|
من عجائب المشهد التعزي الخليط المختلف
المتجانس
ففي تعز
بعض وبعض
مرتزقه سفلة للغاية
وساسة أياديهم مرتعشة وأنانية نفعية للغاية..
وعسكر حاميها حراميها
وأجندات صادر ووارد
أعيتها الحيل لإيجاد ثغرات لضرب الجن بالملائكة
وإفساد مزيج التوحد المثير للدهشة.
وبين الجميع مدينة صامدة بشموخ يعانق السماء
وفتية أنقياء صامدون أكابر ما استطاع الجوع والحصار وشحة الأرزاق
أن يلين لهم قناة
كل يوم ولهم منازلات
مع الاخطبوط الإيراني
وسدنته من المليشيا والحرس
والمحشورين خلف اسوار المدينة كعناكب واهنة أعيتها الحيل
عامين ما استطاع
الشيطان صالح
أن يستحوذ عليهم
أفقدوه صوابه وكل يوم ولهم معه شأن
فما وهنوا
وما ضعفوا
وما استكانوا
يسطرون ملاحم للزمن القادم
ليقول التاريخ كلمته.
فتية
ما أشبههم بفتية آمنوا بربهم فزادهم هدى
وأصلح بالهم وحقق آمالهم ..
ولكم السلام
في الإثنين 27 فبراير-شباط 2017 02:49:34 م