العليمي أمام امام المنتدى العالمي يكشف عن خسائر مهولة للاقتصاد الوطني بسبب حرب الحوثيين تصل إلى إلى 657 مليار دولار اذا استمرت الحرب طارق صالح يفسد فرحة الحوثيين بهذا الظهور عاجل: بعد إتحاد غالبية القوى السياسية في اليمن.. المجلس الانتقالي يشذ عن الإجماع الوطني ويعلن عدم مشاركته في اجتماع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بعدن .. مقتل أحد القيادات العسكرية العليا بالحرس الثوري الإيراني بتحطم مروحية ومصرع من كان عليها جنوب شرقي إيران ماليزيا تعد مشروع قرار لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر تسع محافظات يمنية ويكشف عن المحافظات الأكثر تأثرا التصعيد الإسرائيلي المرتقب ضد الحوثيين.. متى وكيف؟ نزول ميداني للجنة مشتركة بين القطاعين الحكومي والخاص لتحديد مواصفات وأسعار خدمات الحج وضمان الجودة افتتاح بطولة الفرق الشعبية لكرة القدم بمديرية مدينة مأرب بمشاركة22 فريقاً. تدشين فعاليات الأسبوع العالمي للسلامة الدوائية بمأرب.
ثارتْ لغزة أمتي وتفجرتْ
همماً على الطغيان والأجرام
فإذا صواريخ البسالة غردتْ
في القدسِ تحمل عزةَ الإسلام
هبتْ على الأعداء لم تتركْ لهم
فُرَصاً لإقدامٍ ولا إحجامِ
لله دركِ غزةً أربكتهم
وجعلتهم في موقفٍ متعامِ
دكتْ صواريخ المدى أسوارهم
فإذا بهم في الجب كالأقزام
وصلتْ لتلَّأبيب تلعنُ غدرهم
لله درُّ كتــــــــــائب القسام
أنجزتِ يا أرض الكرامة عزةً
وصنعتِ مجداً من دم الأحلام
أخضعتهم قسراً برغم عتادهم
لشروطك المثلى برميةِ رامِ
حققتِ نصراً سرمديا ظله
للمسلمين على مدى الأيام
كالماء للأحياء فاض النصر في
كل البقاع وهبَّ كالأنسام
فتْحاً مبينا (استراتيجي) لــه
أثرٌ يفوق تطاول الأعوام
هُزمتْ وكل جنودها وعتادها
كُسر الحصار بصخرة الإقدام
بصمود أبطالٍ تحطَّم كبرها
رغم الجراح بقلبكِ المتسامي
بشموخ أشبال أزاحوا ظلمة
عن كاهل التاريخ والإسلام
ثاروا على البَغيْ اللعين وهدموا
حصن اليهود بريشةٍ وسهام
والجعبري مضى وحرر أمة
بدمائه وطوى الحصار الدام
صنعتْ يداكَ النصر بعد مسيرة
محفوفةٍ بمخاطر الألغام
حققتَ نصرا مذهلاً تزهو به
كل القلوب فأنت أنت إمامي
وهزمتَ إسرائيل في جبروتها
وطويتَ تاريخا من الآلام
ظلتْ حماسٌ تصطفيك ولم تزل
لصناعة التاريخ في إحكام
لصياغة التحرير في أرض الوغى
وإضافة الأصفار للأرقام
فإذا صواريخ المقاومة التي
صمتتْ زماناً مثل سيل طام
هبتْ عليهم كالجراد فمُزُّقوا
هلعاً بصوت أزيزها المترامي
ظنوا التغطرس بالقنابل نزهةً
في (غزةٍ) والناسُ كالأنعامِ
فإذا (بغزةَ) هاشم تردي اليهود
بمكرهم وتظل فوق الهام
لما تناثر كبرها وتعثرت
بغرورها سقطتْ بغير لجام
لاذتْ بأمريكا لتنقذها وقد
أوهتْ قواها كثرةُ الأوهام
فإذا بأمريكا تحومُ وترتجي
من (غزة ) عهداً بغير ذمام
كُسرتْ شكيمتها وتاهَ سبيلها
وهي التي يدها بكل نظام
هُزمتْ بفضل الله رغم قواهما
بصلابة الإيمان لا بحسام
ولأن (غزة) قوة موصولة
بالله لا بعبادة الأصنام
جاء المساء وفي جبينك بسمة
وعلى الكنانة حارسٌ ومحامي
جاء المساء وقد تهلل وجهه
والنصر تاج جبينك البسام
فلتسعدي بالنصر دهرك أمتي
فالنصر مفتاح لكل سلام