|
أهديكِ أيتها الصديقة
أبياتَ شِعرٍ
أبْعَثُها إليكِ
عَبْرَ الأثيرِ
والنسمَةِ الرَّقيقة ،
أحضُنيها
واكتُبي إليَّ
لحْناً شَذِيّاً
كزَقْزَقَةِ العصافيرِ
في الحديقة
عَرَفْتُكِ مُبْدِعَةً أنيقة
ترسُمينَ الوردَةَ بالكَلِماتْ
وَتعْشَقينَ الطَّبيعَةَ والرِّحلاتْ ،
فواصِلي الدَّرْبَ أيَّتُها الرشيقة
كَيْ نَلْتَقي في شاطئٍ
تَحُومُ فيهِ أجْمَلُ الفَراشات ْ.
3.12.2012
في الأحد 04 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 09:33:22 م