صحيفة أمريكية تتحدث عن تورط دولة كبرى في تهريب قائد في الحرس الثوري من صنعاء أردوغان يكشف ما تخبئه الفترة المقبلة وأين تتجه المنطقة .. عاصفة نارية خطيرة اجتماع حكومي مهم في عدن - تفاصيل بن مبارك يشن هجوما لاذعا على موقف الأمم المتحدة وتعاطيها الداعم للحوثيين وسرحد فتاح يكشف عن نتائج تحركات المستوى الوطني والدولي وزير الدفاع يقدّم تقريرا إلى مجلس الوزراء بشأن مستجدات الأوضاع الميدانية والعسكرية قطر تقدم تجربتها الأمنية في إدارة الجوازات والخبرات والتدريب لوزير الداخلية اليمني إسبانيا تُواجه كارثة هي الاولى من نوعها... حداد وطني وعدد الضحايا في ارتفاع المليشيات تستكمل «حوثنة» الوظيفة العامة بقرارات جديدة لماذا تعرقل إيران انضمام تركيا إلى البريكس؟ إغتصاب الأطفال.. ثقافة انصار الله في اليمن
مأرب برس ـ بروكسل ـ خاص
عاش ويعيش العملاء وأذنابهم في داخل العراق وخارجه حالة من الهيستريا ومنذ شرع العميل العراقي التائب د. سرمد الحسيني بكتابة ذكرياته على شكل حلقات، إذ وصل بها الى الحلقة الرابعة ،ولقد نالت تلك الحلقات إستحسانا كبيرا من العراقيين والعرب والمتابعين للشأن العراقي، ولقد إستفادت منها أطرافا دولية تهددّها الولايات المتحدة ولقد علمت أن هناك من يترجم بهذه الحلقات ،ولأكثر من لغة أجنبية كونها إحتوت على حقائق دامغة ضد كثير من الشخصيات العراقية والعربية العميلة في الداخل والخارج وهناك المزيد حسب أقوال السيد الحسيني .
فالمتعارف عليه أن العميل واللص والجاسوس يخاف من كل شيء ،وتراه يُستنفر لأبسط الأسباب ،أما الإنسان الذي لم يكن لصا ولا عميلا ولا جاسوسا ولا طابورا خامسا فتراه لا يأبه الى جميع الإشاعات والهرطقات، ويبقى مرفوع الرأس، لهذا سارع اللصوص و عملاء الإحتلال وبعض المخابرات العربية الى الإتصالات فيما بينهم والإتفاق على مبدأ الهدايا والهبات المادية ( الأموال) والعينية الى بعض المواقع العربية والعراقية، والى بعض المرتزقة من الصحفيين والكتبة مقابل فتات الموائد من أجل شن حملة قاسية ضد الدكتور سرمد الحسيني كونه أقسم أن لا يتوقف، وأن لا ينتظر أكثر من ذلك.
ونحن نعتقد أن السيد الحسيني هو رأس قاطرة التائبين ،فنتوقع مزيد من التائبين وكلما تهالكت سفينة الإحتلال والعملاء والجواسيس.
لهذا دأب بعض المرتزقة من الكتاب وأنصاف الصحفيين وأصحاب الدكاكين الرخيصة ( المواقع التي أسستها دوائر المخابرات) على كتابة المقالات الصفراء والركيكة والتي تشوه بشخص وبسمعة السيد الحسيني، وتأول كلامه وحلقاته الى تأويلات تجعل من الحسيني مريضا نفسيا ويبحث عن مقايضة مالية وسياسية، وذهب القسم الآخر من الأقزام والذين أطلق عليهم السيد الحسيني صفة ( عملاء صغار) إذ شككوا بوجود هكذا شخصية وهي وسيلة تدربوا عليها من قبل أسيادهم الغزاة.
فعندما سأله أحد الإخوة من هم هؤلاء فقال :
هؤلاء هم الذين يدعون الوطنية والوسطية بين الناس، ولكنهم يعملون مع الإحتلال ومعنا وكنا نوجهم ضد بعض الكتاب من أجل قرصنة مواقعهم إيميلاتهم ، وكذلك يتحركون من أجل التحدث مع المواقع والصحف التي ينشر فيها هؤلاء الصحفيين والكتاب من أجل منع ظهور مقالاتهم وتقاريرهم ومقابلاتهم ، وهكذا مع الفضائيات التي تستضيفهم ، ومن هؤلاء هم الذين يتشدقون بالوطنية على مواقعهم الإلكترونية، وفي ندواتهم التلفزيونية ولكنهم يعملون معنا ومع الإحتلال بصورة عير مباشرة ومن خلال بعض دوائر المخابرات العربية، أو أو من خلال بعض الواجهات التجارية والإعلامية التي تدعي الحياد ـ والكلام للحسيني ــ.
فلهذا يعيش هؤلاء حالة من الفوضى وشبه الإنهيار لأن السيد الحسيني أقسم أن يكشف الجميع ولقد ذكر مشكورا بعض الأفعال الخسيسة التي كان يقوم بها هؤلاء (صغار العملاء ) ضد بعض الكتاب والصحفيين الوطنيين، وتحديدا في حلقته الرابعة وبدورنا نطالبه بالمزيد مع كشف الأسماء والوقائع..
يتعرض السيبد الحسيني هذه الأيام لأبشع حملة إعلامية وسياسية وإجتماعية هذه الأيام ، حيث أضطر الى الإنتقال من داره التي يسكنها للإحتياطات الأمنية وبعد إستشارة السلطات لهذا فعلى جميع الشرفاء من العراقيين والعرب مساندة هذا الرجل كي يكمل قول الحقيقة كاملة..
لنا عودة.