تقرير حديث: أكثر من مليون مهاجر أفريقي عبروا إلى اليمن على الرغم من الحروب والمخاطر والصراعات قائد القيادة المركزية الأمريكية ''سنتكوم'' في مهمة عسكرية إلى مصر والسعودية تسريب بعض بنود الصفقة واتفاق وقف الحرب على غزة تعرف على أقوى جيوش العالم.. تركيا تتقدم على إسرائيل ومصر الأولى عربيا تعلن عن إقامة مجانية ورواتب كبيرة لمن يجيد هذه المهن .. لا تفوتك الفرصة قدم الان إثيوبيا تقترب من تصدير الكهرباء إلى دولة رابعة.. ودور مهم لسد النهضة القناة 12 الإسرائيلية تكشف عن طاقم كامل من لواء ناحال قتل في غزة الريال يحسم موقفه من صفقة ارنولد غروندبرغ يطلب وساطة إيرانية للإفراج عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين لدى الحوثيين اليمن :إحباط تهريب شحنة جديدة من معدات الطائرات المسيرة خلال يومين
ليس هناك اقوى تأثيرا على قوى الاستبداد من شعار السلمية، هذه التقنية تقتل آمال وطموحات القوى التي تمتلك القوة، وتعتمد عليها كخيار وحيد لكتم كل صوت يعريها وينزع عنها لباس تتستر به امام الشعوب بأنها الحامي الوحيد لمصالحهم.
كشف الربيع العربي، ان من ثارت ضدهم الشعوب استخدموا نفس اساليب التخوين والاتهامات والايادي الخفية والجماعات الإرهابية، كانوا يبحثون عن مدخل ليبرر العنف واستخدام القوة، بيد أن السلمية كانت قاصمة لهم، حاول الإنقلابيون في مصر الترويج عبر اعلامهم على ان في رابعة مخازن للأسلحة، لكن صحفي فرنسي قال كنت هناك وقت فض الاعتصام، ولم ارى اي سلاح، فاكتفى المتحدث بإسم الرئاسة المصرية مصطفى حجازي باللعثمة.
رغم وحشية فض الاعتصام التي كان الهدف من تلك الوحشية اظهار حالة الانتقام لدى الجماعة، لتلجأ للمقاومة والعنف، لكن الاستمرار بخيار السلمية افشل مخططهم، بعدها جعلوا الآلة الاعلامية، تشتغل حول قرار حل جماعة الاخوان، حتى يضعوها بين خيار المقاوم الذي يدرك أنه سيقتل، لكن الجماعة ازدادت اصرارا على سلميتها، وكل ما فشل اسلوب قادة الإنقلاب، بحثوا عن آخر، تصفية أكثر من 50 معتقل من جماعة الإخوان، كان الهدف من وراءه اثارة حفيظة الجماعة ومن ثم جرها إلى مربع العنف، وهذا ما يجب ادراكه من قبل كل القوى الرافضة للانقلاب.
يضل التمسك بخيار الاحتجاج السلمي ونبذ العنف هو الخيار الذي سيخضع قادة الإنقلاب ويفشل مخططاتهم. ويؤدي في الأخير إلى كسر الإنقلاب العسكري .
مالم يفهمه الانقلابيون أن استخدام الخدعة مرتين لا يكتب لها النجاح وأن الحرب الإعلامية هي نفسها التي كانت تستخدم ضد ثورة 25 يناير، وبالتالي يهدرون أوقاتهم، دون تحقيق أدنى مكتسب، ويدمرون مصر حتى يمضوا في خارطة الطريق التي رسمتها السعودية والامارات، ويدفع ضريبتها المصريون.