آخر الاخبار

الحوثيون يحولون المدارس إلى معسكرات تدريب .. ومسيرات النفير العام تتحول الى طعم لتجنيد الأطفال خيار الانفصال يعود مجددا ...حلف قبائل حضرموت يعلن رفضه لنتائج اجتماع مجلس القيادة الرئاسي ويهدد بالتصعيد مجددا قوات الجيش الوطني تفتك بالمليشيات الحوثية جنوب مأرب.. حصيلة الخسائر عاجل.. رئيس حزب الإصلاح يلتقي قائد قوات التحالف العربي .. تفاصيل الاجتماع منظمة دولية تتهم إسرائيل بممارسة جرائم حرب في اليمن وتوجه دعوة للمجتمع الدولي جامعة العلوم والتكنولوجيا بمأرب تقيم اليوم العلمي الأول لطب الأسنان بمأرب باحثة إسرائيلية متخصصة بالشأن اليمني تقول أن الحوثيين قد يُشعلون حربًا جديدة وتكشف عن صعوبة تواجه اسرائيل في اليمن الأمم المتحدة تطلق خطة استجابة لجمع 2.47 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن حرصًا منها على مبدأ الشفافية.. وزارة الأوقاف اليمنية تعلن استرداد 15 مليون ريال سعودي تمهيداً لإعادتها إلى الحجاج السعودية تدخل عالم التصنيع المطور وتوقع اتفاقية تاريخية مع الصين

مقتل سليماني.. وضرب الأسرى
بقلم/ هيثم الشهاب
نشر منذ: 4 سنوات و 3 أسابيع و يوم واحد
الخميس 24 ديسمبر-كانون الأول 2020 07:41 م
 

الزمن عشية مقتل ‎قاسم سليماني حمل ‎مراد أبو حسين (نائب رئيس لجنة شؤون الأسرى) مايمكن حمله من أدوات التعذيب، متوجهاً نحو المختطفين في سجن ‎الأمن المركزي.

موقف عبر عنه الحوثيون بإخراج الأسرى والمختطفين إلى ساحة السجن وخلع ملابسهم باستثناء الداخلية التي لاتكفي لحماية أجسادهم النحيلة من جنون الهراوة وعنفوانية الضارب وأضيف على كاهلهم طقسا قاسيا شديد البرودة.

هنا يؤاخذ البشر على ذنب لا علاقة لهم به، وهنا تتسلى أشقى الحيوانات الشرسة على ظهورنا وعقولنا ،ولاترضى لنا سوى العيش دون ظل سياطها.

خالد حيدر واحدا من المئات الذين تدربت على أجسادهم وأوغلت في جلودهم مخالب وأنياب .

46يوماحصيلة ما قضاه وعشرة أخرين في زنزانة انفرادية تستوعب فرشا واحدا، في ظلام دامس، مجردين من ملابسهم، إلا تلك التي كانت عليهم أثناء التعذيب ،في غرفة مظلمة، مليئة بالقمل والكتن التي يحتك فيها الجسم إلى أن يصير داميا.

متى ستمد المنظمات الإنسانية والحقوقية المدافعة عن حقوق الإنسان يدها ونظرها نحو هؤلاء؟

يعيش السجين لحظاته مؤملا في أن يراكم يوما تطرقون باب زنزانته فيشاهد أشكالا ووجوها جديدة تمسح عن وجودهم غبار الذل والمهانة؟ ومالذي يعني لكم رؤية آثارا لتعذيب وضرب في أجساد المختطفين وقد مر عليها مايقارب العام؟