ذيل طهران في لبنان يتحدث عن طريقة رد الحوثيين على أسرائيل تفاصيل مكالمة هاتفية بين الرئيس العليمي ورئيس فرع حزب المؤتمر بمأرب الشيخ عبد الواحد نمران الداخلية السعودية تعلن إعدام يمني تعزيرا وتصدر بياناً توضيحيا عن السبب انتهاء جولة مفاوضات القاهرة بين العدو الإسرائيلي وحماس.. هذا ما وصلت إليه ضحيتها العشرات من الطلاب..المليشيات تتسبب بحادثة مأساوية في إحدى المدارس بضواحي صنعاء - أسماء مليشيات الحوثي تعترف بمصرع ثلاثة من ضباطها أحدهم ينتحل رتبة عميد الإمارات تعترف رسميا بحركة طالبان وابوظبي تستقبل سفير أفغانستان عاجل .. الرئيس هادي يغادر الرياض الى الولايات المتحدة الأمريكية بمعية طبيبه الأمريكي الخاص تحذير جديد وعاجل من المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر .. فيضانات وسيول وعواصف بتمويل كويتي. .. افتتاح مدرسة ثانوية للبنات بمحافظة مأرب بكلفة 330 ألف دولار
يتساءل البعض كيف قضيتم خمس سنوات ونصف في السجون الحوثية، هذه السنين والأيام والساعات الطويلة بين أربعة حيطان معتمه صماء، وسط بشر همه الوحيد تنغيص حياتك وتعكير مزاجك وتسخير كل طاقاته لتكون في أسوأ حال.
كنا على خشبة مسرح نعيش بأرواحنا الضاحكة المليئة بالتحدي المقاومة لأي صدأ طاري يحاول التسرب إلى أعماقها .
كان للأخ حسن عناب دورا بارزا بأسلوبه الساخر كسلاح في مواجهة الأزمات التي تكتنفنا، ووسيلة للتنفيس عن الحياة ومواجهة الأوضاع الصعبة والمعقدة.
كنا سعداء بحسن الذي ملأ دواخلنا المظلمة بشمس زبجاته المتجددة التي لاتغيب في مكان إلا وظهرت في مكان آخر .
فبينما أنت تبحر وسط أمواج من الضجر والملل يأتي إليك بورقه وقلم لكي ترسم له كيبورد على كرتون ليتعلم سرعة الطباعة والكتابة.
وعندما يرغب في تعلم الإنجليزي يطلب منك كلمات ليحفظها ويتسلى بها فيفاجئك بأن الكلمات (ينفجر، يقتل، يضرب، يعذب يشعل، يلطم، يغتال، يرعب ...) كلها عنف ورعب، خرجت من داخلك لاإراديا ودون قصد، بينما هو يحلف بأنه لن يتعلم إنجليزي بعدها إطلاقا.
كان نقطة عسل يتجمع حولها العديد من السجانين المتوحشين المشغولة أوقاتهم بالضرب والتعذيب، المشحونة قلوبهم بالحقد، المتخشبة وجوههم من آثار الابتسامة والضحك الذي لا يعرفوه إلا مع حسن.
كانت لحسن جماهير كثيرة من السجناء الذين تمنوا كثيرا لو يتم نقلهم إلى جواره والعيش معه.
وكما قلت سابقا بأن نكته واحده من حسن قد تلقي اهتمام وشعبيه، أكثر من عشرات الخطابات والمحاضرات التي ألقاها عبدالملك الحوثي.