مؤتمر الحوثي في صنعاء يعلن براءته من أحمد علي عبدالله صالح ويحسم قرار فصله من قيادة الحزب خوفا من الاغتيال مجددا.. ترامب يحتمي خلف الزجاج المضاد للرصاص حزب الإصلاح يناقش كيفية الحفاظ على أصالة وقيم التراث المهري الصحفي جمال أنعم: مأرب أصبحت القلعة الحصينة المعول عليها حماية أحلام اليمنيين ثلاث قضايا رئيسية بحثها مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن مع السفير السعودي آل جابر وسفراء الدول الخمس الكبرى يرافقها اسطول المدمرات.. حاملة طائرات أمريكية ضخمة تصل الشرق الأوسط.. هي الثانية وسط تصاعد التوتر في المنطقة مصدر خاص يكشف لـ ''مأرب برس'' تفاصيل وملابسات إحتجاز 5 بحرينيين في محافظة مأرب ومعلومات جديدة عنهم ساديو ماني ''اتحادي'' والنصر يوافق بشرط واحد المهرة.. هذا ما تم ضبطه بحوزة عدد من المهربين بعد عملية تتبع دقيقة واشتباك مسلح من خلف زجاج مقاوم للرصاص.. ترامب يحذر من ''حرب عالمية ثالثة''
الهاشمية ليست قبيلة في اليمن و من ينتسبون اليها ينتسبون في الحقيقة لمكونات جغرافية و قبلية متعددة لكن رفضهم الانتساب للمناطق واصرارهم على الانتماء للهاشمية معناه شيء واحد بوضوح ،،، أن الهاشمية هوية مغايرة للهوية الوطنية لليمن العظيم ،، و يستوي في هذا من كان مذهبه زيديا أو شافعيا ما دام يرى لنفسه فضلا من دون الناس وأن له حقا في التسلط و الحكم خصه الله دون غيره ،،
من هنا نقول لا يمكن ان نحلم مجرد حلم لنهضة او استقرار لليمن إن لم نتعامل مع الهاشمية بمفهموم أنها هوية مغايرة للهوية الوطنية لليمن.
وكل من يصر على إعادة التموضع في اليمن و دولتها على هذا الأساس فإنما هو لغم مؤقت سينفجر في وجه طموحات مستقبلية لليمنيين عقب هذه المرحلة لكن الوقت لن يطول كالسابق .
يكفي أن نعيش على قيم المواطنة المتساوية و العيش الكريم المشترك و الأحقية في تولي الأعمال و المناصب على أساس الكفاءة و الكفاءة فقط لتطوى صفحة المحاصصة و المقاسمة البائسة في العرف السياسي الخاطئ اليوم .
مالم فمن حق اليمنيين الإحتياط لمستقبلهم لمواجهة كل ما يهدد هويتهم و ينتقص من قدراتهم بمذهب الشافعي أو الرسي او احمد بن حنبل .
والحمدلله القائل ((ما كان محمد أبا أحدٍ من رجالكم ))