الرئيس العليمي يهاتف طارق صالح للإطمئنان على صحته عقب تعرضه لهذا الامر قيادي حوثي يتحدث عن طبخة دولية بمشاركة مصر ستنضج قريباً للإطاحة بمشروع الولاية :المعادلة ستتغير بعد الانتخابات الأمريكية رسالة من صلاح “تصدم” جماهير ليفربول الرئيس العليمي يصل مصر بدعوة من نظيره عبدالفتاح السيسي.. ما لمهمة؟ قائد عسكري أمريكي رفيع يتحدث عن مايجب على واشنطن فعله لوقف هجمات الحوثي على السفن التجارية مساعد جهاد.. تقرير مجلس الأمن يكشف عن مهمة عسكرية لقيادي بارز في الحرس الثوري بـ صنعاء مجلس القيادة يعلن تحمّله مسؤولية معالجة الوضع الاقتصادي ويناقش تقلبات اسعار الصرف طارق صالح خلال اللقاء الموسع للقيادات العسكرية بالحديدة: المشروع الوطني هو الضامن لاستعادة الدولة وهزيمة إيران والبندقية هي من ستعيد الدولة شاب يمني يلفظ أنفاسه الأخيرة في رحلة الهجرة إلى أوروبا واشنطن بوست: دول عربية تقاوم توسلات واشنطن وترفض الضغوط الأميركية لإدانة الحوثيين؟
عاد عاموس هوكشتاين المبعوث الخاص للرئيس الأميركي جو بايدن إلى الظهور بعد زيارته الأخيرة إلى بيروت في منتصف شهر حزيران حينها نقل تحذيرا جديا للبنان يتمثل بالخيار بين الحل السياسي أو التصعيد الواسع، وعاد إلى واشنطن بعد ما تبين له انتفاء حصول تجاوب من الطرفين الإسرائيلي و”حزب الله” تجاه الخطة التي أعلن عنها الرئيس بايدن في 31/مايو من العام الجاري.
مضى على تلك الزيارة شهر ونصف تسارعت فيها الأحداث داخل قطاع غزة وتطورت معها العمليات العسكرية الإسرائيلية وتوسعت وصولا إلى معبري رفح وكرم أبو سالم وتهجر جزء كبير من فلسطيني رفح باتجاه مواصي دير البلح وخان يونس التي لم تسلم من القصف الإسرائيلي الذي دمر جزءا كبيرا منها مخلفا مئات الضحايا، ونالت النصيرات نصيبه.
أما في لبنان فقد ارتفعت وتيرة العمليات العسكرية الإسرائيلية باتجاه البقاع وما بعد الليطاني لاسيما على صعيد الاغتيالات لعدد من القيادات الميدانية التابعة لـ” حزب الله” الذي بدوره وسع دائرة استهدافاته التي وصلت إلى العمق الإسرائيلي بحيث طالت صواريخها مستوطنات لم تتعرض في وقت سابق لأي قصف وهذا الأمر زاد من حدة القصف الإسرائيلي للجنوب اللبناني بما يتخطى الـ5 كلم داخل الأراضي اللبنانية.
بعد ازدياد وتيرة القصف المتبادل بين إسرائيل و”حزب الله” استتبعت بتهديدات من أعضاء حكومة بنيامين نتنياهو بإحراق لبنان وتدمير مطاره، تصاعدت الاحتمالات حول عزم إسرائيل شن حرب واسعة في العمق اللبناني، ما دفع ببعض الدول الغربية ودول الخليج العربي إلى مناشدة رعاياها الاستعداد لإجلاء قسري من أماكن محددة، وما زاد من حالة القلق التدابير التي اتخذتها العديد من شركات الطيرات لناحية إيقاف رحلاتها من وإلى مطار الشهيد رفيق الحريري خلال اليومين الماضيين بشكل أوحى أن الضربة الإسرائيلية باتت أمرا واقعا وتنتظر ساعة الصفر.
مرت 3 أيام على هذه التهديدات التي كانت تؤكد تصريحات بعض السياسيين اللبنانيين حتمية حصولها إلى أن ظهر الموفد الأميركي هوكشتاين على المسرح المشتعل ليعيد إحياء مساعيه من جديد. تحرك الموفد الأميركي انعكس على المشهد بتأخر العملية الإسرائيلية وفق بعض الأوساط المتابعة التي ترى أن إدارة الرئيس بايدن مازالت تسعى لتحقيق خرق ما يمكنها من استخدامه في الانتخابات الرئاسية لاسيما وأن انسحاب بايدن المتأخر بعد محاولة اغتيال المرشح دونالد ترامب، كان له تأثيرا على تراجع نسب حظوظ الديمقراطيين في مواجهة الأخير.
من المعلوم أن مهمة هوكشتاين السابقة كانت إنجاز الاتفاق البحري، وقد نجح فيها وبات حقل “كاريش” المصدر الأساسي المهم للطاقة بالنسبة لإسرائيل، لكن الاتفاق البري رحل إلى أجل غير مسمى لما يتضمن من تعقيدات. نجاح هوكشتاين جعله موفدا لمعظم المهمات، ولان الأمور على حافة الانفجار أعيد الأخير إلى الساحة بمهمة مختلفة ترتبط بمحاولة وقف التصعيد العسكري كي لا تنزلق الأمور إلى حرب شاملة، وهذا الأمر دفع بكبير المفاوضين وفق موقع “اكسيوس” إلى نشر ما جرى بين هوكشتاين ووزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالات خلال مكالمة هاتفية بينهما ألى أن الولايات المتحدة تشعر بالقلق بشأن ضربة محتملة للجيش الإسرائيلي على بيروت لأن ذلك قد يؤدي الى خروج الوضع عن السيطرة.
السؤال الذي يطرح هل سيتمكن المبعوث الرئاسي الأميركي من الضغط على إسرائيل لايقاف هذه العملية وإفساح المجال لإعادة التفاوض وما هي الأثمان أو الشروط التي سيفرضها الطرفان لوقف التصعيد، بشكل لا يكون فيها أحد الطرفين خاسرا!!
المصدر :
صوت بيروت إنترناشونال