاولة مؤتمر لسفراء الإتحاد الأوروبي ينطلق اليوم في بروكسل جهاز مكافحة الإرهاب في عدن بقيادة شلال شايع يفرض شروط واجراءات جديدة ورسوم مالية على جميع واردات الموانئ طقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية جهاز مكافحة الإرهاب يطبق إجراءات رقابية ورسوم جديدة على الواردات البحرية في عدن تقرير حقوقي يكشف جرائم الحملة العسكرية الحوثية في حنكة آل مسعود تعد من أسوأ الجرائم في تاريخ اليمن الأمم المتحدة تكشف عن تقارير مخيفة… نصف الولادات في اليمن تتم بشكل غير آمن بهدف إعادة التوازن الإقتصادي ..محافظ البنك المركزي يبحث مع كوريا الجنوبية تعزيز الدعم الاقتصادي وبرامج الإصلاح المالي
وهنا أتساءل هل يرضيكم أن نتضرر جميعاً من خطفكم نائب القنصل السعودي في عدن؟ ألم يكن لديكم خيار آخر لا يضر بمصالح الملايين وهل يرضيكم أن نتضرر جميعاً لأجل مجموعة من عضوات تنظيمكم المرتبطات بقضايا لا علاقة لهذا الشعب المثقل بالهموم بها وبأفكارها ؟ وهل فكرتم قبل أن تقبلوا على فعلتكم هذه بما قد يترتب عليه هذا الأمر؟ ألا يكفينا ما نحن فيه من تدهور في الأوضاع وتردٍ للخدمات؟ ألا يكفينا ما عشناه طيلة السنوات الماضية في ظل فساد عاث في هذا الوطن الحزين فأورده المهالك ؟ هل من الدين أن يتضرر العامة بسبب الخاصة وهل تقدمون مصالحكم الخاصة على مصالح العامة ؟ أليس من قواعد الإسلام ألا ضرر ولا ضرار؟!
إننا كشعب أثقلت كاهله المصائب وأدمته الجراح نناشدكم بالله العظيم أن تنفذونا وأن تفرجوا عن مصالحنا بالإفراج عن نائب القنصل السعودي ففي تصرفكم هذا تضررنا كثيراً وأضفتم إلينا مزيداً من الضغوط والمعاناة , إننا نعيش في وضع مأساوي الكل ينهشنا من خلاله, فقدنا الكثير من الأرواح اليمنية البريئة وخسرنا كثيراً من المصالح والأموال فنسألكم بالله ألا تسهموا في إرهاقنا أكثر من ذلك فنحن مسلمون وإن كان لكم من حرب على أحد فلا تجروا الجميع للدخول في هذه الحرب فنحن شعب طيب لا يستحق كل هذا العناء والألم, والمصلحة العامة مقدمة على الخاصة , إننا نعيش في وطن مجروح ولا يكاد جرحه يندمل حتى يطعن من جديد والجميع يقول أنه حريص علينا وعلى إرساء دعائم الخير والعدالة والشريعة , فهل ستراعون ما نحن فيه من وضع مؤلم وتفرجون عنه -رفقاً بهذا الشعب المنهك- أم أنكم ستصرون على موقفكم دون اعتبار لتأثر ملايين المسلمين أو مراعاة لما قد يترتب عليه من ضرر مضاعف ؟!
تغريدة..
عند المحن والشدائد لابد من إلزام العواطف بنظرات العقول ، وتغليب المصالح العامة على المصالح الخاصة