شاهد الأهداف.. مباراة كبيرة لليمن رغم الخسارة من السعودية مصادر بريطانية تكشف كيف تهاوى مخطط تشكيل التوازنات الإقليمية بعد سقوط نظام الأسد وتبخر مشروع ثلاث دول سورية توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن أبرز خطوة رسمية لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني في اليمن وزير الأوقاف يفتتح أكاديمية الإرشاد مدير عام شرطة مأرب يطالب برفع الجاهزية الأمنية وحسن التعامل مع المواطنين أردوغان في تصريح ناري يحمل الموت والحرب يتوعد أكراد سوريا بدفنهم مع أسلحتهم إذا لم يسلموا السلاح عاجل: محكمة في عدن تبرئ الصحفي أحمد ماهر وتحكم بإطلاق سراحه فوراً الاستهداف الإسرائيلي للبنية التحتية في اليمن يخدم الحوثيين ... الإقتصاديون يكشفون الذرائع الحوثية الإدارة السورية الجديدة توجه أول تحذير لإيران رداً على تصريحات خامنئي.. ماذا قال؟
ما يزال عشرون طالباً و طالبة من خريجي الطب البشري بجامعة العلوم و التكنولوجيا عالقين عند بوابتي الجامعة ووزارة التعليم العالي ..فلا هم طالوا شهادات تخرجهم من الجامعة " التكنولوجية " التي ترفض بعناد تسليمهم شهادات حصاد تعب السبع السنوات العجاف ولا وزارة التعليم العالي أنصفتهم وهي التي بعثت بهم إلى هذه الجامعة تحت بند منح داخلية استحقوها على بساط الجدارة.
• تحتجز جامعة العلوم والتكنولوجيا وثائق تخرج طلبتها المبتعثين بعناد عجيب بحجة خلاف مالي مع وزارة التعليم العالي, فيما يتساءل الخريجون: كيف تحجز وثائقنا و يتوقف مستقبلنا بعد سبع سنوات من الدراسة رغم أننا طلاب متفوقون حصلنا على منح داخلية بطريقة نظامية إلى جامعة محلية يفترض أنها محترمة ويفترض أن تحل الجامعة مشكلتها بمعزل عن أسلوب ابتزاز الطلاب, تماشياً على الأقل مع ما تدعيه من القيام بواجباتها نحو المجتمع، فبدلاً من الإعلان عن منح دراسية جديدة لأوائل الثانوية العامة كان الأفضل أن تحل مشكلة طلابها المتميزين العالقين فيها منذ عامين !
• مسؤولو الجامعة يضيفون إلى عذر عدم تسديد الوزارة للرسوم عذر سفر رئيس الجامعة الدكتور حميد عقلان إلى خارج البلاد منذ اندلاع الحرب على اليمن, وفيما تمنع عنهم الجامعة وثائقهم , تصرف الوزارة للطلاب وعوداً عرقوبية حتى لا أقول "عقربية " مضمونها الادعاء بأنهم يتواصلون مع الجامعة وأن المشكلة في طريقها إلى الحل, ولا أتعجب من عدم التفات الطلاب -الأطباء مع وقف التنفيذ- بهذه الوعود إذ أنها ذات الوعود التي تتردد على مسامعهم منذ عامين بلا أي أثر ملموس حيث لا زالت الشهادات رهن الاحتجاز من قبل هذه الجامعة .
• وفي استمرار معاناة هؤلاء الطلاب ما يؤكد وجود علاقة خفية بين وزارة التعليم العالي وجامعة العلوم والتكنولوجيا جعلت كل طرف يبادل الآخر المجاملات التي راح ضحيتها هؤلاء الطلاب فلا الجامعة أطلقت وثائق الطلاب ولا الوزارة استخدمت صلاحياتها و إمكانياتها في إيقاف هذه المهزلة بالأمر والإفراج الفوري عن وثائق تخرجهم وحل المشكلة مع الجامعة وفق جدول زمني ,فعلى سبيل المثال يمكن للوزارة تقسيط الرسوم ، إعفاء الجامعة من ضرائب سنوات ماضية أو قادمة, ولن يعدموا الحيلة لو صدقت النية .
• الكارثة أن مسؤولي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حولوا الوزارة إلى ثكنة يصعب الوصول إليها حيث يواجه أصحاب الشكوى برد واحد " ممنوع الدخول " بأوامر صارمة من مسؤولي الوزارة ..ولقد حاول أولياء الأمور كما حاول إعلاميون مساعدة هؤلاء الطلاب والطالبات المنكوبين لكن الدخول لوزارة التعليم العالي ممنوع تماماً بشكل يوحي كما لو أن المبنى يحتضن بداخله الشفرة النووية !
• لقد كان القائم بأعمال الوزارة الدكتور عبدالكريم الروضي يغدق الوعود بحل هذه المشكلة ولكن لا وعده بالتواصل مع الجامعة تحقق ولا الجامعة أدركت حجم ما ترتكبه من جرم في حق خريجيها مع أن الخريجين ليس لهم من ذنب سوى أنه تم ابتعاثهم في منحة من الحكومة اليمنية إلى جامعة تعمل داخل الجمهورية اليمنية.
• يقول خريجو هذه الجامعة لقد درسنا بكل جد واجتهاد بعد أن حصلنا على منح التفوق في الثانوية العامة وتحملنا داخل الجامعة ضغوط حجب النتائج ومنع البطاقات الجامعية والتهديد بحرماننا من دخول الامتحانات وعندما فتح الله علينا بالنجاح في النهاية بعد سبع سنوات من المعاناة ، ها نحن ننتظر شهاداتنا منذ عامين !
• إنهم يسألون: ماذا لو كان أحدنا ابناً للقائم بأعمال الوزير الدكتور عبدالله الشامي ومن قبله الدكتور عبدالكريم الروضي ومن بعدهما رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور حميد عقلان, ثم ما الذي بيدنا أن نفعله تجاه هذه المعاناة وهذا الاستهتار، وهذا العبث بقلوب وعقول خريجي كلية الطب – جامعة العلوم والتكنولوجيا للعام 2013.
• هناك من ينصحنا باللجوء إلى السلطات العليا أو الاتجاه للمحاكم وهو ما لا نرجو أن نضطر إليه .. فلقد اخترنا الطب كمجال تخصص لخدمة بلادنا ولم يدر بخلدنا أن نعد أنفسنا للتحول إلى وكلاء للشريعة حيث العدالة مغمضة العينين .