آخر الاخبار

شاهد.. القسام تفجر عبوة ناسفة بـ4 جنود ودبابة إسرائيلية في جباليا تصريح أموريم عن جماهير مانشستر يونايتد يثير تفاعلاً.. هذا ما جاء فيه بهدف ابتزاز التجار ورجال الأعمال والشركات.. وثيقة مسربة تكشف عن أحدث الابتكارات الحوثية في مجال الجبايات مصر تجدد تمسكها بوحدة اليمن .. تفاصيل اجتماع الرئيس العليمي مع نظيره السيسي العالم على مشارف الحرب العالمية الثالثة.. الرئيس الأوكراني يستغيث بأوروبا ويعلن وصول 11 ألف جندي كوري شمالي إلى كورسك الروسية الاعلام الحوثي الرسمي ينقلب على التهدئة ويوجه اتهامات جارحة للسعودية بسبب رفضها الزواج.. عصابة من 5 اشخاص يقومون بتصفية شابة من تعز بإبرة مسمومة في عنقها العليمي أمام امام المنتدى العالمي يكشف عن خسائر مهولة للاقتصاد الوطني بسبب حرب الحوثيين تصل إلى إلى 657 مليار دولار اذا استمرت الحرب طارق صالح يفسد فرحة الحوثيين بهذا الظهور بعد إتحاد غالبية القوى السياسية في اليمن.. المجلس الانتقالي يشذ عن الإجماع الوطني ويعلن عدم مشاركته في اجتماع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بعدن ..

في ليلة العيد .. !
بقلم/ حسناء محمد
نشر منذ: 6 سنوات و 4 أشهر و 19 يوماً
الأحد 17 يونيو-حزيران 2018 04:58 ص
 

من عظيم ما أنعم الله به علينا هو ديننا الحنيف , الذي هذب فينا إنسانيتنا , وربانا على القيم والضمير, وأحيا بنا كل فضيلة وإحساس .

لذلك لسنا كباقي الأمم ينظر أحدهم لمصلحته ومستقبلة وسعادته فقط, نحن نحمل على عاتقنا مهمة عظيمة, يدركها من شرح الله صدره للخير والحكمة, فيلتمس حاجات غيره ويسعى لتفريج كرب الناس ويعمل كل ما يستطيع ليحقق مبتغى رسالة الرحمة البراينة .

في ليلة العيد تجد الأكثرية يركضون ليكملوا حاجاتهم وحجوزاتهم, وثلة من يركض ليلبي حاجة غيره .. فيستشعر سعادة من طعم آخر أكثر روحا وإحساسا ومنفعة وعاقبة .

من منا جرب أن يقضي ليلة العيد بعيدا عن الاحتفالات والانماط المتشابهة التقليدية ..

من منا يستطيع أن يكسر حاجز الوهم في النظر للمتع ويصنع متعة من نوع خاص ..

من منا بهذه الليلة قد أتعبته الحياة وهدت الأحزان قدرته على السعادة , وقيدت الظروف يديه عن العطاء وقدميه عن المضي حيث يريد ..

من منا من أخرجوا من ديارهم وحولت أقدارهم إلى نار تأكل من اطراف قلوبهم ..

من منا من فقدوا من يحبون من كانت فرحتهم وطمئنينتهم في وجودهم بينهم في ابتسامتهم ..

من منا من عاد بالخذلان ووجع ينخر في جوفة حتى يكاد يقتله بعد أن ظن أنه على أبواب الجنان ..

هذه هي الحياة..! ونحن في ليلة العيد نستطيع أن نخرج بأرواحنا قبل أجسادنا إلى فرح ينزله الله في قلب كل مؤمن صبر ليرضي الله .

كل عام وأنتم بهذا الجمال ..