الدكتوراه بامتياز للباحث احمد الحربي من الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية بالقاهره اللجنة العسكرية والامنية العليا تلتقي برئيس مصلحة الأحوال المدنية ومدير الحقائب المتنقلة الجيش الوطني بمحافظة مأرب يوجه ضربات موجعة للمليشيات الحوثية.. والطيران المسير يدمر معدات وآليات ثقيلة ويوقع إصابات في صفوف الحوثيين المليشيات الحوثية تصعد عسكريًا على جبهات مأرب وتعز .. تفاصيل البرهان من القيادة العامة للجيش السوداني: التمرد الى زوال والقوات المسلحة في أفضل الحالات تزامناً مع ذكرى اغتياله..صدور كتاب عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية" اجتماع برئاسة العليمي يناقش مستجدات الشأن الإقتصادي وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية الحوثيون ينفذون حملة اختطافات لموظفين أممين في صنعاء والمبعوث يتفاوض معهم في مسقط مطار في اليمن يستأنف رحلات جوية مباشرة إلى مصر بعد توقف دام 10 سنوات شائعات بعودة ماهر الأسد إلى سوريا تجعل ''فلول النظام'' يخرجون من جحورهم ويرفعون صور بشار
رغم كونها واحدة من أفقر دول العالم إلا أن جمهورية اليمن تعمل على تطوير السياحة فيها بعد التفجير الانتحاري الذي نفذته القاعدة في الصيف، والشكوك التي تخيم على مستقبل البلاد.
فاذا ذهبت إلى اليمن لابد وأن تراقب خطواتك.
إن الجمهورية اليمنية تتكون من مزيج من الجبال والصحاري وينتشر بها رجال القبائل المتمردون فضلا عن نحو 16 مليون قطعة سلاح.
وفي الوقت الذي تتوسع فيه العاصمة صنعاء بحيث وصل عدد المساجد فيها إلى 50 ألفا لا يزيد عدد المدارس عن 12 ألفا.
ونظرا لأن اليمن من دول المواجهة في الحرب على الارهاب فان هذا البلد يسعى إلى تعزيز قواته الأمنية والاستخباراتية.
وحارب آلاف اليمنيين تحت قيادة أسامة بن لادن زعيم القاعدة ضد القوات السوفييتية في أفغانستان كما أيد الجيل التالي طالبان في حربها ضد الأمريكيين بعد هجمات 11 سبتمبر.
وكنتيجة لذلك يعتقل من يعرف انه من نشطاء القاعدة لدى عودته إلى اليمن دون محاكمة ومن بين هؤلاء ناصر أحمد البهاري البالغ من العمر 34 عاما وهو الحارس السابق لأسامة بن لادن.
وتم إطلاق سراحه بعد 20 شهرا إثر تعهده بعدم المشاركة في أي مؤامرات إرهابية.
وكان بهاري، الذي يبلغ طوله 180 سنتيمترا، قد تطوع في البوسنة والصومال وأفغانستان حيث أصيب في ساقه.
مستقبل غير مضمون
وفي ظل هذه الظروف بات وجود حراس شخصيين لأولئك المستهدفين من الأمور الأساسية للحياة في اليمن.
كما يمثل العامل الجغرافي بعدا آخر لعدم الاستقرار ففي الشمال تقع السعودية ودول الخليج الغنية فيما يظل اليمن واحدا من أفقر بلدان العالم.
وإلى الجنوب عبر خليج عدن يوجد الصومال الممزق واثيوبيا المضطربة.
ووسط الفساد المستشري وتقلص عائدات النفط وجفاف موارد المياه واحتمال تضاعف عدد السكان بات مستقبل البلاد غير مضمون
عن / بي بي سي