بعد غد.. مواجهة يمنية اماراتية على الأراضي القطرية هل قال ترامب انه لا يمانع من اطلاق النار على الصحفيين ووسائل الإعلام؟ منها 16 حادثة انتحار.. وفاة 52 شخصاً واصابة آخرين بحوادث غير جنائية في المحافظات التابعة للشرعية اكتشفوا نفق الى غزة يمر من صوفان.. نجل حميد الأحمر يسخر من الحوثيين ويحدد لمن تكون المنازل التي ينوون مصادرتها ونهبها بالأرقام.. احصائية مخيفة لضحايا الحوادث المرورية في اليمن خلال شهر أكتوبر فقط بيان للشيخ حميد الأحمر في أول رد على العقوبات الأمريكية بحقه و 9 شركات تابعة له.. ماذا قال عن دعم القضية الفلسطينية؟ واتس آب يكشف عن معلومات جديدة… .قوائم واتساب المخصصة تنظم دردشاتك 5 قضايا اقتصادية جوهرية تثير الجدل في الانتخابات الدولار يتراجع في أولى جلسات أسبوع الانتخابات الأميركية مع تراجع التوقعات بفوز ترانب أقوى هجوم وأكبر انتصار.. البارسا يقود المشهد الأوروبي!
كثيرٌ من محبي اليمن تابع البهجة اليمنية والعرس الرياضي على صرح ميدان 22مايو في يوم افتتاح دورة خليجي عشرين، فصار الفرح لا يقل على فرح يوم 22مايو حيث اتحد التراب اليمني . والحدث يستحق ذلك الزخم الإعلامي باعتباره حدث أعاد لليمنيين –حسب تعبير البعض-الأمل بأنه لم تزل هناك حكومة قادرة على أن تُعيد اليمن إلى مربع سابق ليُنْعَت باليمن السعيد إذا حسنت النوايا، واستؤصل الفساد، فأظهر ذلك العرس مابذِل من جهدٍ وما صرفت من أموال في سبيل تجهيز المكان وتهيئته، ثم في الجهود التي بذلت في الإعداد الفني .كما أظهر ذلك مدى اهتمام القيادة السياسية ونزول الرئيس بنفسه –ولو متأخرا- لمتابعة التجهيزات .
وبالمقابل كشف الستار عن أخطاء وتجاوزات فادحة من قبل التنفيذيين؛ مورست وتمارس في حق من تقوم على عاتقهم تلك النجاحات ، فكثيرا ما تلتهم جيوبُ الكبار الميزانيات حتى لا يبقى للذين تحملوا الإعياء والتعب إلا الرفاث.
ويؤكد هذا الكلام ما بثته بعض وسائل الإعلام عن المشاركين في تنفيذ الحفل وتظاهرتهم للمطالبة بحقوقهم، وهي لحظات محرجة للغاية تستلزم مجازاة الذين تسببوا في ذلك وحرموا الناس من حقوقهم.
وهؤلاء المتظاهرون وأمثالهم كان من حقهم أن يعطوا فوق ما وعدوا به تقديرا لإبداعهم وتكليلا لجهودهم وتحفيزا لهم،وهذا الحدث المُنَغِّص يعكس قدر الاحتيال المعتاد الذي يُمارَس من قبل المعنيين بالإشراف على إعداد المناسبات الإحتفائية .
كنت أتمنى كغيري لو استغلت القيادة السياسية فرصة بداية خليجي عشرين وافتتاح هذا المنجز بالتمهيد له بزيارات رئيس الجمهورية إلى بعض المناطق التي تشهد اضطرابا وانزعاجا بسبب الأخطاء التي تقع من قبل السلطة التنفيذية ...وتُكَلَّل تلك الزيارات بافتتاح لبعض المشاريع التي وعدَ بها الجمهور والمقيدة ضمن أجندة البرنامج الانتخابي للرئيس ليكون اختيار خليجي عشرين هو بمثابة إعادة اعتبار جديد للحالمة عدن ومكافئة لأهلها.
وتظل الأُمنية مفتوحة والفرصة متاحة ليتوج حفل اختتام خليجي عشرين بمنجزات عملية ترضي الجنوبيين لعلها تسهم في التخفيف من حدة المقاومة للنظام وهي فرصة ليس من الحكمة تضييعها فهل يدرك المعنيون هذه الفرصة؟
*المدير العام لموقع الوفاق الإنمائي