أردوغان يكشف ما تخبئه الفترة المقبلة وأين تتجه المنطقة .. عاصفة نارية خطيرة اجتماع حكومي مهم في عدن - تفاصيل بن مبارك يشن هجوما لاذعا على موقف الأمم المتحدة وتعاطيها الداعم للحوثيين وسرحد فتاح يكشف عن نتائج تحركات المستوى الوطني والدولي وزير الدفاع يقدّم تقريرا إلى مجلس الوزراء بشأن مستجدات الأوضاع الميدانية والعسكرية قطر تقدم تجربتها الأمنية في إدارة الجوازات والخبرات والتدريب لوزير الداخلية اليمني إسبانيا تُواجه كارثة هي الاولى من نوعها... حداد وطني وعدد الضحايا في ارتفاع المليشيات تستكمل «حوثنة» الوظيفة العامة بقرارات جديدة لماذا تعرقل إيران انضمام تركيا إلى البريكس؟ إغتصاب الأطفال.. ثقافة انصار الله في اليمن صحيفة فرنسية...جنود الاحتياط ينهارون و 170 ألف جندي إسرائيلي يغرقون .. تفاصيل الإنهيار من الداخل
بعد تعرضها لضغوط من جمعيات يهودية استقالت ذهبة المنتصر، أو «دابي المنتصر»،وهي تربوية أمريكية من أصل يمني، من إدارة مشروع أكاديمية جبران خليل جبران في بروكلين (نيويورك)، لعضويتها في إدارة جمعية يمنية أمريكية توزع (تي شيرت) مطبوع عليه كلمة «انتفاضة».
وذكرت ( وكالة الأنباء الإسلامية التي أوردت الخبر اليوم ) ان الكلمة المطبوعة على ( تي شيرت) تسببت في اندلاع انتفاضة حقيقية ضد مديرة المدرسة من جمعيات يهودية وعربية، حيث اتهمتها أيضا صحف أمريكية بأنها تحمل أفكارا عروبية وإسلامية خطيرة على المجتمع الأمريكي، وهو الأمر قد ينعكس على الطلبة.
وتحولت اليمنية ذهبة المنتصر،الى حديث للصحافة الأمير كية، منذ أن جرى اختيارها لإدارة مشروع أكاديمية جبران خليل جبران في بروكلين إلى أن اضطرت، لأن تستقيل من منصبها سعيا منها لحماية الأكاديمية، التي تعتبر أول مدرسة حكومية أمير كية يتم فيها تدريس منهج أميركيا باللغتين العربية والإنجليزية.
وكان المشروع قد أثار جدلا في ولاية نيويورك، حيث أبدى كثيرون اعتراضهم عليه بحجة أن تدريس اللغة العربية والثقافة الإسلامية سوف يذكي روح التطرف لدى الطلبة الصغار في سن الدراسة المتوسطة والثانوية، المفترض أن تستوعبهم المدرسة.
وكان على رأس المحتجين على إنشاء المدرسة بتمويل من دافعي الضريبة الكاتب الأميركي دانيل بايب، الذي درس اللغة العربية في القاهرة وتصدى للمشروع عبر مقالات ساخنة نشرتها صحيفة «نيويورك صن»، أوضح فيها خطورة الأمثلة التي تستخدم لتدريس اللغة العربية في إذكاء المشاعر المتطرفة حتى في قواعد النحو العربي.
ولم تؤد الأمثلة التي أوردها دانيل بايب في مقالاته إلى اقناع مسؤولي التربية والتعليم في نيويورك بخطورة المدرسة،حتى جاءت الشعرة التي قصمت ظهر البعير، عند اكتشاف عضوية مديرة المدرسة ذهبة المنتصر أو دابي المنتصر في إدارة جمعية يمنية أميركية يجري في مقرها توزيع فانيلات (تي شيرت) مطبوع عليها كلمة «انتفاضة».
ومن المفارقات أيضا أن هناك جمعيات ومنظمات عربية وناشطين إسلاميين انبروا لاتهام مدرسة جبران خليل جبران ومديرتها بالتعاطي مع منظمات يهودية، الأمر الذي حير مديرة المدرسة وهي تتلقى الاتهامات من الجانبين العربي واليهودي في مدينة نيويورك، فما كان منها إلا أن تخلت عن منصبها لعل المشروع يمضي قدما من دون المزيد من التركيز على شخصها.
ووفق جريدة ( الشرق الاوسط ) فقد رفضت المدرسة المستقيلة، الإدلاء بأي تصريح بعد الاستقالة، تحت مبرر أن الشوشرة الإعلامية كانت هي المدخل الرئيسي لمعارضي مشروع الأكاديمية في محاولاتهم التأثير على المدرسة المقرر أن تفتح أبوابها لأول دفعة من طلبتها في سبتمبر (أيلول) المقبل.
وكانت ذهبة المنتصر قد أصدرت بيانا أكدت فيه أنها قدمت استقالتها لمستشار مدارس بروكلين العامة جويل كلاين، بعد قناعتها بأن الهجوم المستمر على شخصها في الصحافة قد ينعكس سلبا على أكاديمية جبران الدولية. ومن جانبه قال عمدة مدينة نيويورك مايكل بلومبيرغ إنه سوف يستمر في دعمه لمشروع الأكاديمية، لكنه في الوقت ذاته يرحب بمغادرة المنتصر معتبرا أنها اتخذت القرار الصحيح لصالح المدرسة.