سيدهم يا صاحب الولايهْ
في حكمكم
تجربةٌ
قبيحةٌ
تختصر الحكايهْ
طغيانكم
فسادكم
ونهبكم
كفايهْ
الرشدُ في محرابكم
غوايهْ
الأمن في غوغائكم
لبغيكم
حمايهْ
إصلاحكم لوضعنا
وبؤسنا
جبايهْ
الوطن المكلوم غُنْمٌ وافرٌ
والخمْسُ لا يعدو سوى
سعايهْ
يا صاحب الولايهْ
عقولكم أحذيةٌ
متنيةٌ
أوعيةٌ للسكب
والسقايهْ
طلسمها أسطورةٌ
تحكمها الوصايهْ
علامَ تنبحون
تصرخون في تمجيدها
تقديمها لشعبنا
كأنها العنايهْ
عليُّ في حسابكم
وسيلةٌ
للسطو باسم الدين
والرعايهْ
من يسكن البطنين في تخريفكم
الحاكم الصفي
ذو الدرايهْ
قنديلكم
يصرخ في حوزته
ليبعث الفقيه من رقدته
فيمنح الصكوك
والهدايهْ
زنبيلهم وقود
يفدي رَكْبَكُمْ
وحطبٌ مباركٌ
وآيهْ
الغيبة الكبرى غطاءٌ ماكرٌ
للحاكم المحتوم
للنهايهْ
وحارس المنظور في سردابكم
يكتب في غبائكم
روايهْ
ومبدا الإقصاء في نظامكم
والاصطفاءْ
مقصدٌ وغايهْ
سيدهم يا صاحب الولايهْ
متى يثور بيننا أرشدكم
ليرفع المستور والعمايهْ
إن كان في صفوفكم
من راشد
يرفع للصواب
جذع رايهْ
د. علي الزبيدي 2017/9/10م