تحقيق للتايمز :الحوثيون في اليمن يبيعون البنادق والقنابل اليدوية على الأنترنت .. عبر حسابات موثقة تفاصيل لقاء رئيس الوزراء الموريتاني بسفير اليمن في نواكشوط عاجل إيران تعلن رسميا اغتيال إسماعيل هنية في طهران فخ نصب لنا ولن نقع فيه .. وزير الخارجية الإيراني يعلن تأجيل الرد على إسرائيل دولة تعلن اكتشاف اصابات جديدة بجدري القرود المؤتمريون بمحافظة مأرب يحتفلون بذكرى التأسيس وبن دغر يدعو إلی توحيد الصفوف ولم الشتات والدفاع عن الجمهورية والوحدة تسجيل أول إصابة بشلل الأطفال في غزة منذ 25 عام.. والصحة العالمية تتحرك بشكل عاجل في المانيا.. رجل يطعن عدد من المارة بشكل عشوائي حادثة مأساوية في اليمن.. الطفل مات غرقا أمام أعين أمه ثم لحقت به مصابة بسكتة قلبية الإمارات تفسر سبب قبولها اعتماد سفير لحكومة طالبان وتتحدث عن خطوتها القادمة في افغانستان الحديدة: الحوثيون يختطفون قياديا في حزب المؤتمر والحراك التهامي
الإمامة في جوهرها وحقيقتها لا تفرق بين هاشمي وقبيلي في موضوع الحرية والعمل باستقلالية ووطنية وحيادية مع الاعتداد بالنفس، فأي هاشمي أو قبيلي يعمل بحرية ويعتد بنفسه ولا يلتزم حرفياً بتوجهيات القائد الإمام ويراعي سياسته وطموحه، فهو هدف مشروع للإمامة وغير صالح من وجهة نظرها للإدارة والقيادة !
ومثلما استهدف أزلام الإمام الجديد محافظ محافظة 'ذمار' الشيخ القبيلي 'محمد حسين المقدشي'، وأجبروه على الاستقالة، لوجود نزعة قبلية بداخله ترفض السقوط الكلي والعبودية، رغم إخلاصه وولائه للإمام عبد الملك الحوثي.. كذلك فعلوا مع الهاشمي 'عبدالحافظ السقاف' في إب وعملوا مع أحدى مرجعيات الزيدية السيد 'عبد العظيم الحوثي'... لأنه يوجد بهما نزعة لإبداء الرأي والمعارضة، والإمام الحوثي لا يقبل إلا عبيدا يسجدون له ويسبحون بحمده، وهناك شرط أساس يلتزم به من ينتمي للحوثية وهو التسليم المطلق للسيد الإمام عبد الملك، والولاء له، والتضحية في سبيله بالنفس والمال والولد..
وهكذا كانت إمامة بيت 'حميد الدين' لم تميز بين السيد 'زيد الموشكي' والقبيلي 'أحمد النعمان'، وكذلك لم تميز بين السادة من بيت 'الوزير'، وبين القبائل من بيت 'الأحمر'.. !
خذوا العظة والعبرة أيها القناديل والزنابيل على حد سواء، فالأحرار لا مكانة لهم في دولة الإمامة قديما وحديثا.
# عن صفحتها علي الفيسبوك