العالم على مشارف الحرب العالمية الثالثة.. الرئيس الأوكراني يستغيث بأوروبا ويعلن وصول 11 ألف جندي كوري شمالي إلى كورسك الروسية الاعلام الحوثي الرسمي ينقلب على التهدئة ويوجه اتهامات جارحة للسعودية بسبب رفضها الزواج.. عصابة من 5 اشخاص يقومون بتصفية شابة من تعز بإبرة مسمومة في عنقها العليمي أمام امام المنتدى العالمي يكشف عن خسائر مهولة للاقتصاد الوطني بسبب حرب الحوثيين تصل إلى إلى 657 مليار دولار اذا استمرت الحرب طارق صالح يفسد فرحة الحوثيين بهذا الظهور بعد إتحاد غالبية القوى السياسية في اليمن.. المجلس الانتقالي يشذ عن الإجماع الوطني ويعلن عدم مشاركته في اجتماع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بعدن .. مقتل أحد القيادات العسكرية العليا بالحرس الثوري الإيراني بتحطم مروحية ومصرع من كان عليها جنوب شرقي إيران ماليزيا تعد مشروع قرار لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر تسع محافظات يمنية ويكشف عن المحافظات الأكثر تأثرا التصعيد الإسرائيلي المرتقب ضد الحوثيين.. متى وكيف؟
يبدو أن الاخوان ، في بعض الجهات الحكوميَّة الخدميَّة ، قد بذلوا ، كلَّ ما بوسعهم ، من أجل أن تستقرّ أحوالنا وتطمئنَ قلوبُنا ويهدأ بالنا ، كمواطنين ، ننعمُ بتيار كهربائي دائم ، لا ينقطعُ ، إلاَّ في الأحلام؟
طبعاً سَمِعْنَا ، عن المَحّطة الغازيَّة التي ستوفرُ لمدينةِ صنعاء ، الطاقة الكافية ، من التيار الكهربائي ، بما يمنعُ عنا ، الإنقطاعات المُستمرة والمُزعجة التي لا نزالُ ، نعاني منها ، حتى لحظةِ كتابةِ هذه السطور.
وهناك من التطمينات والكلام المُنمَّق الجميل ، الذي سمعناه ، من أكثر من مسؤول ٍ حكومي ، ما يؤكدُ ، أنَّ مشكلة الكهرباء ، في طريقها ، إلى الحلِّ ، وأنَّ ما نعانيه ، من سوء وصول التيار ، إلى بيوتنا ، وكلِّ مرافقنا ومؤسساتنا الحكومية ، وغير الحكوميّة ، ما هو إلا نتيجة عملية إستبدال وتغيير للشبكة ، ناهيكم عن الاضافة المُرْتَقبَة للطاقة الغازيّة التي لا شكّ ، ستزوّدُ وتموّنُ العاصمة صنعاء ، وضواحيها ، بتيار قوي ، لن ينقطعَ ، إلا بعد تلقي المواطنين ، إنذاراً بذلك ، عبرَ وسائل الإعلام المُختلفة ، حتى يتمكّنوا من عمل الإحتياطات المُمكنة لاجهزتهم الكهربائيّة (الحسَّاسة) قبل العودة المُفتَرَضة للتيار..بما يُقلّصُ نسبة التلف ، في تلك الاجهزة التي تعجّ بها أماكنُ الاصلاح ، وورشُ الهندسة الكهربائيّة ، المُنتشرة ، في أكثر من شارع ، وحي فرعي ، في أغلب مدننا الرئيسة
وفي الأخير ، نأملُ أن نصحو على تيار ، لا يَنقطعُ ، إلا في الحالات الإستثنائيّة القصوى ، والملمات الكبرى.. لا سمح الله
كلمة .. لا بدَّ منها تبرئة ً للذمّة
هناك ملفاتٌ مُتراكمة ، في بعض الرفوف .. وأدراج المسؤولين ، في وزارات بعينها ، لا تزالُ تبحثُ ، عن من يلقي نظرة تقدير وإجلال لاصحابها ، الذين تقطعت بهم سبلُ السؤال ، عن مَن يرفقُ بحالهم؟
فهل حانَ وقتُ المُحاسَبة ، لكلِّ مسؤولٍ متقاعسٍ ومهمل ٍ؟..هل بالإمكان ، أن نفعّلَ دورَ الرقابة والتفتيش ، في بعض دوائر القوات المُسلحة ، ومؤسستنا الأمنية ؟.. فهناك من الشكوى والتظلمات المُرَّة الأليمة ، ما يجعلنا نوجّه اللومَ ، إلى أشخاص ومسؤولين (معينين) في جهات تعرفُ نفسَها جيداً ، في بعض الوزارات.
فكما هو مألوفٌ لدينا ، وخاصة في المؤسسة العسكرية ، أنّ الفسادَ يحومُ حولَ بعض الاشخاص ، ذوي الرّتب العليا ، وأصحاب المسؤوليات القياديَّة ، ولكن مَن يستطيعُ لجمَهُ ، او إيقافه ، عند حد ما؟
طبعاً ؛ الاجابة على هذا السؤال ، نتركها للقائد الأعلى للقوات المُسلحة اليمنيَّة ، والرجل الوحيد الذي بإستطاعته ، خلقَ حالةٍ ، من النظام (العام) ، وإستتباب اوضاعنا جميعا ، إذا فعلاً عقد النيَّة ، وتوكَّل على الله ، وعزم وحزم
فهل حانَ وقتُ المُحاسبة -يا رئيس الجمهورية-!..فتكفينا ملفات الضغط الخارجي ، وبناء الوطن من الداخل ، مسؤولية كلِّ غيور على الوطن ، ولكن هناك من لا يزالُ ، يضربُ عرضَ الحائط بتوجيهاتكم وتعليماتكم الصريحة والشفافة؟
الله يعينكم على بطانة السوء - أيّها الرئيسُ القائد
والله في عون العبد ، ما دام العبد ، في عون أخيه
والحليم تكفيه الاشارة
اللهمّ إني بلغتُ..اللهمّ فاشهد