إسرائيل تعلن تصفية قيادي جديد بحزب الله ماذا ينتظر قيادات الحوثي بعد اغتيال نصر الله؟ عقب خطاب هستيري مقتضب لـ عبد الملك الحوثي.. جيش الاحتلال يوجه رسالة حرب خاصة للحوثيين توجيهات رئاسية عاجلة تخص منتسبي قوات الشرعية وجدوا الجثة وتعرفوا عليها.. تفاصيل جديدة عن اغتيال نصرالله تعرف على نضام الإنجيل المعزز بالذكاء الاصطناعي.. هكذا تضرب إسرائيل أهدافها بدقة لماذا انفجرت المليشيات غضباً من تفعيل الإنترنت الفضائي في اليمن؟ حزب الإصلاح بوادي حضرموت يوجه تحذيرا للقيادة السياسية ويدعو الى إشراك الأحزاب السياسية في الإدارة للسلطة والثروة مشّاط الحوثيين يصدر توجيها لجماعته حدد فيه المدة البكائية بمقتل حسن نصر الله سبع دول ترحب بقرار الأمم المتحدة تعليق انشطتها في مناطق الحوثي .. تفاصيل
في الصباح الباكر، على شارع غمرته أشعة الشمس الأولى، يتجلى مشهد يختزل بداخله قصصاً متعددة الأبعاد عن الأمل واليأس، السلام والحرب، وأبرزها، الفارق المؤلم بين طفولة مسروقة وأخرى تنشد النور من خلال التعليم. رؤية طفل مرتديًا زيه المدرسي، يحمل على ظهره حقيبته المليئة بالكتب والأحلام، متوجهًا إلى مدرسته، تبعث في النفس شعورًا بالأمل والتفاؤل تجاه مستقبل يُبنى على العلم والمعرفة...
وفي الجهة المقابلة من المشهد، يقف طفل آخر في ظل مشهد مغاير تمامًا، يحمل على كتفيه سلاحًا بدلاً من الكتب، ممسكا بيد والده الذي يُعتقد أنه ينتمي إلى جماعة مسلحة، مما يرسم صورة قاتمة عن الطفولة التي يختطفها النزاع والصراع.
النقيض بين هذين المشهدين يُبرز تناقضات حادة في الحياة اليومية في بعض المناطق التي تعصف بها الصراعات، الطفل المتوجه إلى المدرسة يمثل رمزاً للأمل والإيمان بقوة العلم كأداة للتغيير وبناء مستقبل أفضل... في المقابل، الطفل الذي يحمل السلاح، مرغمًا على مواجهة واقع مؤلم، يعكس الصورة المظلمة للحروب التي تسلب من الأطفال براءتهم وتحولهم إلى أدوات للقتال.
واللافت في المشهد هو نظرات الطفل المسلح، التي تحمل بين طياتها حزنًا عميقًا وربما إدراكًا مبكرًا بأن السلاح الذي يحمله لن يوفر له الأمان الذي يتوق إليه قلبه الصغير...
إنها لحظة تكشف عن إدراك غريزي بأن الأمن والسلام لا يمكن أن يأتيا من خلال القوة العسكرية، بل من خلال القوة الحقيقية المتمثلة في العلم والمعرفة.
هذا المشهد، بكل ما يحمله من معانٍ، يدعونا إلى التفكير في أهمية العمل على حماية الأطفال من ويلات الحروب والنزاعات وإعادة توجيه بوصلة المجتمعات نحو ترسيخ قيم السلام والتعليم، ويجب أن نعمل جاهدين لضمان أن كل طفل، بغض النظر عن مكان ولادته، يحصل على الحق في التعليم وفرصة لبناء مستقبل يسوده السلام والازدهار.
في نهاية المطاف، يجب أن نسأل أنفسنا: ما نوع المستقبل الذي نريد أن نبنيه؟ وكيف يمكننا العمل معًا لضمان أن يكون العلم، لا السلاح، هو الأداة التي يحملها أطفالنا نحو غدٍ أفضل؟
#حديث_الصورة