عبدالملك الحوثي وقيادته الميدانية على أعلى قوائم الأولويات كأهداف لإغتيالهم .. فايننشال تايمز تكشف التفاصيل منظمة العفو الدولية تنتقد المجلس الإنتقالي الجنوبي وتوجه دعوة عاجلة لإطلاق الصحفي أحمد ماهر المليشيات الحوثية تتوسل السعودية للتوسط لدى الإدارة الأمريكية .. والرياض ترفض مدير مكتب وكالة سبأ بمحافظة مأرب يتعرض للاعتداء ويوجه بلاغا لعضو مجلس القيادة اللواء سلطان العرادة والنائب العام عاجل قبائل البيضاء: المليشيات الحوثية تنسيق مع الجماعات الارهابية وتزودها بالإمكانيات وتسهل اعمالها لتحقيق هذه الأهداف الرئاسي اليمني يتطلع إلى شراكة أوسع مع أميركا لردع الحوثيين تركي آل الشيخ يثير الجدل بصورة.. هل نشاهد محمد صلاح في الدوري السعودي؟ القبض على رئيس كوريا بعد اشتباك بسيط مع حراسته.. الرئيس المعزول يقول أنه سلم نفسه ''حقناً للدماء'' سبب واحد متعلق باليمن.. لماذا يرغب ترامب في انجاز صفقة غزة قبل توليه منصبه رسميًا؟ المبعوث الأممي يقدم إحاطة جديدة أمام مجلس الأمن بشأن آخر المستجدات في اليمن
في كل مره أكتب عن السياسة ولكن هذه المرة سأكتب عن السياسة ولكن السياسة بين الزوجين .
شدني مقال كتبه الأستاذ / أحمد عائض في موقع مأرب برس قبل أسبوعين بعنوان " حسناء سورية توقف شارع الستين بصنعاء " فقد أعجبني الموضوع جداً وأدهشني جداً أسلوبه في الكتابة حتى أني تخيلت المواقف التي ذكرها وكأنني حاضر معه في تلك المواقف فأخذت أضحك في مكتبي كالمجنون ، فأثار فضولي اليوم لأكتب هذا المقال على ضوء ما كتبه في مقاله مع وضع بعض الحلول .
حقيقة ما يجثم علينا في دول الخليج عموماً وفي اليمن خصوصاً هو الجهل وعدم المعرفة بالحقوق الزوجية أو حتى بالحقوق الذوقية أو كيف نتعامل مع بعضنا البعض ،
فتجد الزوجة تقابل زوجها وهي "بروب المطبخ" وينبعث منها رائحة الطبخ وشعرها " مشعفل " أو على اقل تقدير تقابله في المساء بكوم الطلبات دون الاكتراث بحالته حين عودته من العمل، وفي المقابل بعض الأزواج يرجع إلى بيته محملاً فوق ظهره مشاكل العالم كلها ليسكبها في بيته صراخاً وزمجراً أمام زوجته وأولاده ناهيك عن رائحة بعضهم النتنة وعرقه الذي يفوح منه رائحة الحلبة والشمة والقات ويأتيك في الليل ليجامع زوجته ربما بنفس الملابس التي دخل بها إلى البيت ودون استحمام لتعاني هي تفاصيل هذا اللقاء المرعب وأهم شي عنده هو انها أعدت له طعام الغداء والعشاء والصبوح دون النظر أو الاكتراث بالوجه الصبوح.
لذا يتوجب علينا أحبابي الكرام القراءة عن هذه العلاقة المقدسة والتي تحولت إلى عادة ، أذكر أنني قرأت عن أحد الأزواج يحكي تجربته كتب أن زوجته كانت تشتكي رائحته الكريهة ، فإذ بها في يوم من الأيام تستقبله حين عاد للمنزل بكأس ماء من الحمام ، ليس ليشربه ولكن ليتلمس حرارة الماء هل هي مناسبة أم لا ثم يذهب الى المغطس ليستحم ، فأخذ على نفسه عهداً ألا يقابل زوجته إلا بأبهى صورة ، ما أحوجنا إلى هذا النوع من الثقافة وهذا النوع من المحبة.