آخر الاخبار

شاهد.. القسام تفجر عبوة ناسفة بـ4 جنود ودبابة إسرائيلية في جباليا تصريح أموريم عن جماهير مانشستر يونايتد يثير تفاعلاً.. هذا ما جاء فيه بهدف ابتزاز التجار ورجال الأعمال والشركات.. وثيقة مسربة تكشف عن أحدث الابتكارات الحوثية في مجال الجبايات مصر تجدد تمسكها بوحدة اليمن .. تفاصيل اجتماع الرئيس العليمي مع نظيره السيسي العالم على مشارف الحرب العالمية الثالثة.. الرئيس الأوكراني يستغيث بأوروبا ويعلن وصول 11 ألف جندي كوري شمالي إلى كورسك الروسية الاعلام الحوثي الرسمي ينقلب على التهدئة ويوجه اتهامات جارحة للسعودية بسبب رفضها الزواج.. عصابة من 5 اشخاص يقومون بتصفية شابة من تعز بإبرة مسمومة في عنقها العليمي أمام امام المنتدى العالمي يكشف عن خسائر مهولة للاقتصاد الوطني بسبب حرب الحوثيين تصل إلى إلى 657 مليار دولار اذا استمرت الحرب طارق صالح يفسد فرحة الحوثيين بهذا الظهور بعد إتحاد غالبية القوى السياسية في اليمن.. المجلس الانتقالي يشذ عن الإجماع الوطني ويعلن عدم مشاركته في اجتماع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بعدن ..

اتفاق الاستسلام للوصاية
بقلم/ سيف الحاضري
نشر منذ: 5 سنوات و 6 أيام
الثلاثاء 29 أكتوبر-تشرين الأول 2019 06:38 م
  

أحياناً تكون الوصاية وأدواتها أقذر وأحقر من الاستعمار وأدواته.. إنها الاشتغال على القهر وتفتيت الكيان الوطني واستلاب قواه الحية والفاعلة إرادتها في حيازة النصر.. إنها وأد حياة بطريقة ذكية تعتمد على الصمت في الإضرار بمصالح ومستقبل وطن... هكذا هو.

حالنا في اليمن، تداعيات هرمة في زمن السقوط لكل أشكال قيم الانتماء الوطني..

لا يوجد في العالم دولة تقيم مراسيم رسمية لتسليم سيادتها وقرارها السياسي والعسكري والأمني لدولة اخرى، غير اليمن التعيس..؟

نحن في زمن العملاء وبياعي الأوطان جملةً وتجزئة وبثمن بخس..

نحن في زمن التنازلات التي لا تحصى.. السيادة.

تنازل عن الدستور..

وتنازل عن القانون..

وتنازل عّن العدالة..

وتنازل عّن مؤسسات الدولة من ذات الدولة من رأس الهرم فيها، من المعنيين بالدستور والعمل المؤسسي من الممسكين برايات الوطن المكلوم..

الذين تنازلوا عن الجيش وأبطاله..

وتنازلوا عن الحرية والحياة السياسية..

وتنازلوا عن الأجواء..

وتنازلوا عن الموانئ..

وعن المطارات..

وعن صنعاء العاصمة..

واليوم يتنازلون عن عدن ومعها تنازلوا عما تبقى من حروف الدولة..

ومع كل ذلك تنازلوا عّن تاريخهم وشرفهم ووطنيتهم وهويتهم..

استبدلوا.. الدولة في صنعاء بالطائفية.. واليوم يستبدلون الدولة في عدن بالمناطقية..

يذبحون حلم هذا الشعب اليمني في عودة دولته واستقراره وأمنه..

ليست اتفاقية سلام..

إنها اتفاقية ( الاستسلام ) للوصاية.. وهزيمة الدولة والحلم اليمني الكبير،،

سيحتفلون.. ويعلنون انتصارهم على تاريخهم ووطنيتهم وشرفهم..

يحتفلون على ذبح دولة اليمن، مؤسساته جيشه قادته الأبطال..؟

يشربون النبيذ الحلال.. في تشريع كل ماهو حرام في حق اليمن..؟

أيها المنهزمون.. كم أنتمً جبناء..؟

ماذا نكتب عنكم وماذا نقول..؟