|
ورغم إدانة المكونات للتمرد الحوثي، فإن الأحزاب السياسية اعتبرت أن النظام السابق كان سببًا أساسيًّا في نشوب الصراع بمحافظة صعدة، والذي جاء في سياق محاولة نظام صالح تصفية خصومه، في إطار تهيئة الأجواء لمشروع توريث الحكم، الذي قضت عليه الثورة السلمية, دخل فريق قضية صعدة في المرحلة الأخيرة والحاسمة من الحوار بمناقشة الحلول والضمانات وتم تأجيل النزول الميداني من قبل هيئة الرئاسة، وكاد الفريقأن يُعلّق عمله اعتراضًا على هذا القرار لولا تغليب المصلحة الوطنية، كما يقولون.
عن آخر التطورات في خصوص الخطة القادمة بشأن النزول الميداني والحلول والضمانات لقضية صعدة نلتقي الأخ خالد أمين الغيش - نائب رئيس الفريق..
حوار/ مجيد الضبابي:
ـ بدايةً.. مرحبًا بك في ص
حيفة "مأرب برس"، شهر مبارك..
كل سنة وانتم طيبون، وكل قرّاء "مأرب برس" إن شاء الله يعود رمضان على الجميع بالخير، وقد تحقق ما يصبو إليه الشعب اليمني
ـ كيف العمل في رمضان ..؟
أولًا أود القول لكل المشاركين في الحوار أن يخلصوا العمل لوجه الله لأن الصيام ليس من الأكل والشرب فقط، بل حتى من سوء المعاملة والكذب والنفاق..
وفي رمضان حقيقة أن العزيمة والإرادة موجودة لدى الأعضاء والعمل أفضل من الشهور السابقة، حتى يوم الخميس نعمل فيها وكانت إجازة لأن المرحلة حاسمة ومهمة.
ـ كيف تقيّم الحوار لحد الآن؟
نحن أول ما بدأنا الحوار أعطينا قسمًا مضمونه أن نمثل الشعب بكل مكوناته ونعمل بما يرضيه ويحقق تطلعاته، وأن لا يكون كل همنا الحزب أو المكون الذي ننتمي إليه..
للأسف هناك قوى تعمل من أجل مصالحها الحزبية الضيقة وتنسى المصالح العامة للشعب، حتى أن هذا يوجد في هيئة الرئاسة التي تعمل لمصالحها, الحوار وصل إلى مرحلته الأخيرة، وقد أنجزت كثير من الفرق غير صعدة والجنوبية وبناء الدولة عملها، بنسبة قد تصل إلى 80 في المائة تتضمن قرارات ومحددات دستورية، معظم هذه القرارات جيدة.
لكن أملنا على تطبيق وتنفيذ هذه المخرجات والضمانات لتطبيقها على أرض الواقع.
ـ يعني أنت متفائل وراضٍ عن ما تم من العمل لحد الآن ..؟
الإيجابي هنا لقاء كافة الأطراف المتصارعة والمتناحرة للحوار تحت سقف واحد للحوار بدل مما كان عليه الحوار بالرصاص.
ـ طيب حقيقة هناك غموض في عمل فريق قضية صعدة خاصة بعد عرقلة النزول الميداني.. هل لك أن تحدثنا ما الذي يجري في الفريق وآخر ما توصلتم إليه..؟
في الفريق صراحة هناك قوى تسعى لعدم النجاح بل عرقلة وإفشال العمل، في المقابل جانب آخر عكس ذلك وتعمل بإخلاص وتناقش برؤية للتوصل إلى الحلول المناسبة والضمانات لعدم تكرار ما حصل..
كنا بعد الجلسة العامة الثانية بدخول المرحلة الثانية من الحوار حددنا النزول الميداني للفريق وأعددنا الخطط العامة للنزول تفاجئنا في أول يوم من العمل للفترة الثانية إبلاغنا من هيئة رئاسىة المؤتمر من تأجيل النزول الميداني، لا ندري ما السبب.
ـ ما الذي عملتم حيال هذا القرار من هيئة الرئاسة..؟
كان لنا ردة فعل برسالة رفعناها لهم تتضمن رفضنا لهذا القرار ولا يجب أن تتعدى هيئة الرئاسة على قرارات الفريق، فالقرار يجب أن ينبثق من الفريق نفسه وليس من توجيهات عليا، ونحن منتظرون الرد لتوضيح الأسباب.
ـ حدثنا عن خطة النزول الميداني.. وما الجهات المستهدفة..؟
حددنا خمس محافظات، هي: صعدة والجوف وحجة وعمران و(بني حشيش) وصنعاء
ـ لماذا صنعاء..؟
لأنها تعتبر شريكًا مهمًّا لما حدث في صعدة، منها أصدرت القرارات، ومنها كانت التحركات، وفيها يوجد الأرشيف، بمعنى أنها مرتبطة بالعمل السياسي، سيشمل النزول الوزارات والسجون والمعتقلات لمعرفة: هل يوجد من جماعة الحوثي الذين قالوا: إنهم اعتقلوا من الجامع الكبير في صنعاء القديمة العام 2003م..
المهم كانت طُرحت آراء من الفريق بتعليق العمل لحين السماح في بدء النزول الميداني، لكن غلّبنا مصالح الوطن ومصالح قضية صعدة، وقررنا أن ننتقل للمرحلة التالية، وهي الحلول وحصر رؤى المكونات،
وتم تشكيل لجنة مصغرة من الفريق هي تسعة أعضاء من كل المكونات وتكليفها بخصوص الحلول والضمانات، لكننا ننتظر هيئة الرئاسة بشأن النزول الميداني، وأتوقع أن يكون بعد إجازة عيد الفطر، وأتمنى من هيئه الرئاسة أن لا تتدخل في قرارات الفريق مرة أخرى.
ـ نرجع لموضوع النزول الميداني في صعدة (مسرح الأحداث).. ما المناطق والجهات المستهدفة؟
حددنا المناطق المهمة في فريق قضية صعدة من خمس عشرة مديرية، وفي كل مديرية حددنا مدرسة أو أي مكان آمن من أجل الالتقاء بالناس فيه والاستماع لهم سواء أسر الضحايا أو النازحين والقادة العسكريين؛ طبعًا لمعرفة مدى ملاءمة ما تم مناقشته في الفريق لأرض الواقع.
ـ في المرحلة هذه (المهمة) الكل يترقب عمل فريق قضية صعدة، خاصة وأنتم بصدد النزول الميداني وإعداد مقترح للحلول والضمانات.. ماذا عن الحلول..؟
هذا هو ما نعمل عليه في اللجنة المصغرة لعمل مقترح الحلول والضمانات، تحتوي على محددات تمنع ما حصل وضمان عدم تكراره، تقسم الحلول إلى ثلاث مراحل زمنية:
الأولى على المدى القصير، يتم تنفيذها بعد ثلاثة أشهر من انتهاء الحوار، والمرحلة الثانية مدة أقصاها سنة، والمرحلة الثالثة مدة أقصاها سنتان، تتضمن حلولًا سياسية وحقوقية وتعويض الممتلكات..
اما الضمانات لم نتطرق لها، لكن أرى - شخصيًّا - لضمان تنفيذ مخرجات الحوار هو الاهتمام بالطبقة الوسطى من جنود ومثقفين ومزارعين واعتبارهم ماليًّا وإداريًّا؛ لأنه لكل عملية تغيير وعمل ديمقراطي ضامن هي الطبقة الوسطى.
ـ هل لك أن تُحدّثنا عن أوجه الخلاف في الفريق؟
كثير من الصراع والاختلاف في وجهات النظر ترافقنا من البداية، لكن في هذه الأيام والمرحلة المهمة زاد هذا الصراع، ما يدل على أهمية هذه المرحلة، فكل حزب يريد الأفضل لصالح حزبه، وهناك قوى ترى أن سيادة القانون ووجود عدالة وقضاء عادل ودولة مدنية حديثة إقصاء لها، ولن تتمتع بالقوة ويضر بمصالحها..
ـ طيب أخ خالد قضية صعدة مرتبطة بمشروع السيد الحوثي.. كيف ناقشتم هذا داخل الفريق..؟
هذا معروف خاصة في بداية التوترات، وكانت هناك وساطات ثم بدأت الحرب العام 2004م، لكن هنا من يرى أن مشروع الحوثي تخريبي، والبعض تكفيري، والبعض يرى أنه مشروع مذهبي، والآن من يرى أنه مشروع سياسي..
ولذا الحديث عن الاعتذار لأبناء صعدة ضمن الحلول هناك من يرى على الدولة أن تعتذر وآخر يقول على مؤتمر الحوار أن يعتذر كون كل الأطراف والمكونات موجودة وتعتذر لبعضها البعض، لكن يجب أن يكون الاعتذار من الأطراف المشاركة في حروب صعدة.
هناك من يقول على الحوثي أن يعتذر لأمرين؛ لأنه خرج عن الدولة وحاربها، والثاني حصول انتهاكات أثناء الحروب لأبناء صعدة..
شخصيًّا أرى أنه على الحوثي أن يعتذر لكل من تضرر منه.
ـ دام كل ينظر لهذا الموضوع ويفسره على هواه.. ما الضامن من عدم انفجار الوضع مرة أخرى في صعده مستقبلًا..؟
صحيح كل يفسر موضوع الحوثي على هواه، لكن انا سمعت هنا في مؤتمر الحوار من قادة الحوثي قالوا لو توفرت دولة حقيقية ونظام وقانون لا مانع لديهم من تسليم السلاح وتصبح صعدة تحت هيبة وسيطرة الدولة، ولذا أكد على ضرورة وجود ضمانات حقيقية شعر بها أبناء صعدة ففي ظل وجود العدل والقانون ومواطنة متساوية ستتلاشى المشاكل تدرجيًّا، وإن وجدت سيرجع الناس للقضاء العادل إن وجد طبعًا.
نأمل أن ينتهي عملنا في 18 اغسطس، وهذه فترة وجيزة وما زال امامنا الحلول والضمانات وفريق بناء الدولة منتظر عمل الفرق وخاصة قضية صعدة والجنوبية حتى يتمكنوا من تحديد شكل الدولة ومصير البلاد.
ولذا لابد من تغليب المصلحة الوطنية من كل القوى السياسية الموجدة في الحوار ونسيان المصالح سواء الحزبية أم الشخصية الضيقة، فإذا وجدت حسن النية وعمل جاد والتكاتف والعمل بروح الفريق الواحد نستطيع ننجز كل هذا في الفترة المتبقية بإذن الله..
ـ وإذا لم ينجز العمل..؟
تمديد الحوار أنا شخصيًّا لا أؤيد هذه الفكرة لأنه لو مدد الحوار ستمدد المرحلة الانتقالية، وهذا خطأ،
لكن هناك مقترحا للعمل بعد اجازة عيد الفطر فترتين (الصباح والمساء)، وإذا لزم الأمر وانتهى الوقت لم نخرج بحل، تمدد فترة لفريق قضية صعدة والقضية الجنوبية وبناء الدولة.
عن آخر التطورات في خصوص الخطة القادمة بشأن النزول الميداني والحلول والضمانات لقضية صعدة نلتقي الأخ خالد أمين الغيش - نائب رئيس الفريق..
حوار/ مجيد الضبابي:
كل سنة وانتم طيبون، وكل قرّاء "مأرب برس" إن شاء الله يعود رمضان على الجميع بالخير، وقد تحقق ما يصبو إليه الشعب اليمني
ـ كيف العمل في رمضان ..؟
أولًا أود القول لكل المشاركين في الحوار أن يخلصوا العمل لوجه الله لأن الصيام ليس من الأكل والشرب فقط، بل حتى من سوء المعاملة والكذب والنفاق..
وفي رمضان حقيقة أن العزيمة والإرادة موجودة لدى الأعضاء والعمل أفضل من الشهور السابقة، حتى يوم الخميس نعمل فيها وكانت إجازة لأن المرحلة حاسمة ومهمة.
ـ كيف تقيّم الحوار لحد الآن؟
نحن أول ما بدأنا الحوار أعطينا قسمًا مضمونه أن نمثل الشعب بكل مكوناته ونعمل بما يرضيه ويحقق تطلعاته، وأن لا يكون كل همنا الحزب أو المكون الذي ننتمي إليه..
للأسف هناك قوى تعمل من أجل مصالحها الحزبية الضيقة وتنسى المصالح العامة للشعب، حتى أن هذا يوجد في هيئة الرئاسة التي تعمل لمصالحها, الحوار وصل إلى مرحلته الأخيرة، وقد أنجزت كثير من الفرق غير صعدة والجنوبية وبناء الدولة عملها، بنسبة قد تصل إلى 80 في المائة تتضمن قرارات ومحددات دستورية، معظم هذه القرارات جيدة.
لكن أملنا على تطبيق وتنفيذ هذه المخرجات والضمانات لتطبيقها على أرض الواقع.
ـ يعني أنت متفائل وراضٍ عن ما تم من العمل لحد الآن ..؟
الإيجابي هنا لقاء كافة الأطراف المتصارعة والمتناحرة للحوار تحت سقف واحد للحوار بدل مما كان عليه الحوار بالرصاص.
ـ طيب حقيقة هناك غموض في عمل فريق قضية صعدة خاصة بعد عرقلة النزول الميداني.. هل لك أن تحدثنا ما الذي يجري في الفريق وآخر ما توصلتم إليه..؟
في الفريق صراحة هناك قوى تسعى لعدم النجاح بل عرقلة وإفشال العمل، في المقابل جانب آخر عكس ذلك وتعمل بإخلاص وتناقش برؤية للتوصل إلى الحلول المناسبة والضمانات لعدم تكرار ما حصل..
كنا بعد الجلسة العامة الثانية بدخول المرحلة الثانية من الحوار حددنا النزول الميداني للفريق وأعددنا الخطط العامة للنزول تفاجئنا في أول يوم من العمل للفترة الثانية إبلاغنا من هيئة رئاسىة المؤتمر من تأجيل النزول الميداني، لا ندري ما السبب.
ـ ما الذي عملتم حيال هذا القرار من هيئة الرئاسة..؟
كان لنا ردة فعل برسالة رفعناها لهم تتضمن رفضنا لهذا القرار ولا يجب أن تتعدى هيئة الرئاسة على قرارات الفريق، فالقرار يجب أن ينبثق من الفريق نفسه وليس من توجيهات عليا، ونحن منتظرون الرد لتوضيح الأسباب.
ـ حدثنا عن خطة النزول الميداني.. وما الجهات المستهدفة..؟
حددنا خمس محافظات، هي: صعدة والجوف وحجة وعمران و(بني حشيش) وصنعاء
ـ لماذا صنعاء..؟
لأنها تعتبر شريكًا مهمًّا لما حدث في صعدة، منها أصدرت القرارات، ومنها كانت التحركات، وفيها يوجد الأرشيف، بمعنى أنها مرتبطة بالعمل السياسي، سيشمل النزول الوزارات والسجون والمعتقلات لمعرفة: هل يوجد من جماعة الحوثي الذين قالوا: إنهم اعتقلوا من الجامع الكبير في صنعاء القديمة العام 2003م..
المهم كانت طُرحت آراء من الفريق بتعليق العمل لحين السماح في بدء النزول الميداني، لكن غلّبنا مصالح الوطن ومصالح قضية صعدة، وقررنا أن ننتقل للمرحلة التالية، وهي الحلول وحصر رؤى المكونات،
وتم تشكيل لجنة مصغرة من الفريق هي تسعة أعضاء من كل المكونات وتكليفها بخصوص الحلول والضمانات، لكننا ننتظر هيئة الرئاسة بشأن النزول الميداني، وأتوقع أن يكون بعد إجازة عيد الفطر، وأتمنى من هيئه الرئاسة أن لا تتدخل في قرارات الفريق مرة أخرى.
ـ نرجع لموضوع النزول الميداني في صعدة (مسرح الأحداث).. ما المناطق والجهات المستهدفة؟
حددنا المناطق المهمة في فريق قضية صعدة من خمس عشرة مديرية، وفي كل مديرية حددنا مدرسة أو أي مكان آمن من أجل الالتقاء بالناس فيه والاستماع لهم سواء أسر الضحايا أو النازحين والقادة العسكريين؛ طبعًا لمعرفة مدى ملاءمة ما تم مناقشته في الفريق لأرض الواقع.
ـ في المرحلة هذه (المهمة) الكل يترقب عمل فريق قضية صعدة، خاصة وأنتم بصدد النزول الميداني وإعداد مقترح للحلول والضمانات.. ماذا عن الحلول..؟
هذا هو ما نعمل عليه في اللجنة المصغرة لعمل مقترح الحلول والضمانات، تحتوي على محددات تمنع ما حصل وضمان عدم تكراره، تقسم الحلول إلى ثلاث مراحل زمنية:
الأولى على المدى القصير، يتم تنفيذها بعد ثلاثة أشهر من انتهاء الحوار، والمرحلة الثانية مدة أقصاها سنة، والمرحلة الثالثة مدة أقصاها سنتان، تتضمن حلولًا سياسية وحقوقية وتعويض الممتلكات..
اما الضمانات لم نتطرق لها، لكن أرى - شخصيًّا - لضمان تنفيذ مخرجات الحوار هو الاهتمام بالطبقة الوسطى من جنود ومثقفين ومزارعين واعتبارهم ماليًّا وإداريًّا؛ لأنه لكل عملية تغيير وعمل ديمقراطي ضامن هي الطبقة الوسطى.
ـ هل لك أن تُحدّثنا عن أوجه الخلاف في الفريق؟
كثير من الصراع والاختلاف في وجهات النظر ترافقنا من البداية، لكن في هذه الأيام والمرحلة المهمة زاد هذا الصراع، ما يدل على أهمية هذه المرحلة، فكل حزب يريد الأفضل لصالح حزبه، وهناك قوى ترى أن سيادة القانون ووجود عدالة وقضاء عادل ودولة مدنية حديثة إقصاء لها، ولن تتمتع بالقوة ويضر بمصالحها..
ـ طيب أخ خالد قضية صعدة مرتبطة بمشروع السيد الحوثي.. كيف ناقشتم هذا داخل الفريق..؟
هذا معروف خاصة في بداية التوترات، وكانت هناك وساطات ثم بدأت الحرب العام 2004م، لكن هنا من يرى أن مشروع الحوثي تخريبي، والبعض تكفيري، والبعض يرى أنه مشروع مذهبي، والآن من يرى أنه مشروع سياسي..
ولذا الحديث عن الاعتذار لأبناء صعدة ضمن الحلول هناك من يرى على الدولة أن تعتذر وآخر يقول على مؤتمر الحوار أن يعتذر كون كل الأطراف والمكونات موجودة وتعتذر لبعضها البعض، لكن يجب أن يكون الاعتذار من الأطراف المشاركة في حروب صعدة.
هناك من يقول على الحوثي أن يعتذر لأمرين؛ لأنه خرج عن الدولة وحاربها، والثاني حصول انتهاكات أثناء الحروب لأبناء صعدة..
شخصيًّا أرى أنه على الحوثي أن يعتذر لكل من تضرر منه.
ـ دام كل ينظر لهذا الموضوع ويفسره على هواه.. ما الضامن من عدم انفجار الوضع مرة أخرى في صعده مستقبلًا..؟
صحيح كل يفسر موضوع الحوثي على هواه، لكن انا سمعت هنا في مؤتمر الحوار من قادة الحوثي قالوا لو توفرت دولة حقيقية ونظام وقانون لا مانع لديهم من تسليم السلاح وتصبح صعدة تحت هيبة وسيطرة الدولة، ولذا أكد على ضرورة وجود ضمانات حقيقية شعر بها أبناء صعدة ففي ظل وجود العدل والقانون ومواطنة متساوية ستتلاشى المشاكل تدرجيًّا، وإن وجدت سيرجع الناس للقضاء العادل إن وجد طبعًا.
نأمل أن ينتهي عملنا في 18 اغسطس، وهذه فترة وجيزة وما زال امامنا الحلول والضمانات وفريق بناء الدولة منتظر عمل الفرق وخاصة قضية صعدة والجنوبية حتى يتمكنوا من تحديد شكل الدولة ومصير البلاد.
ولذا لابد من تغليب المصلحة الوطنية من كل القوى السياسية الموجدة في الحوار ونسيان المصالح سواء الحزبية أم الشخصية الضيقة، فإذا وجدت حسن النية وعمل جاد والتكاتف والعمل بروح الفريق الواحد نستطيع ننجز كل هذا في الفترة المتبقية بإذن الله..
ـ وإذا لم ينجز العمل..؟
تمديد الحوار أنا شخصيًّا لا أؤيد هذه الفكرة لأنه لو مدد الحوار ستمدد المرحلة الانتقالية، وهذا خطأ،
لكن هناك مقترحا للعمل بعد اجازة عيد الفطر فترتين (الصباح والمساء)، وإذا لزم الأمر وانتهى الوقت لم نخرج بحل، تمدد فترة لفريق قضية صعدة والقضية الجنوبية وبناء الدولة.
في الإثنين 29 يوليو-تموز 2013 09:26:21 م