إشهار مركز الإعلام الإنساني بمدينة مأرب. بسبب أزمة الكهرباء.. إخراج جثث مجهولة من ثلاجات الطب الشرعي ودفنها في عدن ولحج صعدة: وفاة موظف أممي في سجون الحوثيين والأمم المتحدة توقف جميع أنشطتها بالمحافظة جلسات لمجلس الأمن هذا الأسبوع تناقش الوضع في اليمن وسوريا والسودان ثورة أتت بأفضل رئيس وزراء لليمن.. حميد الأحمر يتحدث عن 11 فبراير ويوجه دعوة هامة تعز ومأرب تُعيدان وهج ثورة 11 فبراير.. تقرير مصور ترامب يطلب معادن نادرة من أوكرانيا بدل شحنات الأسلحة إردوغان: إسرائيل تحاول التنصل من بنود اتفاق وقف النار بغزة الأمم المتحدة توقف أنشطتها مؤقتًا في المعقل الرئيسي للحوثيين الحوثيون يطلقون حملة ضد الوظائف النسائية في اليمن
الاستراتيجية الأمريكية تجاه إسرائيل أبعد بكثير من مفهوم (الدعم والإسناد لطرف حليف)، وليس لأنها واقعة تحت تأثير اللوبي الصهيوني، الصحيح أن هناك علاقة عضوية تجعل من نفوذ إسرائيل في الشرق الأوسط امتدادًا طبيعيا للاستراتيجية الامريكية.
كانت أمريكا تأمل في ان تتفرغ بالفعل للصين وروسيا بأن توكل إدارة المنطقة لمحور إسرائيلي عربي، واذكروا هنا حديث بايدن في قمة الرياض:
'لن نسمح بفراغ استراتيجي في الشرق الأوسط تملؤه الصين وروسيا'، ولذلك ركزت أمريكا على التطبيع بين إسرائيل ودول عربية للقيام بهذه المهمة، مع تهميش القضية الفلسطينية تماما، لكن ٧ اكتوبر ضرب هذه الاستراتيجية، وأبان عن ضعف الكيان الصهيوني، .
ومن هنا أدركت أمريكا أنها تحتاج ان تكون بالفعل لا بالنيابة حاضرة في المنطقة، وبرأيي أنها ترتكب حماقة جديدة، فهذه المنطقة هَزمت النفوذ الأمريكي عدة مرات، وها هي تعيد الكرة مرة أخرى من دون اعتبار، كما أن
الحضور العسكري الأمريكي في المتوسط سيعطي فرصة اكبر للصين وروسيا لتوريط امريكا في أزمات جديدة تصرف عنهما أذى امريكا وتشغلها بعيدا عن تايوان واوكرانيا، هذا بالإضافة إلى أن أمريكا عمّقت خسارتها لشعوب العالم الاسلامي، وهو مكسب آخر للصين وروسيا.
القوى العظمى عندما تبدأ انحدارها يصيبها النزق والغضب؛ تصبح أشد عنفا وأقل حكمة.
نقلا عن منصته x