آخر الاخبار

شاهد.. القسام تفجر عبوة ناسفة بـ4 جنود ودبابة إسرائيلية في جباليا تصريح أموريم عن جماهير مانشستر يونايتد يثير تفاعلاً.. هذا ما جاء فيه بهدف ابتزاز التجار ورجال الأعمال والشركات.. وثيقة مسربة تكشف عن أحدث الابتكارات الحوثية في مجال الجبايات مصر تجدد تمسكها بوحدة اليمن .. تفاصيل اجتماع الرئيس العليمي مع نظيره السيسي العالم على مشارف الحرب العالمية الثالثة.. الرئيس الأوكراني يستغيث بأوروبا ويعلن وصول 11 ألف جندي كوري شمالي إلى كورسك الروسية الاعلام الحوثي الرسمي ينقلب على التهدئة ويوجه اتهامات جارحة للسعودية بسبب رفضها الزواج.. عصابة من 5 اشخاص يقومون بتصفية شابة من تعز بإبرة مسمومة في عنقها العليمي أمام امام المنتدى العالمي يكشف عن خسائر مهولة للاقتصاد الوطني بسبب حرب الحوثيين تصل إلى إلى 657 مليار دولار اذا استمرت الحرب طارق صالح يفسد فرحة الحوثيين بهذا الظهور بعد إتحاد غالبية القوى السياسية في اليمن.. المجلس الانتقالي يشذ عن الإجماع الوطني ويعلن عدم مشاركته في اجتماع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بعدن ..

الشيخ الزنداني وعلاج الارهاب بالايدز -
بقلم/ عارف أبو حاتم
نشر منذ: 17 سنة و 10 أشهر و 10 أيام
الأحد 24 ديسمبر-كانون الأول 2006 10:14 ص

لم يفوت الشيخ عبدالمجيد الزنداني مكاناً ولا ميداناً ولا منبراً الا وتحدث فيه عن اكتشافه لعلاج ناجع لمرضي فيروس الكبد الوبائي، ونقصان العوز المناعي المكتسب الايدز ، بل ويؤكد في كل مرة أنه عالج حالات عديدة من هذين الداءين بالعلاج الذي استنبطه من فهمه لحديث نبوي شريف ـ حسب قوله ـ وتوصل اليه مع فريق طبي يرأسه ويموله الشيخ الزنداني، مع أنه لا توجد كلية للطب في جامعة الايمان الدينية الأهلية التي يرأسها.

وهذا الحرص في الترويج من قبل الزنداني له ما يبرره، لأن الشيخ هو المنبر الوحيد لمخترعه، ولم تقم أي من الجهات المعنية بالتعاون معه في الترويج لهذا المخترع الانساني، ومع ذلك وصل صوت الشيخ الي عديد شركات، وأقبل عليه كثير من مندوبيها للمفاوضات معه حول تصنيع هذا الاكتشاف.

وللشيخ الزنداني رأيه الشخصي وحقه في اختيار من يكون الأصلح في نفع الأمة، والأفضل في تحقيق المكاسب له ولفريقه الطبي، ولا يستطيع عاقل أن يعتب علي الشيخ الزنداني رفضه القبول، أو حتي مجرد الحديث مع الشركات الدوائية الأمريكية، وأظنه كان محقاً عندما رفض هذه الشركات وطلب منها الضغط علي حكومة بلادها أولاً من أجل رفع اسمه من قائمة ممولي الارهاب عالمياً، بعد أن أدرجته وزارة الخزانة الأمريكية في الـ24 من شباط (فبراير) 2004م، ضمن قائمة ضمت شركات وجمعيات خيرية وشخصيات دينية واجتماعية.

ومثلما أن الزنداني رجل دين، وباحث علمي ضالع في تخصصه، فهو مثقف ورجل أعمال، ويدرك جيداً حجم الضغوط التي تمارسها الشركات الأمريكية العملاقة علي ادارة البيت الأبيض، ويعرف أن الحروب الأمريكية في عدد من بلدان العالم خلال الخمسين سنة الماضية قادتها ثلاثية (الفكر والمال والسلاح)، وهذا ما دفع الشيخ الزنداني الي تجميد أي نقاش مع هذه الشركات حتي تضغط علي حكومة بلادها لتبرئة ساحته من تهمة الارهاب.

البعثة الطبية الأمريكية التي زارت الشيخ الزنداني مؤخراً في مقر اقامته بصنعاء (شبه اجبارية)، اصطحبت معها مصاباً بالايدز، وعرضت علي الشيخ عروضها المغرية في تصنيع وانتاج علاجه المخترع لمرض الايدز.

الجواب كان واضحاً سلفاً: (لا نقاش مع الشركات الأمريكية)، ما لم تضغط علي حكومة بلادها في رفع تهمة الارهاب عن صاحب الاختراع، فرحلت البعثة، وتركت مريضها المصاب لدي الشيخ لتتفاجأ بعد فترة قصيرة أن وتيرة الايدز قد تناقصت لديه بنسبة 40%.

يصنف الشيخ الزنداني الشركات المتقدمة لشراء وانتاج العلاج الذي اخترع لمرض الايدز وفيروس الكبد، الي ثلاثة أصناف: شركات أمريكية لا نقاش معها، ما لم تنفذ شرطه الأول، وشركات أوروبية يمكن معها الحديث والتفاوض، وشركات صينية لها الأولية، ويحتفظ لنفسه بثلاثة شروط علي الشركة التي ستحصل علي حق الانتاج والتصنيع لعلاجه المخترع: أولاً تحديد نسبة له من قيمة العلاج المباع.

ثانياً منحه شهادة براءة اختراع.

ثالثاً أن يباع العلاج بسعر زهيد في دول العالم الثالث، علاوة علي مبلغ ضخم يحصل عليه عند توقيع الاتفاقية. 
 

د.رياض الغيليمن يدفع الضرائب
د.رياض الغيلي
كاتب/محمد الشبيريبين يدي عارف الزوكا !!
كاتب/محمد الشبيري
مشاهدة المزيد