من شاهد الارهابي نتنياهو وهو يهذي كالمجنون ويرغي امام اعضاء الكونجرس الامريكي يدرك تمام الادراك حجم التغول الكبير جدا للصهيونية داخل دوائر صنع القرار السياسي الامريكي.

رأينا كم صفق التلاميذ لاستاذهم الارهابي الاكبر .

وشاهدنا كم وقف اعضاء الكونجرس لمعلمهم القاتل السفاح صفقوا له كثيرا بنشوة غير مسبوقة!

كيف سيطرت الصهيونية على امريكا؟! وكيف استطاع اللوبي الصهيوني ان يُخضع تلك الدمى بامواله القذرة الملوثة بدماء الضحايا من الأطفال والنساء والشيوخ.

كيف لاولئك الحمقى اصحاب الالقاب والمناصب الرفيعة كيف لهم ان ينصتوا لذلك الارهابي السفاح وكأنهم سكارى او مسحورين ينتشون لذلك الخطاب الذي تفوح منه رائحة الدم وتتطاير منها اشلاء الابرياء وهم في غيهم القديم وكأن العالم عاد الى قرون الظلام التي سيطرت على اوربا لمئات السنوات.

واتذكر هنا ما قاله شاعرنا الكبير عبد الله البردوني وهو يخاطب ادعياء الانسانية والحضارة والرقي :

قالوا هم البشر الارقى

وما اكلوا شيء كما اكلوا الانسان او شربوا

لقد القى هذا الإرهابي خطاب مليء بالاكاذيب والإفك اشبه بخطابات هتلر زعيم النازية والادهى والامر ان يتحول أعضاء الكونغرس الى مجرد دمى من القطن تحركها ايادي الصهيونية الخفية بدهاء في مسرح السياسة العالمية.

من يخبر هذا الواهم ان ايام اسرائيل صارت معدودة ومحدودة 

مهما زمجر و مهما حاول ان يظهر بمظهر المنتصر الا انه مخذول مهزوم من داخله العفن.

نقول لهذا الواهم وتلاميذه البائسون ان نبض الشارع الامريكي و العالم اجمع ذلكم النبض الذي ظهر جليا في المظاهرات الشعبية الكبيرة والواسعة في امريكا ذاتها وفي كل انحاء العالم تخبرك بان المستقبل ليس حليف الارهاب ولا حليف المتخاذلون الذين لا يفهمون اشارات الغد.

نتوجه بالتحية للاحرار الذين قاطعوا جلسة ذلك المهرج الارهابي لقد اثبت اولئك الاحرار ان الإنسانية لا تزال قائمة ولها ابطالها 

التحية لكل الاحرار في العالم كل العالم 

سمعنا كم حاول هذا الاخرق ان يروج للابراهيمية باعتبارها المنقذ والمخلص لدولة الارهاب الاسرائلية .

روج هذا السخيف لهذه السخافة وادعى ان حلفاءه من العرب يقفون معه في هذه المهزلة ولا ندري عن اي عرب كان يتحدث!!

ولو اردنا الحقيقة فيجب ان نشكر هذا المهرج لانه فضح اكذوبة وهالة الكونغرس الامريكي واظهر حقيقة تلك الدمى التي ما عادت تدري ما يدور حولها ولا تنتظر تلك الطبقة المترفة الا كم ستدفع لها الصهيونية من اموالها القذرة.

شكرا ايها المتحضرون لاننا عرفنا انكم مجرد لعبة يلهوا بها المتصهينون كيفما شاءوا ومتى ارادوا وكيف ما يرغبون .