آخر الاخبار

أول رد من الرئيس أردوغان على خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة الحزب الأشتراكي بتعز يُحيي ثورة 11 فبراير ويعلن ان الفاعل الرئيس في الثورة هو روحها المتدفقة في مختلف الميادين والشوارع الجيش السوداني يقترب من القصر الجمهوري وسط العاصمة الخرطوم مركز الفلك الدولي يكشف موعد بداية شهر رمضان هذا العام ومتى ستكون رؤية الهلال ممكنة؟ قطر تُسير 15 طنا من الأدوية دعما لمرضى الكلى في اليمن حزب الإصلاح بسقطرى يوجه دعوة للمجلس الرئاسي ويدعو لتنظيم السياحة لتكون سياحة تحترم الموروث الثقافي والاخلاقي للمجتمع السقطري مجلس الأمن يعقد جلسة بشأن اليمن هيومن رايتس ووتش تدين جرائم الحوثي في البيضاء وتؤكد: ''لايوجد أي صلة للضحايا بتنظيم داعـ.ش'' قراءة في بيان البنك المركزي الأخير الذي هاجم فيه الرئاسي والحكومة وكشف عن تقاعسهما.. 4 إشكاليات كبيرة اغلاق جميع محلات ومنشآت الصرافة في مناطق الشرعية.. حل أم دليل عجز الحكومة في انقاذ العملة؟

ارتباك في طهران وملثمون في صنعاء
بقلم/ حسين الصوفي
نشر منذ: 3 سنوات و 3 أشهر و 9 أيام
الخميس 04 نوفمبر-تشرين الثاني 2021 05:00 م
 

يظن البعض أننا نبالغ حين نكتب عن الدور التاريخي لمأرب اليوم، والبعض يعتبر ذلك أمرا ممكنا لكنه معقد، فيما نعتقد هنا أن هذه المعركة الآن معركة مصيرية اسطورية تكتب تاريخ اليمن المجيد والمنطقة من جديد بأنقى التضحيات وحبرها الدم الغالي.

 وبكل ثقة يمكننا أن نطلق مسمى "معركة النفَس الأخير لعصابة الكهنوت السلالي عملاء إيران"! على هذه المعركة اليوم، رغم احتدام الجبهات ووحشية العصابة وتوظيف ايران كل ادواتها في الداخل والخارج لهذه المعركة، ورغم كثرة الاوجاع وتدافع المهجرين وارتقاء الشهداء، إلا أن ذلك كله يعكس التحدي وروح المواجهة وعزيمة وثبات وإرادة أبناء الأرض على صناعة الانتصار الذي يليق بالتضحيات الكبيرة.

وحتى تتضح الرؤية، ينبغي التأكيد على أن القراءة للاحداث تتم أثناء اشتداد العواصف، لا عندما ينجلي الغبار، وأحداث معركة مأرب تأتي في مسارين:

المسار الاول: اجتثاث ودفن #الاحتلال_الايراني وادواته الرخيصه العنصريه الكهنوتيه، وهذا انعكس في صدى الوجع الذي يردده حسن زميره من لبنان، وقد ظهر خلال الايام الاخيرة نحو خمس مرات بتصريحات خائفة مرتبكة تعكس مدى قلقه من الهزيمة التي ستكون بمثابة السقوط المدوي للاحتلال الايراني في المنطقة ككل.

قلق حسن نصر ليس المؤشر الوحيد، بل الرعب والاستنفار الغير مسبوق الذي تعيشه عصابات حسن ايرلو في صنعاء هو المؤشر الحقيقي الذي يمكننا البناء عليه بشكل دقيق بأنهم يختنقون لأن مأرب بتضحيات الابطال والتحام القيادة بالمجتمع بالسياسة بكل مرتكزات صنّاع النصر، تخوض معركة "قطع نفس" المليشيا إلى الأبد، والشواهد كثيرة جدا، يمكنني وضع صورة واحدة للانتشار الغير مسبوق في صنعاء لعناصر ملثمين يتبعون العصابات بلباس شرطة السير وكامل تمترسهم بالأسلحة والدروع الواقية، وكأن الحرب في حواري صنعاء، وهي كذلك بالنسبة لهم لأنهم أكثر من يدرك ذلك ويحسب لهذه اللحظة ألف حساب.

 

المسار الثاني: ترسيخ وتجذير قيم الدولة اليمنية، وأهداف السادس والعشرين من سبتمبر، ومبادئ الجمهورية الخالدة، فالشعب اليمني هنا فوق تراب مأرب ينسج كل يوم آلاف الرايات الخفاقة للعلم الوطني أحدها الذي يرفرف في سماء المدينة والذي رفعه اللواء سلطان العرادة كأطول سارية علم في البلاد طولا وعرضا.

المؤشرات هنا كثيرة جدا، ويكفي أن تسترق دقائق من يومك لتقف بجوار مدرسة من مدارس التلاميذ وتستمع لنبضات قلوبهم كيف تحدث ضجيجا يبلغ الآفاق أثناء ترديد النشيد الوطني.

إنها حرب تنتصر فيها اليمن ضد الاحتلال الايراني.

الجمهورية تجتث مشروع الكهنوت السلالي العنصري.

النشيد الوطني الخالد يدوي ليخرس الصرخة الخمينية.

العلم اليمني يقف بشموخ وهو يمزق الشعار اللعين.

وغدا سيرتفع الهتاف في كل أرجاء الوطن:

#تحيا_الجمهوريه_اليمنيه.

والله غالب على أمره.