مصر تعلن خسارتها 6 مليارات دولار جراء هجمات الحوثيين ضد السفن تحذير البنك الدولي من انزلاق اليمن نحو أزمة إنسانية واقتصادية حادة تقرير أممي يكشف تعزيز قوة الحوثيين نتيجة دعم غير مسبوق تقرير أممي يؤكد تمرد الانتقالي عسكرياً على الشرعية مأرب تحتشد تضامناً مع غزة وتنديدا باستمرار حرب الإبادة الاسرائيلية مباحثات يمنية سعوديه بخصوص إجراءات سير تأشيرات العمرة اجراءات حكومية رادعة ضد محلات الصرافة المخالفة والمضاربين بالعملة في جميع المحافظات المحررة حشود هادرة بمحافظة تعز تنديدا بجرائم الابادة والتهجير بقطاع غزة الذكاء الاصطناعي يورط عملاق التكنولوجيا «تسلا» ويقودها للمحاكمة عبر القضاء كلاب آلية تنظف أحد الجبال المصنفة ضمن قوائم التراث العالمي
مثلت كلمة اللواء سلطان العرادة الأخيرة خارطة طريق للسياسين والاعلاميين والنشطاء.. وتحولت إلى دستور أخلاقي توحدت على مضامينها كل الأطراف المستظلة بظلال الشرعية شمالا وجنوبا. بداية من أنصار الشرعية داخل اليمن وخارجه ومرورا بانصار طارق عفاش والانتقالي.
رغم تلقائية الكلمة وعفويتها الا انها خرجت من قائد تنحني أمامه السياسة خجلا والإنسانية اجلالا. فقد قدم مصالح وطنه فوق كل الاعتبارات وتحدث بلغة الاب القائد وليس السياسي المتحذلق.
جاءت كلمة اللواء سلطان العرادة في لحظة حساسة سياسيا وعسكريا. كثيرون هزهم الوهن واخرون صعقهم اليأس، فجائت هذه الكلمة فحركت الساكن ووحدت المتفرق، ورفعت الأمل وبعثت الأمل في صفوف أولئك الذي هرموا أمام ضبابية المشهد وضجبج الإمامة.
وعلي الطرف الآخر مثلت كلمة اللواء سلطان العرادة طوفانا صامتا في مناطق سيطرة الميليشيا الحوثية، واقتلعت اشاعات واراجيف زرعوها منذ أشهر مفادها استسلام مارب َوخضَوعها وهروب سلطانها خارج اليمن. فجأء الرد حارقا خارفا لكل منظومات حربهم النفسية والاعلامية.
َوجدوا قائدا عرمرما سليل قوم هم أولى قوة وأولي بأس شديد. الجميع ادرك أن أياما سودا وليالي كالحات تنتظر الحوثيين، والجميع ادرك أن مأرب تحتضن رجالا عظماء لا تهزهم الأحداث ولا تنال منهم المؤامرات،.
هنا مارب عنوان النصر، ومهبط الرجولة، ومسكن العظماء. وعلي ترابها ستننكس المسيرة وتلفط انفاسها. وعلى الباغي تدور الدوائر. ولا نامت أعين الجبناء.