|
عَاْشَ صَقْرَاً قَلَصَ الْكِبْرَ حِيْاْضَاْ
وَعَصِيَّاً مَرَسَ الْهَوْلَ وَرَاْضَاْ
وحَوَاْرِيَّا عُلاْ الْجَنَّاتِ خَاْضَاْ
يَرْكَبُ الأَهْوَالَ هَوْلاً وَانْتِفَاْضَا
مَاْ كَبَاْ خَيْلٌ لَهُ أَوْ قَطُّ هَاْضَا
عَاْلِيَ الأكْنَاْنِ سَاْدَتْ مِنْهُ رُوْحٌ
ماْ هَوَىْ حِرْضَاً وَلاْ عَاْنَىْ انْخِفَاْضَا
كَمْ تَهَاْدَىْ فِيْ سَرَاةِ الْقَوْمِ لَيْثَاً
لَمْ يَكُنْْ يَوْمَاً سُقُوْطَاً أَوْ مَخَاْضَا
فِيْهِ إِحْسَاْنُ التُّقَاْةِ لَوْ تَرَاْهُ
تَحْسَبُ الْمِحْرَاْبَ يَمْشِيْ مُسْتَعَاْضَاْ
حِيْنَ يُدْعَىْ لِلْوَغَىْ .. سَيْفَاً فَرِيْضَاً
أَوْ دَعَتْهُ خَشْعَةٌ .. دَمْعَاً غِضَاْضَا
مِلْؤُهُ حُزْنٌ كَسِيْفٍ فِيْ غِمَاْدٍ
لَوْ أَطَلَّتْ لَمْعَةُ الأَسْيَاْفِ قَاْضَىْ
عَاْشَ شَهْمَاً مِنْ سِنَامِ الْمَجْدِ فَاْضَا
وأَنِيْقَاً يَمْتَطِيْ الْفَجْرَ رِيَاْضَاْ
كَاْنَ نَجْمَاً مَاْ تَوَاْنَىْ عَنْ بِرِيْقٍ
رَاْشِدَ الْإِشْرَاْقِ فَيْضَاً مَاْ تَغَاْضَىْ
وَعَصِيَّاً يَبْعَثُ الْحَتْفَ فِرَاْضَاً
لَنْ تَرَاْهُ غَيْرَ صَقْرٍ سَاْمِيَاً عَنْ
جِيْفَةٍ أَوْ حَاْزَ رِزْقَاً مُسْتَهَاْضَاْ
كُلُّ حُزْنِيْ لِيْسَ فِيْهِ بَلْ عَلَىْ مَنْ
أتْرَعَ الأَبْطَاْلَ دَمْعَاً .. ثُمَّ حَاْضَا
عَاْشَ صَقْرَاً
رَاْفِضَ الإِصْرَاْرِ دَوْمَاً أَنْ يُحَاْبَىْ
كَاْنَ عِطْرَاً ضمَّخَ الأَسْمَاْعَ
طِيْبَاً
أَوْ مَلابَا
رَاْهَنَ الأَحْقَاْدَ جَهْرَاً يَبْعَثُ الْمَوْتَ عِقَاْبَا
فِيْ رِحَاْبِ الْمَجْدِ نَجْمَاً حِينَ يَبْدُوْ
أَوْ عُقَاْبَا
إِنْ تَحَدَّتْهُ حُرُوبٌ ..
" مَرْحَبَاً " .. بِالنَّصْرِ آبَا
لِلظُّلامِيْينَ كاْنَ الْمُرْجِفَ السَّاْحَاْتِ غَاْبَا
كَاْنَ لِلأَجْنَاْدِ ضَوْءَاً أَوْ بَدَا ..
ضَوْءَاً مًذَاْبَا
فَرْحَةُ الأَوْطَاْنِ فِيْهِ طَرَّزَتْ مِنْهُ ثِيَاْبَا
عَاْشَ نَجْمَاً يَحْتَوِيْنَا ..
وَسَنَلقَاهُ شِهِاْبَا
دَاْمَ عُمْرَاً سَرْمَدِيَّاً
فِيْ ضُحَىْ الأفاقِ طَابَا
في الإثنين 05 أغسطس-آب 2013 03:05:48 ص