توكل كرمان: الثورة السورية ستستعيد كل العواصم التي احتلتها ايران وستسقط حكم الملالي في طهران مصر تكشف عن الارقام الحقيقة لخسائرها بسبب تطورات البحر الأحمر الحوثيون. يكشفون عن إحصائيات للخسائر البشرية جراء الغارات الإسرائيلية على صنعاء والحديدة أول تعيم صارم من وزارة الاعلام المؤقتة خاطبت به وسائل الإعلام والاعلاميين أسماء الأسد تحتضر والأطباء يضعونها في عزلة وصحتها في تدهور نتائج مذهلة يكشفها الطب عن تناول زيت الزيتون يوميا- ماذا يفعل بجسمك؟ تعرف على تشكيلة الوزراء في حكومة تصريف الأعمال السورية بعد خلع الأسد شرطة المنشآت بمحافظة مأرب تختتم العام التدريبي 2024م وتكرم منتسبيها تزايد السخط الشعبي ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم ومتحدث جبهة الضالع يتوقع سقوطهم القريب محافظة إب تغرق في جرائم القتل والاختطاف في ظل هيمنة مليشيا الحوثي
ضللنا نشتكى رئيسا 33سنة من الحكم الجائر والظالم ونسينا زعماء الأحزاب في اليمن الذين شاخوا وهم على هرم ورئاسة الأحزاب متناسين شبابا وقيادات جديدة أغفلوها عن العمل للتطوير والمواكبة فعمدوا يتناوبون فيما بينهم يقدمون هذا العجوز ويؤخرون ذاك غافلين عن شباب يملكون رؤيا لقيادة الوطن جعلوا من أنفسهم معصومين وقادة لأحزابهم لا يعتريهم الملل والهرم وكبر السن ينادون أن لا توريث وقد ورثوا الأحزاب لسنين وتحكموا بفكر أتباعهم يملون عليهم من الفكر القديم و يريدونه مواكبا للقرن الواحد والعشرين اضن أننا اليوم بحاجة إلى تحريك الأفكار الأسنة نحو واقع اليوم أم أننا سنضل نردد إنا وجدنا أبائنا على امة وإنا على أثارهم مقتدون الأصل اليوم أن نجدد الفكرة ونطورها بما يتوافق مع حاضرنا وان نغير من الديناصورات القابعة على كراسيها تأمر لتطاع من الغفلة وان كانت فكرتهم قديمة لا ترقى إلى واقع ليس بحاجة إلى تلك الفكرة نحن اليوم أمام ثورات من التغير فل تتغير تلك الكهول ولتتقاعد عن عنادها
لقد كان مهاتير محمد رئيسا لوزراء ماليزيا وقدم رؤيته نحو التغيير وعندما وجد امة من بعده تمتلك الفكرة الإقواء ترك لها الطريق وعاد إلى جامعته حاملا لهم رسائل التغيير أما قادتنا الذين يريدون أن يعيدوا ماضي عبد الناصر ودعوة الإمام حسن البناء وأفكار الاشتراكية ماركس ولينين وغيرهم من أتباع القادة السابقين فليتركوا زعماء الأحزاب أماكنهم لجيل جديد يقدم ويبنى ويطور جيل النهضة وإلا فإننا سنضل في ذالك المستنقع الجاهلي القبلي الطائفي الأعمى محاباة ومجاملة ومداهنة من اجل البقاء لقد تعدد شكل التوريث في بلادنا بين رئيسا للدولة وقادة وزعماء لا أحزابهم وسنظل ندور حول التوريث عجبي لهم كيف ينادون أن لا توريث وهم قد ورثوا الناس واخمدوا أفكارهم نحو فكرة واحدة واغفلوا الناس وعقولهم حتى أسنت الأفكار وتبلدت العصر اليوم غير زمان الأمس فل يراجعوا قادت الأحزاب أنفسهم لان المستقبل القادم لن يرحمهم ولن يؤمن الجيل الجديد إلا بفكرة جديدة وقيادة جديدة تحمل الفكر المستنير من واقع اليوم فهل سنعمل على إنها واحتكار الأفكار لأشخاص معينين وننهى التوريث بكل أشكاله واقع اليوم غير الأمس وفكرة اليوم معاصرة لليوم والتوريث مضى زمانه إلى غير رجعة لان الناس قد نفضوا غبار الأتباع الذي كان يمارس فيه شتى أنواع العنصرية والاستبداد إلى زعماء الأحزاب أن كفوا عن ممارسة التوريث والدعوة إلي نبذ التوريث من اجل مستقبل بلدكم ومستقبل الجيل القادم الذي لن يغفر لمن امن بالاستبداد الذي ظاهره الحرية والديمقراطية وباطنه حب التعالي والإناء الشخصي.