|
إثر دخوله في غيبوبة بعد تعرضه لهبوط حاد في سعره يرقد الريال اليمني في غرفة العناية
"المدعسة" بعد تلقيه ضربة قاسية من الدولار رفعت درجة حرارة المواطن الى مائتين وثمانية وخمسين درجة تحت الصفر ، وهبط الريال إثر مضاربة نشبت في السوق السوداء أصيب فيها بضربة صميل أخضر في ظل غياب المفارعين واستحواذ عصابة المضاربين على السوق.
وزاد من خطورة وضعه الصحي أصابته بالربو النقدي وضيق الرئتين المالية بسبب السياسات النقدية التشعبية الناجمة عن تغطيس العملة الصعبة في بدرونات المسؤولين والتجار الكبار، وتعويم الريال في بحر من حلبة وإنتشار حبال الغسيل في البنوك.
وقد تلقي الريال العديد من برقيات المواساه من عدة عملات عربية وعالمية فيما يلي نصها:
ـ برقية الليرة السورية ": كيفاك؟ وين غاطط يا زلمة واخد لك تعسيلة والدولار يبعتلو حمى عم ينط نط .. دخيل الله عليك ياجورج واشنطن اطلاع من راس الريال المسكين فايت بالحيط ، مجنط ، طاقق له فيوز، لك مسكين هذا الزلمة الريال اليمني عم يصيح ويلي على أيمتي ( قيمتي ) مافي واحد ابضاي يمسح السوق السودا لك حلوا عن الريال يامضاربين حاج تحوصوا مثل اللصوص".
ـ برقية الروبية الهندية:" صديق ريال صبر كنسل مشكل نفرات شيف زيادة بعدين لحم يجي خراب " / ترجمتها : " صديقنا الريال الصبر مفتاح المفرج ، وإذا كثُر الطباخين فسد اللحم".
برقية الجنيه المصري: إزيك يا ريال ، عامل ايه يا اخويا ، معلش أزمة وتعدي".
ـ برقية الليرة اللبنانية : يبعت لك حمة شو نازل يا ريال ، وبتاخذ عقل المواطن ، ياي شو بتعقد السوق السودا ".
ـ برقية الريال السعودي : وش حالك ياريال؟ وش صحتك؟ قم بس قم ، صدقني انك منسم".
- باللهجة الكويتية : اشلونك يا ريال وشاخبارك؟ يمعود روح زين ، والله نازل وايد يا اخوي ياريال تبي تسوي فيه اسانسير".
ـ برقية الجنيه السوداني:" داير شنو يازول ، شفت اللى حدس ليك ، الماعندو ضهر بينضرب على بطنو والكحل مابنفع فى العين الحجر".
في الثلاثاء 03 أغسطس-آب 2010 03:53:30 م