حماس لم تستسلم والعالم لن ينسى مذبحة غزة.. رؤية غربية واشنطن تحذر الحوثيين من أسوأ السيناريوهات ...حان الوقت للرد عليهم مجلس الأمن يعتمد قرارا دوليا جديدا خص به المليشيات الحوثية توكل كرمان: آن الأوان لحل القضية الفلسطينية وعلى العالم أن يقف إجلالاً لنضالهم المجلس العربي يدعو الى محاسبة ومحاكمة المسؤولين عن جرائم غزة وعدم إفلاتهم من العقاب وفقاً للقانون الدولي وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد يوقع في ختام مؤتمر الحج والعمرة عدة اتفاقيات تهدف لتقديم الخدمات النوعية للحجاج المليشيات الحوثية تترك قتلاها وجرحاها بالأزارق .. بعد مواجهات ضارية مع القوات المشتركة جنوبي اليمن الحكم على رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان بالسجن 14 عامًا وزوجته 7 سنوات في قضايا فساد غارات أمريكية على محافظة عمران بايدن يكشف كواليس صفقة غزة ويتحدث عن أنفاق حماس التي وصفها بالمذهلة
عرضت سلطات الضرائب اكبر مسجد في منطقة نيزني نوفغورود الروسية للبيع بالمزاد العلني. والمبلغ المطلوب هو 602 مليون روبل (20.4 مليون دولار).
وكان رجل الاعمال المحلي فايز جيلمانوف قد بنى المسجد الذي سماه مسجد الرشادة في مسقط رأسه بقرية مدياني في اواخر التسعينات. وقال من قبل انه بنى المسجد للقرية لكنه ظل ضمن ممتلكات شركته.
والقمار هو النشاط الرئيسي لجيلمانوف. وبعد حظر أماكن المقامرة العام الماضي افلس رجل الاعمال واصبح مدينا للدولة بملايين الروبلات وعرضت كل ممتلكاته للبيع بالمزاد.
وقال الشيخ رامز حضرت اشرف الدينوف امام مسجد الرشادة بالروسية: "كانت صدمة لنا جميعا ولكل من يعيش في هذه القرية ويتردد على مسجدها. ولم نعرف إلا من الصحف ان مسجدنا عرض للبيع بالمزاد".
واضاف "ينبغي ألا يحدث هذا. هذا بيت الله وينبغي ألا يباع او يشترى. الناس يأتون الى هنا للصلاة."
والمسجد هو الاكبر في المنطقة وهي من اهم المراكز الاسلامية في روسيا وأدخل بناؤه السعادة على قلوب السكان المسلمين الذين ظلوا محرومين من المؤسسات الدينية طوال عهد الاتحاد السوفييتي السابق.
ولم يبخل جيلمانوف بالمال على بناء المسجد وزوده بالزينات الإسلامية والرخام الابيض وآيات القرآن الكريم المكتوبة بالذهب على الجدران وهو أمر لم يعتده القرويون الفقراء الذين أصبحوا فخورين بالمسجد الجديد.
وقال مقصود الاوردين (72 عاما) احد سكان القرية "كنا جميعا سعداء. كل القرية كانت مبتهجة ببناء هذا المسجد الكبير. حتى سكان القرى المجاورة جاءوا ليروا بناء المآذن. كل سكان المنطقة جاءوا ليروا."
ويتكون المسجد من مجموعة مبان منها متحف ومكتبة وفندق لإقامة الزوار.
وقال فريد بيلاييف مدير متحف المسجد ان المنطقة كانت بها خمسة مساجد في مطلع القرن العشرين لكنها هدمت جميعا في عهد الزعيم السوفيتي السابق جوزيف ستالين وأعدم الأئمة الذين رفضوا التخلي عن الدين.
وذكر بيلاييف ان السكان المسلمين التتريين يدعون لمسجدهم بالبقاء رغم الاضطراب الحالي.
وقال "لا يمكنك ان تبيع الروح البشرية بالروبل او الدولار او اليورو او اي عملة اخرى. اليوم لا تنقصنا السيارات ولا المنازل وانما تنقصنا الحياة الروحية. وبدون الحياة الروحية لن ننجح في بناء او اصلاح الدولة وحتى اذا بنيناها فمن يعرف كيف ستكون. لكي نكون سعداء نحتاج الى حياة روحية سعيدة."
وتقدر لجنة التثمين المحلية المستقلة قيمة المسجد بنحو 600 مليون روبل (حوالي 20 مليون دولار). وتصل قيمة الضريبة العقارية في روسيا الى اثنين في المئة (من قيمة العقار) سنويا.
وقبل اعلان افلاس رجل الاعمال جيلمانوف كانت شركته تتولى دفع جميع نفقات المسجد. والآن أصبح يتعين على المسجد ان يدفع نفقات إدارته.
وقال امام المسجد الشيخ رامز حضرت اشرف الدينوف "ليست لدينا موارد كافية لتغطية جميع التكاليف. ونجمع كل عام 250 الف روبل تقريبا (8500 دولار) من العطايا. لكننا نريد دفع تكاليف الإضاءة والغاز. ولدينا عمال للنظافة والحراسة."
لكن السلطات تصر على سداد الديون وتقول إن لا احد يستثنى من القانون.
وقالت نينا ماميكينا نائبة مدير ادارة الضرائب الاقليمية في نيزني نوفجورود "حتى اليوم بلغت ديون شركة مديانا للدولة 105.7 مليون روبل (3.6 مليون دولار) منها 64.7 مليون روبل (2.2 مليون دولار) حساب نشاط القمار بالشركة."
وكان المسجد قد عرض للبيع بالمزاد في ديسمبر كانون الاول من العام الماضي ولم يتقدم احد لشرائه. ويعتزم خبراء الثمين طرحه للبيع مرة ثانية للبيع يوم 21 يناير كانون الثاني الجاري.
خدمة الشرق الأوسط التلفزيونية