العليمي أمام امام المنتدى العالمي يكشف عن خسائر مهولة للاقتصاد الوطني بسبب حرب الحوثيين تصل إلى إلى 657 مليار دولار اذا استمرت الحرب طارق صالح يفسد فرحة الحوثيين بهذا الظهور عاجل: بعد إتحاد غالبية القوى السياسية في اليمن.. المجلس الانتقالي يشذ عن الإجماع الوطني ويعلن عدم مشاركته في اجتماع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بعدن .. مقتل أحد القيادات العسكرية العليا بالحرس الثوري الإيراني بتحطم مروحية ومصرع من كان عليها جنوب شرقي إيران ماليزيا تعد مشروع قرار لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر تسع محافظات يمنية ويكشف عن المحافظات الأكثر تأثرا التصعيد الإسرائيلي المرتقب ضد الحوثيين.. متى وكيف؟ نزول ميداني للجنة مشتركة بين القطاعين الحكومي والخاص لتحديد مواصفات وأسعار خدمات الحج وضمان الجودة افتتاح بطولة الفرق الشعبية لكرة القدم بمديرية مدينة مأرب بمشاركة22 فريقاً. تدشين فعاليات الأسبوع العالمي للسلامة الدوائية بمأرب.
لو كنتَ يا عاذلي عذيري......... لما تَمَادَى بنا النفارْ
أما وقد جُرتَ كلَّ جَورِ.......... فإنّ لي عِندك اعتذارْ
لأن حُبّي من الظهورِ.... ...كالشّمسِ في روعَةِ النهارْ
لا شيء أخفيهِ من أموري....... أحْبَبْتُها هكذا- جهارْ
لا شيء أخفيهِ من أموري....... أحْبَبْتُها هكذا- جهارْ
أحبُّها أيْ نَعَمْ- وغيري.......... يلومُ.. فلينطحِ الجدارْ
أزحت عن سرها ستوري....... خلعت في حبها العذارْ
أحببتها بَرزة الحضورِ.. ...........أحببتها سهلة المزارْ
سمراء فواحة العبيرِ............. من منبتٍ طيبِ القرارْ
عريقة الأصل والجذورِ........ في موطنِ العزِّ والفخارْ
وصالُها ليس بالعسيرِ.. ..........فلا صدودٌ ولا ازورارْ
تُدعَى فتأتي بلا فتورِ.... .........وما على فعلِها غبارْ
وقد تُوافِيكَ في السّريرِ.. ..........يسبقُها عطرُها المُثارْ
سافرةً غاية السّفورِ... ...............فلا قناعٌ ولا خمارْ
ولا بثوبٍ ولو قصيرِ............ .....ولا وشاحٌ ولا إزارْ
تدنو وتُدني بلا نفورِ................. إليكَ ثغراً له افترارْ
ثغراً لدى الموقف المثيرِ.. ............يعلو لأنفاسِه بخارْ
ترشف من عذبِهِ النميرِ............ لمىً ينسِّيكَ ما العُقارْ!
محبوبتي أنتِ ولتثيري..........بالوصلِ من شاء أن يُثارْ
يا "قهوة البن" لا تعيري.......... من لامَ في حبِّك اعتبارْ
من كلِّ ما نِلْتُ في مسيري.........إلى الثمانين. باقتدارْ
ما نِلْتُ أدعى إلى الحبورِ.... ...وفرحةٍ ما لها ابتسارْ
وراحةِ الروح والضميرِ... ........من قهوةِ البُنِّ بالبهارْ
وذكرياتي لدى الحضورِ... .......تَشُدُّ قلبي إلى "حوارْ"
وادٍ على بنِّه الوفيرِ.......... دارت حياتي على مدارْ
أقسِمُ بَرَّاً وليس غيري... ......أعني- وكلٌّ له اختيارْ
ما ذقت شيئاً بلا نظيرِ........ كقهوةِ البُنِّ في "حوارْ"
تُرْشَفُ صُبحاً على الخريرِ......لجَريَةِ الماء في الجوارْ
والبُنُّ في مجلسي ظهيري.. ....وعن يمينٍ وعن يسارْ
وفي قرارٍ من الغديرِ.......... خيال غرسٍ بها الثمارْ
بُنٌّ، على غرسه النضيرِ.....بُنٌّ، على الماء في القرارْ
بنٌّ بإبريقيَ الصغيرِ.............. بنٌّ بكوبٍ لهُ بُخارْ
يا روعةَ المجلس الأثيرِ..... .....للبُنِّ من حوله إطارْ
للبُنِّ في رحلة العصورِ......... صيرورةٌ قُدِّرت فصارْ
ظلّ دهوراً إلى دهورِ... .....في البرِّ ينمو وفي القفارْ
يَحنو على سرِّه المثيرِ..........يُرخي على كُنْهِهِ ستارْ
سرٌّ من المبدع القديرِ...........يجري بحبّاتِهِ الصغارْ
حتّى أتى موعد الظهورِ........للسرِّ في لحظة اختيارْ
فأُلِهم البن بالعبورِ.... ...........بذراً إلى هذه الديارْ
لخيمةِ الشاذليِّ سيري..........فالسرُّ في ذلك المسارْ
في لحظةٍ من وميضِ نورِ......صوفيّةُ الفيض والقرارْ
قال لها الشاذليُّ: غُوري......في رحم الأرض يا بذارْ
ولتنبتي وازهري وصيري......... غرسا عَقِيقيَّةَ الثمارْ
وساعدي حلْقة الحضورِ.......في حضرة الله، بادِّكارْ
وازدَهَر البُنُّ في الكثيرِ.......من أرضنا الغيل والعقارْ
وفاض للعالم الكبيرِ.............. فيضٌ تلقاه بانبهارْ
يا(بنتَ وادي حوار)سيري ..إلى (المخا) واعبري البحارْ
وافتخري باسمك الشهيرِ...(موكا) على كل ذي افتخارْ
لَحْفنَةٌ من قرى (حضورِ)... ومن (حرازٍ) قرى (مسارْ)
ومن ثرى (ريمة) المطيرِ.... وسفح (نعمان) و(المنارْ)
اسمى وأغلى من الكثيرِ....... يأتي من العالم المعارْ
قوافلُ المُرِّ والبخور............ عادت بسحريَّة الثمارْ
يا بنت هذا الثرى الطهورِ....لأنْتِ أسمى من الضرارْ
بالله مجراك في البحورِ......... غربا وشرقا بلا عثارْ
لله مرساك في الثغورِ...... ...والناس في لهفة انتظارْ
فازري بفنجانكِ الصغيرِ......... بالدنِّ والزّقِّ والجرارْ
حظُّ ابنةُ الكرمِ في ضمورِ.... .وقهوة البن في انتشارْ
وبورك البُنُّ من سفيرِ........يدعو الى أجمل الحوارْ
سمراءُ فواحةُ العبيرِ..... ....من مَنْبت العزّ والفخارْ