تعرف على أول قمر اصطناعي خشبي في العالم تُطلقه اليابان إلى الفضاء قرارات حوثية جديدة على محال الإنترنت في صنعاء إعلان نتيجة أول اقتراع في انتخابات الرئاسة الأميركية مساحته شاسعة ويحتوي على غابات.. ماذا نعرف عن أكبر كهف في العالم مؤتمر حضرموت الجامع يعبر عن موقفه تجاه مجلس تكتل الأحزاب إسرائيل مسحت 29 بلدة لبنانية من الخريطة شاهد.. القسام تفجر عبوة ناسفة بـ4 جنود ودبابة إسرائيلية في جباليا تصريح أموريم عن جماهير مانشستر يونايتد يثير تفاعلاً.. هذا ما جاء فيه بهدف ابتزاز التجار ورجال الأعمال والشركات.. وثيقة مسربة تكشف عن أحدث الابتكارات الحوثية في مجال الجبايات مصر تجدد تمسكها بوحدة اليمن .. تفاصيل اجتماع الرئيس العليمي مع نظيره السيسي
ان الإنسان في حد ذاته يمر بمراحل تغيُر مختلفه ومتنوعه بإرادته مثل تغيير المأكل والمشرب والمسكن وبدون إرادته مثل مراحل العمر المختلفة من الطفولة الى الشيخوخة التي لا يستطيع احد ان يتجاوزها وتتغير لذلك تبعاته في كل مرحله كما انه يحب دائما البحث عن كل ماهو جديد ومفيد في أفكاره وأقواله وأفعاله عن الجديد في أفكاره و أفعاله وأقواله ومشاهداته وذهابه إيابه، بل حتى في مأكله ومشربه وملبسه.
فالخروج عن هذه القاعدة يدل على خلل في التفكير وتناقض في الواقع نحو الذات ونحو الآخرين وذلك يدفع الى تناقضات داخليه عميقة توثر في البنية الشخصية للفرد وتجعله يفقد السيطرة على ما حوله كما ان الروتين الممل والأخطاء الجسيمة والتجاوزات المستمرة لا تقلب الحقيقة ولا تجعل الباطل حقا والحق باطلا بل لا تجعل هذا الوضع هو الأساس وهو الصحيح على طول خط الحياة القصير ايأ كانت الأسباب والدوافع.
ترى اليوم البعض منا لا زال ينظر بقصور وبدون تركيز للثورة المباركة ولما تحمله من فكر عظيم ولما تقره من إرساء لسنة الله في خلقه في جميع نواحي الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية ولذلك فهو دوما متخبط متقلب الفكر والرؤى لا يستقر على حال يرى ان مشاريعه المستقبليه انتهت وضاعت وأحلامه طمست وتاهت فهو حائر بين وضعه ساعة هنا وأخرى هناك مهتم بنفسه فقط نسي الشهداء والجرحى والثكالى وكل الجرائم التي ارتكبها النظام السابق من قتل وسفك للدماء وحرق للساحات وكل ما قدمه الشعب للخروج من تسلط واستبداد قضى على الحياة واشبع المواطن فقرا ومعاناه.
بكل سهوله نسي أمثال هؤلاء الفساد وحزبه وما خلفه في البلد طيلة 34 عاما والبلد تسير بخطى حثيثة للوراء والمعاناة تزداد يوما بعد يوم وسيادة البلد تداس وتهان وأبنائه يشردون في كل بقاع العالم لتامين لقمة حياه كريمه لهم ولمن يعولون ونحن نتالم ونتحسر على وضعنا المتردي على طول الطريق ونشاهد تقدم ونهوض الأمم في العلم والتكنولوجيا والصناعة وغيرها ونحن في كل يوم لنا معاناة جديدة.
أن الأوان ان نرتقي معا نحو المعالي متجاوزين بذلك كل ترسبات الماضي وكل مخلفاته العفنه ومتغلبين على نزواتنا الوضيعة التي أذلتنا حتى في تحقيق أحلامنا الشخصية خاصة وان الكل ينشد دوله مدنيه اساسها العدل والمساواة وذلك كفيل بان يجعل هذا الفرد يطمئن ويستبشر بالمستقبل المبشر بالخير بإذن الله لهذا البلد الفقير المغلوب على أمره.