|
الإهداء : إلى صالح والسيئ عبد الملك وهما يحرقان كل جميل في هذا الوطن
هذي الوجوهُ التي
تبدو بِلا أقنعة
بِحِقدِها أصبَحت
مسعورةً جائعة
وكُلما أبصَرَت
آمـــالها الواسعة
تكادُ أن تختفي
حلت بِها الفاجعة
...
قولوا لها هاهُنا
المقتولُ في السابعة ..!!
وهاهُنا منزلٌ
جُدرانهُ واقعة
وموطنٌ .. موطنٌ
أحلامهُ ضائعة
وفي المدى زفرةٌ
نحو السما طالعة
قولوا لها إنها
أرواحُنا الخاشِغة
وبيننا .. بيننا
إن حلت القارعة ....
***
في الإثنين 31 أغسطس-آب 2015 05:28:19 م